المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



إستراتيجـية التمويـل فـي الأعـمال الـدولـية (مـفهـوم إستـراتيـجيـة التـمويـل)  
  
812   11:48 صباحاً   التاريخ: 2024-01-21
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص237 - 239
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

الفصل التاسع

إستراتيجية التمويل في الأعمال الدولية

ـ مقدمة.

ـ أولاً: مفهوم إستراتيجية التمويل.

ـ ثانياً: إتخاذ قرار الإنفاق الإستثماري.

ـ ثالثاً: تحديد مصادر التمويل.

ـ رابعاً: تحديد أفضل مراكز إستثمار.

ـ خامساً: تحديد أفضل مراكز الربحية.

 

تلجأ الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات إلى سبل عديدة التي تساعدها في تدبير مصادر الحصول على الأموال والتدفقات من العملات المختلفة - لتضمن في نفس الوقت إدارة هذه الموارد وتحديد مجالات الإنفاق - ومشروعات ومراكز الربحية والإستثمار بالشكل الذي يحقق أهداف الشركة الأم فى البلاد المضيفة أو فروعها المختلفة.

وأيضا محاولة الحد من المخاطر السياسية والإقتصادية والنقدية من أسعار التحويل والصرف - وتخفيض العبء الضريبي على التدفقات النقدية بين الشركة الأم ومجموعة الشركات التابعة لها.

لذا تهدف إستراتيجية التمويل إلى تعظيم الربح فى الشركة ككل على إعتبار أنها المالكة للفروع ككل والشركات التابعة لها من خلال إدارة وإستثمار والإستفادة من حركة الأموال المستثمرة في أنشطتها المختلفة والمتعددة. حتى لو تم الإضرار بربحية أحد الفروع والشركات التابعة طالما يخدم ذلك هدف تعظيم ربحية الشركة الأم على المدى الطويل.

أولاً: مفهوم إستراتيجية التمويل :

إستراتيجية التمويل فى الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات هي السياسات والأساليب التي تتبعها الشركة لتتمكن من الإدارة والسيطرة والتوجيه السليم للشركات والفروع التابعة لها لتعظيم ربحية الشركة الأم والشركات ككل في وجود المنافسة الكاملة العالمية ومع القيود المختلفة والمتباينة من دولة لأخرى.

من المفهوم السابق يتضح أن:

1. تعظيم الربحية للشركة الأم هو أساس النشاط الدولي.

2. قد يتم تحقيق خسائر في أحد الشركات التابعة أو الفروع ولكن ليست مشكلة طالما يحقق أهداف المجموعة ككل التي تمثلها الشركة الأم.

3. قد يوجد منتجات معينة - أو نشاط معين أو فرع من الفروع أو شركة من الشركات التابعة يحقق ربحية عالية ومتميزة عن غيره من الفروع ويرجع ذلك لتواجده بدولة تتمتع بمزايا تسويقية أو إنتاجية أو تمويلية لا تتوفر في دول مضيفة أخرى.

يصبح لزاماً على إدارة الشركة الدولية أن تحدد:

4. السياسات المالية في ضوء التضخم وأسعار الصرف والتحويل.

5 .مراكز الربحية فى ضوء المزايا التسويقية والتمويلية وغيرها.

6. المراكز الإستثمارية فى ضوء المزايا الجمركية والضريبية ونمط الملكية... إلخ

7. وقبل كل ذلك ينبغي إتخاذ قرار الإنفاق الإستثماري .

هذا القرار الذي ترتبط بالأجل الطويل لأنها تمثل إستثمارات في أصول ثابتة رأسمالية لعدة سنوات لا تقل عن 10 سنوات ويرتبط ذلك إرتباطاً وثيقاً بتعظيم الربحية في الشركات الدولية والشركات متعددة الجنسيات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.