المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إجزاء التسليمة الواحدة
1-12-2015
المرأة والعمل
25-11-2020
تفسير سورة الكهف من آية (2-29)
2024-01-22
Steroids
17-8-2018
الأخلاق النظريّة والأخلاق العمليّة
2024-06-06
حق المواطنة (الجنسية)
25-10-2015


المستكفي.  
  
758   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-01-07
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 86 ــ 88.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

هو ابن المكتفي، وُلد في صفر سنة 293ھ (17 ك1 سنة 904م) بالقصر الحسني، أمه أم ولد اسمها «غُصن»، وقيل «أملح الناس»، لم تُدرك خلافته. بُويع له بالخلافة يوم خُلع ابن عمه المتقي وعمره إذ ذاك أربعون سنة. ومن العجيب أن هؤلاء الخلفاء يرون كيف يموتون بيد الأتراك ولا يفعلون شيئًا ليحتاطوا منهم لأنفسهم، ولا يتخذون الوسائل الفعالة لسحقهم ومحقهم، ويعلمون أيضًا أن موتهم يكون من شر المِيتات، ويقبلون مع ذلك الخلافة والإمارة التي لم يبقَ لهم منهما إلا الاسم فقط. وفي أيام هذا الخليفة مات توزون التركي أمير الأمراء في بغداد. أما كاتبه أبو جعفر محمد، وقيل زيرك بن شيرازاد، فإنه طمع في المملكة، ووافقه على مطامعه العسكر والجيوش، فاستقلَّ بتدبير الأمور، فخلع عليه الخليفة خوفًا من شره. ثم دخل أحمد بن بوية بغداد، فاختفى ابن شيرازاد ودخل ابن بُوَيْه دار الخلافة فوقف بين يدي الخليفة، فخلع عليه ولقَّبَه: «مُعِزُّ الدولة»، ولقَّبَ أخاه عليًّا: «عماد الدولة»، وأخاهما الحسن: «ركُن الدولة»، والألقاب المُعَظَّمة إذا ما ظهرت في دولة دَلَّت على انحطاطها وقُرب زوالها؛ إذ تذهب الحقائق الصادقة ويبقى فيها الرسوم والآثار الكاذبة. ولم يكتفِ الخليفة بذلك، بل ضرب ألقابهم على السكة، ولقَّب الخليفة نفسه: «إمام الحق»، وضرب ذلك على السكة أيضًا. ثم إن معز الدولة قَوِي أمره، وحجر على الخليفة، وقدَّر له كل يوم برسم النفقة خمسة آلاف درهم فقط، وهو أول مَن ملك العراق من الديلم، وأول مَن أظهر السعاة ببغداد، وغوى المصارعين والسباحين، فانهمك شُبَّان بغداد بتعلُّم المصارعة والسباحة، حتى صار السبَّاح يسبح وعلى يده كانون وفوقه قِدْر، فيسبح حتى ينضج اللحم! ثم إن مُعز الدولة تخيل من المستكفي فتحيَّل في قتله، وذلك أن «عَلَمَ» — قهرمانة الخليفة، وهي التي سعت في خلافته — صنعت دعوة دعت إليها الديلم، فافترص مُعز الدولة هذه الفرصة للفتك بها وبخليفتها لِمَا يعلم فيها من الذكاء والدهاء، فادَّعى أنها تُريد مجاذبتهم في نكث عهدهم، فدخل جماعة من الديلم في 22 من جمادى الآخرة سنة 334 على المستكفي وهو على سدَّته، فقبضوا على القهرمانة وقطعوا لسانها بعد أن تقدم اثنان من الديلم إلى الخليفة، فمدَّ يده إليهما ظنًّا أنهما يُريدان تقبيلها، فجذباه من السرير حتى طرحاه إلى الأرض وجرَّاه بعمامته، وهجم الديلم على دار الخلافة إلى الحرم ونهبوها، فلم يبقَ فيها شيء، ومضى مُعز الدولة إلى منزله، وساقوا الخليفة ماشيًا إليه، فخُلع وسُملَت عيناه، فضمَّه مُعز الدولة إلى المتقي بالله والقاهر بالله، فصاروا ثلاث أثافي العمى، ثم أحضروا الفضل بن المقتدر، وأجبروا المستكفي على مُبايعة المطيع لله، فسلَّم عليه بالخلافة، وأَشهَد على نفسه بالخلع، ثم سُجن إلى أن مات يوم الخميس 16 من شهر ربيع الآخر سنة 338، ودُفن بالرصافة. وكانت مُدَّة خلافته إلى أن خُلع سنة وأربعة أشهر، وعُمره 46 سنة وشهرين، وكان يتظاهر بالتشيُّع، والتشيُّع لم يكن يومئذٍ إلا مسألة سياسية، لا دينية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).