المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المقتدر.  
  
978   01:26 صباحاً   التاريخ: 2024-01-06
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 81 ــ 82.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

المقتدر بالله: هو ابن المعتضد، وُلد في رمضان سنة 282 (ت1 سنة 895م)، وأمه رومية، وقيل تركية، أم ولد، اسمها شغب، وقيل غريب، أدركت خلافته. بُويع بالخلافة يوم مات أخوه المكتفي وهو ابن 13 سنة، ولم يَلِ الخلافة من قبْله أصغر سنًّا منه. وعمل الصولي كتابًا في جواز ولايته، واستدلَّ بأن الله تعالى بعث يحيى بن زكرياء ولم يكن بالغًا، وخُلع مرتين وأُعيد، وفي إحدى المرَّتين بُويع عبد الله بن المعتز، وكان ابن المعتز أكثر العباسيين فضلًا وأدبًا ومعرفة موسيقى، وأشعر الشعراء مطلقًا في التشبيهات المبتكرة الغريبة المرقصة التي لا يشق غباره فيها أحد، ولمَّا بايعوه بالخلافة سمُّوه الغالب بالله. ثم أرسل المقتدر وقبض على ابن المعتز، وقتله في حبسه، واستقام له الأمر. وفي المرة الثانية اجتمع القُوَّاد والجُند والأكابر والأعيان والأصاغر مع يونس ونازوك، وتشاوروا على خلع المقتدر، فألزموه بأن كتب رُقعة بخطه بخلع نفسه، ففعل، وأُشهد عليه بذلك، ومضى ابن حمدان إلى دار ابن طاهر، فأحضر أخاه محمد بن المعتضد، ولُقِّب بالقاهر بالله بعد أن بايعوه، وذلك في منتصف المحرم من سنة 319 (العشر الأُوَل من شباط سنة 931)، ثم بعد يومين تغيَّر الجُند واختلفوا وقتلوا نازوك، وأقاموا القاهر من مجلس الخلافة، وأُعيد المقتدر وجُدِّدت له البيعة، وذلك بعد يومين. وفي أيامه أمر اليهود والنصارى ألا يركبوا إلا بالأكف، وألا يُستخدموا في وظيفة. وفي عهده قُتل الحسين الحلَّاج، وفي زمنه فُتح مارستان أم المقتدر، وكان مبلغ النفقة فيه في العام الواحد سبعة آلاف دينار. وفي سنة 306 صار الأمر والنهي لحرم الخليفة ولنسائه لركاكته، وآل الأمر إلى أن أمرت أم المقتدر بمثل القهرمانة أن تجلس للمظالم وتنظر في رقاع الناس كل جمعة، فكانت تجلس وتحضر القُضاه والأعيان، وتبرز التواقيع وعليها خطُّها. وكان المقتدر جيِّد العقل، صحيح الرأي، لكنه كان مؤثرًا للشهوات والشراب مبذِّرًا، وكانت النساء غلبن عليه، فأخرج عليهن جميع جواهر الخلافة ونفائسها، وأعطى بعض حظاياه الدُّرة اليتيمة، ووزنها ثلاثة مثاقيل، وأعطى زيدان القهرمانة سبحة جوهر لم يُرَ مثلها، وأتلف أموالًا كثيرة، وكان في داره أحد عشر ألف غلام خَصِي، غير الصقالبة والروم والسود. قُتل يوم الأربعاء 27 شوال سنة 320 (1 ت2 سنة 932م) بالشماسية، وقد خرج لقتل مؤنس، فلمَّا التقى الجمعان رَمَى بربريٌّ المقتدرَ بحربة، فسقط إلى الأرض، ثم ذبحه بالسيف ورفع رأسه على رُمح وسلب ما عليه، وبقي مكشوف العورة حتى سُتر بالحشيش، ثم حُفر له بالموضع ودُفن وأُخفِي قبره. وكانت خلافته منذ بُويع إلى أن قُتل أربعًا وعشرين سنة و15 يومًا، وكان عمره 38 سنة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).