المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17604 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



تفسير سورة البقرة من آية (59-130)  
  
1362   01:06 صباحاً   التاريخ: 2023-12-31
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص76-86
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{هَـٰذِهِ الْقَرْيَةَ}  [1] : أرِيحا من  بلاد الشام  [2] ،أو البيت المقدس خاصّة  [3] .

قوله تعالى:{حِطَّةٌ}  [4] :أي حُطَّ عنّا أوزارَنا، أو محوسيئاتنا، والحطّ الألقاء والنزول  [5] .

قوله تعالى:{رِجْزًا}  [6] :عذابًا  [7] .

قوله تعالى:{اسْتَسْقَىٰ}  [8] :طلب السقيا  [9] .

قوله تعالى:{وَلَا تَعْثَوْا}  [10] :تفسدوا  [11] .

قوله تعالى:{قِثَّائِهَا}  [12] : القِثَّاءُ: الخِيَارُ  [13] .

قوله تعالى:{وَفُومِهَا}  [14] :هو الثُوم،أوالحِنْطَة  [15] .

قوله تعالى:{الطُّورَ}  [16] :قطعة من جبل فلسطين  [17] .

قوله تعالى:{قِرَدَةً}  [18] :هو حيوان معروف من جملة المسوخات.

قوله تعالى:{خَاسِئِينَ}  [19] : مبعَدين  [20] .

قوله تعالى:{نَكَالًا}  [21] : عقوبة  [22] .

قوله تعالى:{لَّا فَارِضٌ}  [23] :لاكبيرَة  [24] .

قوله تعالى:{لَا بِكْرٌ}  [25] :ولاصغيرة  [26] .

قوله تعالى:{عَوَانٌ}  [27] :وسطٌ هي  [28] .

قوله تعالى:{صَفْرَاءُ فَاقِعٌ}  [29] :شديدة الصُّفرة  [30] .

قوله تعالى:{لَّا ذَلُولٌ}  [31] :‏ لَمْ تُذَلَّلْ‏ لِإِثَارَةِ الْأَرْضِ‏  وَ لَمْ تُرَضَ‏  بِهَا  [32] ،أوليس مطيعة للحرث.

قوله تعالى:{وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ}  [33]  :لاهي ممّا يجّر  [34]  به الدلاء للزرع  [35] .

قوله تعالى:{ مُسَلَّمَةٌ}  [36] :خالية  [37]  من العيوب كلّها  [38] .

قوله تعالى:{ لَّا شِيَةَ فِيهَا}  [39] :لا لون فيها من غيرها يخالفها  [40] .

قوله تعالى:{ بِبَعْضِهَا}  [41] :أي ذنبها  [42] .

قوله تعالى:{ قَسَتْ}  [43] :غلظت ،وجفّت ،ويبست من الخير والرحمة  [44] .

قوله تعالى:{ لِيُحَاجُّوكُم}  [45] :يخاصموكم  [46] ،ويغالبوكم.

قوله تعالى:{أُمِّيُّونَ}  [47] :لا يقرءون ولا يكتبون  [48] .

قوله تعالى:{أَمَانِيَّ}  [49] :أي يقدرونه بظنونهم وأنفسهم  [50] .

قوله تعالى:{فَوَيْلٌ}  [51] :جُبّ فِي‏ النَّار  [52] ،أو نوع شدّيد مِنَ الْعَذَابِ فِي أَسْوَإِ بِقَاعِ‏ جَهَنَّمَ  [53] .

قوله تعالى :{أَحَاطَتْ}  [54] :استولت  [55] .

قوله تعالى:{وَ الْيَتَامَىٰ}  [56] : الَّذِينَ‏ فَقَدُوا آبَاءَهُمُ   [57] .

قوله تعالى:{وَالْمَسَاكِينِ}  [58] : مَنْ سَكَّنَ الضُّرُّ وَ الْفَقْرُ حَرَكَتَهُ‏  [59] .

قوله تعالى:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}  [60]  :كلامًا جيّدًا، أو عاطوهم بخلق جميل.

قوله تعالى:{مُّعْرِضُونَ}  [61] :صادّون بوجوهكم ،أو قلوبكم عنه، أو تاركون  [62] .

قوله تعالى:{فَرِيقًا}  [63] :طائفة  [64] .

قوله تعالى:{تَظَاهَرُونَ}  [65] :توازرون ،"وتعاونون"  [66] .

قوله تعالى:{ بِالْإِثْمِ}  [67] :ما دون الحسد  [68] .

قوله تعالى:{وَالْعُدْوَانِ}  [69] :التعدّي عليهم  [70] .

قوله تعالى:{وَقَفَّيْنَا}  [71] :بعثنا في عقبه وقفاه، أو أتبعنا بعده، أو أرسلنا في أثره  [72] .

قوله تعالى:{ بِرُوحِ الْقُدُسِ}  [73] :هو جبرائيل   عليه السلام   [74] ،أو ملك أكبر منه خلقة كان خصيصًا بالأنبياء والأئمة   عليها السلام .

قوله تعالى:{غُلْفٌ}  [75] :محجوبة   في غطاء    [76] عمّا تقول، أو أوعية للعلم  [77] ، فكيف تجيئنا بما ليس عندنا  [78] .

قوله تعالى:{يَسْتَفْتِحُونَ}  [79] : يَسْأَلُونَ‏ اللَّهَ‏ الْفَتْحَ‏ أَو الظَّفَرَ  [80] .

قوله تعالى:{فَلَعْنَةُ اللَّـهِ}  [81] : اللُّعَنَة: هي الطرد و الإبعاد  [82] .

قوله تعالى:{ فَباؤُ}  [83] : ارجعوا  [84] .

قوله تعالى:{عَذَابٌ مُّهِينٌ}  [85] :محقِّرٌ ومضعّف لهم  [86] .

قوله تعالى:{ بِمُزَحْزِحِهِ}  [87] : مُبَاعِدِه  [88] ،ومُنَحِّيه عنه  [89] .

قوله تعالى:{ نَّبَذَهُ}  [90] :ألقاه وتركه  [91] ، أوخالفه  [92] .

قوله تعالى:{مِنْ خَلَاقٍ}  [93] : نَصِيب فِي‏ ثَوَابِ‏ الْجَنَّةِ   [94] .

قوله تعالى:{رَاعِنَا}  [95] :كلمة سبّ بمعنى الحمق  [96] ،أو بمعنى المرعات والمدرات.

قوله تعالى :{مَا نَنسَخْ}  [97] : نَرْفَعَ‏ حُكْمَهَا  [98] .

قوله تعالى:{ أَوْ نُنسِهَا}  [99] :نذهبها عن القوة الحافظة  [100] .

قوله تعالى:{سَوَاءَ السَّبِيلِ}  [101] :الطريق المعتدل  [102] .

قوله تعالى:{فَاعْفُوا}  [103] : اتركوا عقوبة المذنب  [104] .

قوله تعالى:{اصْفَحُوا}  [105] :اتركوا ترتيب الأثر عليه.

قوله تعالى:{بُرْهَانَكُمْ}  [106] :حجّتكم ودليلكم  [107] .

قوله تعالى:{وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ}  [108] :ناحيتا الأرض  [109] .

قوله تعالى:{فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ}  [110] :ذاته ،أوأنبيائه وحججه  [111] .

قوله تعالى:{قَانِتُونَ}  [112] : منقادون مقرّون  [113] .

قوله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ}  [114] :خالقها  [115] .

قوله تعالى:{أَهْوَاءَهُم}  [116] : آراءهم  [117] .

قوله تعالى:{الْبَيْتَ}  [118] : الكعبة  [119] .

قوله تعالى:{مَثَابَةً}  [120] :مرجعًا  [121] ،ومحلّ عود  [122] .

قوله تعالى:{أَمْنًا}  [123] :أمانًا ،ومستجارًا به ،وحمّى.

قوله تعالى:{ مُصَلًّى}  [124] :أي يصلّى إليه  [125] .

قوله تعالى:{فَأُمَتِّعُهُ}  [126] :ارزقه  [127]  ،أوأمهله  [128] .

قوله تعالى:{أَضْطَرُّهُ}  [129] :ألجائه  [130] ،وأسحبه ،وأحوجه.

قوله تعالى:{الْقَوَاعِدَ}  [131] : الأركان  [132] .

قوله تعالى:{مُسْلِمَيْنِ}  [133] :منقادين مخلصين  [134] .

قوله تعالى:{أُمَّةً}  [135] :جماعة يؤمّون ويقصدون  [136] .

قوله تعالى:{مَنَاسِكَنَا}  [137] :متعبّداتنا، أو حجّنا  [138] .

قوله تعالى:{اصْطَفَيْنَاهُ}  [139] : اخترناه  [140] .

قوله تعالى:{أَسْلِمْ}  [141] :أذعن  [142] .

 


 [1] سورة البقرة، الآية : 58.

 [2] أَرِيحا: بالفتح ثم الكسر، و ياء ساكنة، و الحاء مهملة، و القصر، و قد رواه بعضهم بالخاء المعجمة، لغة عبرانية: و هي مدينة الجبّارين في الغور من أرض الأردنّ بالشام، بينها و بين بيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك، سمّيت فيما قيل بأريحا بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام  .

 [3] تفسير الصافي :‏1 /135،و مجمع البحرين :1 /338.

 [4] سورة البقرة، الآية : 58.

 [5] تهذيب اللغة :‏3 /268 ،ومفردات ألفاظ القرآن :242،و مجمع البحرين :1 /338.

 [6] سورة البقرة، الآية : 59.

 [7] الصحاح:‏3 / 878  ،وتفسير الصافي :‏1 /136،و مجمع البحرين :4 /19.

 [8] سورة البقرة، الآية : 60.

 [9] الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز  :‏1 / 108.

 [10] سورة البقرة، الآية : 60.

 [11] جمهرة اللغة :‏1 /428 ،و مفردات ألفاظ القرآن: 546 ،و مجمع البحرين :‏1 /282.

وفي الفروق في اللغة :208 :  الفرقبين‏ العثو و الفساد: أن العثو كثرة الفساد و أصله من قولك ضبع عثواء اذا كثر الشعر على وجهها و كذلك الرجل و عاث يعيث لغة و عثا يعثو أفصح اللغتين و منه قوله عزّ و جلّ‏ّ:{وَ لا تَعْثَوْا فِي‏ الْأَرْضِ‏ مُفْسِدِينَ‏}.

 [12] سورة البقرة، الآية : 61.

 [13] الصحاح :‏1 /64 ، و المحيط في اللغة :‏5 /498 ، وجاء في فقه اللغة :66 : الضَّغَابِيس‏: صِغَارُ القِثّاء.

وفي كتاب الماء :‏3 /1035 ، 1036 : القِثّاء و القُثّاء: ثَمَرة معروفة، جَمْع، و الواحدة: قِثّاءة. و أفضلُها ما نضج. و هى باردة رطبة فى آخر الثّانية مُسَكِّنَة للحرارة و العَطَش و التهاب المعدة مُخْرِجَة للصَّفراء بالادْرار، و خُصوصا بَذْرُها. و هى نافعة من الغَشْى شَمّاً، و من قُروح الكلَى و المثانة، و حُرْقَة البَول أكلا، و بذرها خَيْرٌ من بذر الخيارِ، و قد تُوْرِث الرّياح و القولنج، و يُصْلِحُهَا أكْلُها بالعسل. و تُتْبَع بالجَوارِشِن الكَمُّونىّ و نحوه و تُبْدَل بالخيار.

و قِثّاء الحمار: القِثّاء البرّىّ، ثمرة أطول من البلّوط و أدقّ قليلا، و اذا أُدْنِيَت منها اليَدُ انْفَقَعَتْ بصوتٍ و هى شديدة المرارة، و تُسمَّى عند بعضهم بالعَلْقَم، و أجودها الأصفر، و هى حارّة يابسة فى الثّانية، تُسَهِّل البلغم و الدّم. و عُصارتها تنفع اليَرقان و الاستسقاء و تدرّ البول و الطَّمث، و تُسَكِّن وجع الأذن تقطيرا، و ممّا يُحَسِّن الاسهال بها أنْ تُخلط بضِعْفِها مِلْحاً ثمّ تحبَّب كالفلفل و تُبْلَع بالماء ، و هى تضرّ بالكبد، و تُصْلَح بالصِّمغ و الورد. و الشّربة منها قدر رُبع درهم. و قِثّاء النَّعام هو الحَنْظَل. و قِثّاء الحيّة هو الزَّراوَنْد الطّويل، و القِثّاء الهِندىّ و هو الخيارشَنْبَر. 

 [14] سورة البقرة، الآية : 61.

 [15] تفسير القمي :‏1/ 48 ، و تفسير الصافي :‏1 /137.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /972 : الفُوم‏: الزرع أو الحنطة، و اللَّه أعلم.

و في تهذيب اللغة :‏15 /118 : عن الفراء: الفُوم‏ و الثُّوم‏: الحِنْطَة.

وفي الصحاح :‏5 /2004 : الفُومُ‏: الثُومُ: و فى قراءة عبد اللَّه: و ثُومِها و يقال: هو الحِنْطة.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /546 : الفُوْمُ‏: الزَّرْعُ و الحِنْطَةُ؛ وَ أَزْدُ السَّراةِ يُسَمُّونَ السُّنْبُلَ‏ فُومًا، الواحِدَةُ فُوْمَة؛ قال:

و قالَ رَبِيْئُهُمْ لمَّا أَتانا             بِكَفِّهِ‏ فُوْمَةٌ أَو فُومتانِ‏

وقيلَ: الفُومُ‏ لغَةٌ فى الثُّومِ. أَراهُ على البَدلِ. قال ابنُ جِنّىٍّ: ذهبَ بعضُ أَهلِ التفسيرِ فى قوله عَزّ و جلَّ: وَ فُومِها  إِلى أَنَّهُ أَرَادَ الثُّومَ؛ فالفاءُ على هذا عندهُ بَدَلٌ من الثَّاءِ، قال: و الصَّوَابُ عندنا أَنَ‏ الفُومَ‏: الحِنْطَةُ وَ مَا يُخْتَبَزُ من الحبوبِ؛ يقال: فَوَّمْتُ‏ الخُبْزَ: إِذَا خَبَزْتُهُ.

 [16] سورة البقرة، الآية : 63.

 [17] تفسير الامام الحسين عليه السلام التفسير الأثري التطبيقي: 104 ، وتفسير الصافي :‏1 /138.

 [18] سورة البقرة، الآية : 65.

 [19] سورة البقرة، الآية : 65.

 [20] جمهرة اللغة :‏2 /1054، و تفسير الصافي :‏1 /139.

 [21] سورة البقرة، الآية : 66.

 [22] تفسير الصافي :‏1 /139 ، و مجمع البحرين :‏5 /486.

 [23] سورة البقرة، الآية : 68.

 [24] جامع البيان فى تفسير القرآن :‏1/270.

وفي كتاب العين :‏7 /29 : أي لا مسنة.

وذكر الراغب & ت401هـفي مفردات ألفاظ القرآن :631 ،توضيح لطيف لهذا المعنى إذ قال : الْفَارِضُ‏: المسنّ من البقر ، قال تعالى:{ لا فارِضٌ‏ وَ لا بِكْرٌ} [البقرة/ 68]، و قيل: إنما سمّي‏ فَارِضاً لكونه فارضا للأرض، أي: قاطعا، أو فارضا لما يحمّل من الأعمال الشاقّة، و قيل: بل لأنّ‏ فَرِيضَةَ البقر اثنان: تبيع و مسنّة، فالتّبيع يجوز في حال دون حال، و المسنّة يصحّ بذلها في كلّ حال، فسمّيت المسنّة فَارِضَةً لذلك، فعلى هذا يكون‏ الْفَارِضُ‏ اسما إسلاميّا.

 [25] سورة البقرة، الآية : 68.

 [26] جامع البيان فى تفسير القرآن :‏1 /268

وفي تهذيب اللغة :‏10 /126 : أيْ ليستْ بِصغيرةٍ و لا كبيرَة، و معنى  بين ذلكبين‏ البِكْرِ و الفارضِ.

 [27] سورة البقرة، الآية : 68.

 [28] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانى  :‏1 /186، وزاد : بين الصغيرة و الكبيرة قد ولدت بطنا أو بطنين؛ و جمعها عون.

وفي تهذيب اللغة :‏3 /129 : العَوَان‏: النَصَف التي بين الفارض و هي المسنّة و بين البكر و هي الصغيرة.

وفي جامع البيان فى تفسير القرآن :‏1 /269 : الفارض: الهرمة التي لا تلد، و البكر: التي لم تلد إلا ولدا واحدا، و العوان‏: النصف التي بين ذلك التي قد ولدت و ولد ولدها فافعلوا ما تؤمرون.

 [29] سورة البقرة، الآية : 69.

 [30] تهذيب اللغة :‏1 /178 ، و الصحاح :‏3 /1259.

وفي في مفردات ألفاظ القرآن :487 : الصُّفْرَةُ: لونٌ من الألوان التي بين السّواد و البياض، و هي إلى السّواد أقرب، و لذلك قد يعبّر بها عن السّواد ، قَالَ الْحَسَنُ‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{ بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ‏ لَوْنُها} [البقرة/ 69]، أَيْ: سَوْدَاءُ .

وفي في مجمع البحرين :‏3 /366 : قوله تعالى: {صَفْراءُ فاقِعٌ‏ لَوْنُها} [2/ 69] أي سوداء ناصع لونها.

 [31] سورة البقرة، الآية : 71.

 [32] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري  عليه السلام  : 277 ، وتفسير الصافي :‏1 /142.

 [33] سورة البقرة، الآية : 71.

 [34] >تجر<عن تفسير الصافي.

 [35] تفسير الصافي :‏1 /142.

 [36] سورة البقرة، الآية : 71.

 [37] من المؤلف+.

 [38] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري  عليه السلام  : 277 ، وتفسير الصافي :‏1 /142.

 [39] سورة البقرة، الآية : 71.

 [40] جاء في تفسير غريب القرآن : 53 : لا لون فيها يخالف معظم لونها- كالقرحة، و الرثمة، و التحجيل، و أشباه ذلك.

 [41] سورة البقرة، الآية : 73.

 [42] تفسير غريب القرآن: 53.

 [43] سورة البقرة، الآية : 74.

 [44] تهذيب اللغة :‏9 /180 ، وزاد فيه : و عَسَّتْ.

وقال : و تأويل‏ القسوة في القلب: ذَهاب اللِّين و الرحمة و الخشوع منه.

 [45] سورة البقرة، الآية : 76.

 [46] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني ت360 هـ  :‏1/ 193.

 [47] سورة البقرة، الآية : 78.

 [48] تفسير الصافي :‏1 /146.

 [49] سورة البقرة، الآية : 78.

 [50] هذا المعنى من تفردات المؤلف+ ،وقد أورد الجوهري ت393 هـفي الصحاح :‏6 /2498، إيضاح لطيف،إذ قال : فلان‏ يَتَمَنَّى‏ الأحاديثَ، أي يفتعلها، و هو مقلوب من‏ الْمَيْن‏، و هو الكذب.

 [51] سورة البقرة، الآية : 79.

 [52] تفسير ابن وهب المسمى الواضح في تفسير القرآن الكريم  الدينوري ت308هـ :‏1 /488 ، وزاد فيه : ٌ الويل وادٍ فى جهنم من قيح و دم، و يقال: جب‏ فى‏ النار، و يقال: ويل شدة العذاب‏.

  [53]  التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري  عليه السلام  : 303 ، وتفسير الصافي :‏1 /148.

 [54] سورة البقرة، الآية : 81.

  [55]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل : ‏1 /90 ، وتفسير الصافي :‏1 /149.

 [56] سورة البقرة، الآية : 83.

  [57]  التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري : 326 ، وتفسير الصافي :‏1 /151.

 [58] سورة البقرة، الآية : 83.

[59]  التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :345 ، و تفسير الصافي :‏1 /151

 [60] سورة البقرة، الآية : 83.

 [61] سورة البقرة، الآية : 83.

 [62] ويقصد: أي تاركون لما أخذ عليكم من المواثيق. راجع : بحر العلوم :‏1/ 69.

 [63] سورة البقرة، الآية : 85.

 [64] تهذيب اللغة :‏9 /98.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :633 : الْفَرِيقُ‏: الجماعة المتفرّقة عن آخرين‏.

 [65] سورة البقرة، الآية : 85.

 [66] تهذيب اللغة :‏6 / 133 ، و مفردات ألفاظ القرآن :540.

 [67] سورة البقرة، الآية : 85.

 [68] مجمع البحرين :‏6 /5.

 [69] سورة البقرة، الآية : 85.

 [70] جاء في بحر العلوم :‏1 /70 : يعني بالمعصية و الظلم. قال الزجاج: العدوان هو الإفراط في الظلم.

 [71] سورة البقرة، الآية : 87.

 [72] جاء في بحر العلوم :‏1/ 71 : أي أتبعنا و أردفنا، معناه: أرسلنا رسولا على أثر رسول. يقال: قفوت الرجل إذا ذهبت في أثره.

 [73] سورة البقرة، الآية : 87.

 [74] الصحاح :‏3 /960 ، و تهذيب اللغة :‏5 /145، وفيه : قال ابن عباس: الرُّوح‏ مَلَكٌ في السَّماء السابِعة وَجْهُه على صُورَةِ الإنسان و جَسَدُهُ على صُورَةِ الملائكة.

وجاء في مجمع البحرين :‏2 /354 : رَوَى ثِقَةُ الْإِسْلَامِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عليه السلامعَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‏ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ}[سورة الشورى :52]،‏ قَالَ: خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ يُخْبِرُهُ وَ يُسَدِّدُهُ، وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ ^ مِنْ بَعْدِهِ.

 [75] سورة البقرة، الآية : 88.

 [76] ليست في مجمع البحرين ، ولعلها توضيح المؤلف+ ؛لأنه الشارح الوحيد للمجمع بكتابه الموسوم اللب اللباب في غريب اللغة والحديث والكتاب 34 مجلد مخطوط.

 [77] أقولُ : يصح هذا المعنى بشرط إذا قُرئت‏ بضم اللام  غُلُفٌ‏فمن قرأ:  غُلُفٌ‏  ، فهو جمع‏ غلاف‏، أي قلوبنا أوعيةٌ للعلم .راجع تهذيب اللغة :‏8 /132.

 [78] مجمع البحرين :‏5 /106.

 [79] سورة البقرة، الآية : 89.

 [80] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :393 ، تفسير الصافي :‏1 /158.

 [81] سورة البقرة، الآية : 89.

 [82] تهذيب اللغة :‏2 /240.

 [83] سورة البقرة، الآية : 90.

 [84] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :402، و تهذيب اللغة :‏15 /427 ، وزاد : احْتَملوا.

 [85] سورة البقرة، الآية : 90.

 [86] قريب منه في مجمع البحرين :‏6 /321.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانى  :‏1 /207 : يهانون فيه فلا يعزّون.

 [87] سورة البقرة، الآية : 96.

 [88] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :444 < و تفسير غريب القرآن  لابن قتيبة ت276 هـ  : 56 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:‏1 / 210 ، و تفسير الصافي :‏1 /166.

 [89] جاء في الصحاح :‏1 /371 : زَحَّهُ‏ يَزُحُّهُ‏، أى نَحَّاهُ عن موضعه.

 [90] سورة البقرة، الآية : 100.

 [91] مجمع البيان في تفسير القرآن:‏1/ 327.

 [92] تفسير الصافي :‏1 /169.

وفي القاموس المحيط :‏1 /499 : النَّبْذُ: طَرْحُكَ الشي‏ءَ أمامَكَ أو وراءَكَ، أو عامٌّ.

 [93] سورة البقرة، الآية : 102.

 [94] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :474 ، و عيون أخبار الرضا  عليه السلام  :‏1/268، و تفسير الصافي :‏1 /172.

 [95] سورة البقرة، الآية : 104.

 [96] جاء في تهذيب اللغة :‏2 /206 : قال اللَّه جلّ و عزّ:{ لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا} [البَقَرَة: 104] كان الحسن يقرؤها:  لا تقولوا راعناًبالتنوين.

و الذي عليه قراءة القُرَّاء: راعِنا غير منوّن و قيل في‏ راعِنا غير منوّن ثلاثة أقوال قد فسّرناها في معتلّ العين عند ذكرنا المراعاة و ما يُشتقّ منها، و قيل‏: إن  راعناكلمة كانت تجري مجرى الهُزْء فنُهِي المسلمون أن يَلْفِظوا بها بحضرة النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، و ذلك أن اليهود لعنهم اللَّه كانوا اغتنموها فكانوا يَسُبّون بها رسول اللَّه صلّى اللّه عليه و سلّم في نفوسهم، و يتستّرون من ذلك بظاهر المراعاة منها، فأمِروا أن يخاطبوه بالتعزير و التوقير.

و قيل لهم: {لا تَقُولُوا راعِنا} كما يقول بعضكم لبعض‏ {وَ قُولُوا انْظُرْنا}، أي انتظرنا، و أما قراءة الحسن  راعناًبالتنوين فالمعنى: لا تقولوا: حُمْقاً، من‏ الرعونة.

 [97] سورة البقرة، الآية : 106.

 [98] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :491 ، و تفسير الصافي :‏1 /178.

وفي تهذيب اللغة :‏7 /84 : قال أبو إسحاق الزَّجَّاجُ: النَّسْخُ‏ في اللغة: إبْطَالُ شي‏ء و إقامَةُ آخَرَ مُقَامَه، و العرب تقول: نَسَخَتِ‏ الشمسُ الظِّلَّ و المعنى أذهبت الظِّلَّ و حلَّت محله.

 [99] سورة البقرة، الآية : 106.

 [100] أقولُ : أراد المؤلف+ بمعنى النسيان ،أي الذهاب الكلّي عن القوّة الحافظة ،إذ أنّهُ لم يقصد ذهاب جزئي ،أي غَفْلَةٌ يَسيرَةٌ ، وهو السَّهْوَ الذي ينتبه منه بأَدْنى تَنْبيه،وإنّما قصد الكلّي  ،وجاء توضيح لطيف في مجمع البحرين :‏2 /443 ،444: قوله تعالى:{ما نَنْسَخْ‏ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها} [2/ 106]، قال الشيخ أبو علي: نَسْخُ‏ الآية إزالتها بإبدال أخرى مكانها و إِنْسَاخُهَا الأمر بِنَسْخِهَا و نسؤها تأخيرها و إذهابها لا إلى بدل و إنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب، و المعنى أن كل آية تذهب بها على ما توجبه الحكمة و تقتضيه المصلحة من إزالة لفظها و حكمها معا أو من إزالة أحدهما إلى بدل أو لا إلى بدل‏ نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها للعباد، أي بلآية العمل بها أحوز للثواب أو مثلها في ذلك. قوله: إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ‏ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏ [45/ 29] ،أي نثبت ما كنتم تعملون، أو نأخذ نُسْخَتَهُ‏. نقل أن الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره و كبيره فيثبت الله له ما كان من ثواب أو عقاب و يطرح منه اللغو نحو هلم و اذهب و تعال.

 [101] سورة البقرة، الآية : 108.

 [102] جاء في بحر العلوم:‏1 /83 : السبيل و هو طريق الهدى.

 [103] سورة البقرة، الآية : 109.

 [104] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏1 /100.

 [105] سورة البقرة، الآية : 109.

 [106] سورة البقرة، الآية : 111.

 [107] مفردات ألفاظ القرآن :121.

 [108] سورة البقرة، الآية : 115.

 [109] أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏1 /102.

وفي مجاز القرآن :‏1/ 51 : ما بين قطرى المغرب و ما بين قطرى المشرق، و المشارق و المغارب فيهما: فهو مشرق كلّ يوم تطلع فيه الشمس من مكان لا تعود فيه إلى قابل،  و المشرقين و المغربين: مشرق الشتاء و مشرق الصيف، و كذلك مغربهما،  [القطر و القتر و الحدّ و التّخوم واحد].

 [110] سورة البقرة، الآية : 115.

 [111] أقول : لإيضاح مراد المؤلف + ،جاء في تفسير الصافي :‏1 /184 ، نقلاً عن الاحتجاج عن امير المؤمنين  عليه السلام  : إنّ وجه اللَّه هم الحُجج الذين قرنهم‏ اللَّه‏ بنفسه‏ و برسوله و فرض على العباد طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه.راجع الإحتجاج على أهل اللجاج  للطبرسي ت588 هـ:‏1 /252.

 [112] سورة البقرة، الآية : 116.

 [113] أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏1 /102.

 [114] سورة البقرة، الآية : 117.

 [115] تهذيب اللغة :‏2 / 142 ، وجاء في جمهرة اللغة :‏1 /298: أي مُنشئها.

 [116] سورة البقرة، الآية : 120.

 [117] أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏1 / 103 ، وزاد : الزائفة.

 [118] سورة البقرة، الآية : 125.

 [119] مجمع البيان في تفسير القرآن :‏1 /382 ، وتفسير الصافي :‏1 /187.

وفي الصحاح :‏1 /213 : الكعبة: البيت‏ الحرام‏، يقال: سُمِّى بذلك لِتَرَبُّعه.

 [120] سورة البقرة، الآية : 125.

 [121] الصحاح :‏1 /95 .

وفي كتاب العين :‏8 /246 : الْمَثَابَةُ: الذي يثوب إليه الناس، كالبيت جعله الله للناس‏ مَثَابَةً، أي: مجتمعا بعد التفريق، و إن لم يكونوا تفرقوا من‏ هنالك، فقد كانوا متفرقين  .

وفي معجم مقاييس اللغه :‏1 /393 : مثابة: يثُوبون‏ إليه لا يَقْضُون منه وَطَراً أبداً. 

 [122] تفسير الصافي :‏1 /187.

وجاء في مفردات ألفاظ القرآن :180 : مكانا يثوب إليه النّاس على مرور الأوقات، و قيل: مكانا يكتسب فيه الثواب. 

 [123] سورة البقرة، الآية : 125.

 [124] سورة البقرة، الآية : 125.

 [125] المغرب للمطرزي ت610 هـ:‏1 / 479 ، قريبًا منه.

 [126] سورة البقرة، الآية : 126.

 [127] تفسير الصافي :1 /189.

 [128] المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /63.

وفي مجمع البحرين :‏4 /390 : قوله:{ فَأُمَتِّعُهُ‏ قَلِيلًا} [2/ 126] ،أي أبقيه و أؤخره

 [129] سورة البقرة، الآية : 126.

 [130] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:‏1 / 243.

 [131] سورة البقرة، الآية : 127.

 [132] جاء في تهذيب اللغة :1 /137 : قول اللَّه جلّ و عزّ :{وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ‏ الْقَواعِدَ مِنَ‏ الْبَيْتِ‏} [البَقَرَة: 127] القواعد: الآساس‏.

وجاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /172: قال الزجاج: القواعدُ: أساطينُ البناء التى تَعْمِدُه. 

 [133] سورة البقرة، الآية : 128.

 [134] تفسير الصافي :‏1 /190، وقريبًا منه المحكم و المحيط الأعظم :‏8 / 512.

 [135] سورة البقرة، الآية : 128.

 [136] تفسير الصافي :‏1 /190.

 [137] سورة البقرة، الآية : 128.

 [138] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانى:‏1 /246.

 [139] سورة البقرة، الآية : 130.

 [140] شمس العلوم للحميري ت573 هـ:‏6 /3778.

 [141] سورة البقرة، الآية : 131.

 [142] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏1 / 188.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانى:‏1 /249 : استقم ، و اثبت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .