المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أزمنة الحروف المتحرِّكة  
  
2371   11:54 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : مركز المعارف الإسلامية والثقافية
الكتاب أو المصدر : التجويد الميسر
الجزء والصفحة : ص 39-41.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 1942
التاريخ: 2023-09-19 1572
التاريخ: 23-04-2015 8724
التاريخ: 2023-06-01 1457

أزمنةُ الحروفِ المتحرِّكةِ

 

 

 

إنّ أزمنة الحروف المتحركة متساوية ضمن المرتبة الواحدة من مراتب التلاوة الثلاث. وهذا يعني أنّ زمن الحرف المضموم يساوي زمن الحرف المكسور يساوي زمن الحرف المفتوح يساوي حركة واحدة.

 

والحركة هي وِحدة زمنية صوتية تقاس بها المدودُ، تقدَّر بمقدار قبض الإِصْبَع أو بسطه بالسرعة الطبيعية.

 

مثال: كُتِبَ.

زمن نطق كُ = زمن نطق تِ = زمن نطق بَ = حركة واحدة.

 

- أيّ زيادة في زمن نطق أحد الحروف المتحرِّكة يمكن أن تبدِّل الكلمة إلى كلمة أخرى.

مثال: لو أخذنا كلمة (يَعِظُكُم) الدالة على المفرد.

القراءة الصحيحة: زمن نطق يَ = زمن نطق عِ = زمن نطق ظُ = زمن نطق كُ = حركة واحدة.

فإذا زدنا زمنَ نطق (ظُ) أكثر من حركة، سيتولّد واوٌ مدّيّة، وستصبح الكلمة هكذا (يَعِظُوكُم)، وهي دالة على الجمع.

وكثيراً ما نسمع بعضَ المصلّين يقرأ في سورة الفاتحة هكذا (إيّاكا نعبُدوا وإياكا نستاعين)، وهذه القراءة مبطلة للصلاة، فيجب الالتفات إليها وتصحيحها، والالتزام بالمقدار الصحيح لأزمنة الحروف المتحرّكة.

أزمنة أحرف المدّ:

أحرف المدّ الثلاثة هي: الألفُ الساكنةُ المفتوحُ ما قبلها (-َ اْ)، والواوُ الساكنة المضمومُ ما قبلها (-ُ وْ)، والياءُ الساكنةُ المكسورُ ما قبلها (-ِ يْ). وقد جُمعتْ في قوله تعالى (نُوْحِيْهَاْ).

 

زمن نطق نو = زمن نطق حي = زمن نطق ها = حركتين.

 

- أيّ نقصان في زمن نطق أحد أحرف المدّ يمكن أن يبدِّل الكلمة إلى كلمة أخرى.

 

مثال: لو أخذنا كلمة (قَاْلَاْ) الدالة على المثنّى.

 

القراءة الصحيحة: زمن نطق قَاْ = زمن نطق لَاْ = حركتين.

 

فإذا أنقصنا زمنَ نطق (لَاْ) أقلّ من حركتين، ستصبح الكلمة هكذا (قَاْلَ)، وهي دالة على المفرد. وهذا لحنٌ في قراءة القرآن الكريم يجب اجتنابه.

 

أخطاء زمنية قد تقع عند أداء الحروف المتحرِّكة وأحرفِ المدّ:

1- التمطيط: وهو تطويلُ زمنِ حرفٍ متحرِّكٍ أكثرَ من حركة، بحيث يتولّد منه حرفُ مدّ.

مثاله: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [التحريم: 11].

إذا أطلنا زمن الحرف (نِ) من كلمة (ابنِ)، سيتولّد ياءٌ مدّيّة، وستصبح الكلمة (ابني), أي ولدي، وبالتالي سيتغيّر معنى الآية.

 

2- الاختلاس: وهو تقصيرُ زمنِ حرفِ المدّ أقلَّ من حركتين، بحيث ينقلبُ من واوٍ مدية إلى ضمة، أو من ياءٍ مدية إلى كسرة، أو من ألفٍ مدية إلى فتحة.

مثاله: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى } [طه: 38].

فإذا قصّرنا زمن حرف المدّ (الألف) من كلمة (أوحينا) الدالة على جماعة المتكلمين، ستتحوّل الألف إلى فتحة، وستصبح الكلمة (أوحينَ) الدالة على جمع النسوة.

 

 

تمارينُ على أزمنة الحروف المتحرِّكة وعلى أزمنة أحرف المدّ:

 

نقرأُ هذه الصفحةَ مع مراعاةِ أزمنةِ الحروفِ المتحرِّكة، وكذلك أزمنة أحرفِ المدّ.

﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى * فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى * وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى * وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى * وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى﴾.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .