المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Naming Alkynes
23-5-2017
Leukotaxis
22-11-2018
المقدار الواجب تركه من الكلام في أثناء الصلاة
23-8-2017
اضطرابات الطعام والمخاوف المرضية (الفوبيا)
2023-03-18
Hyphomycetes
31-8-2018
العوامل البيئية المناسبة لزراعة البندق
2023-11-08


اليوم الحادي والعشرون من الشهر والدعاء فيه.  
  
989   09:03 صباحاً   التاريخ: 2023-11-28
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 133 ـ 136.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): «هذا يوم نحس لا تطلب فيه حاجة، ويتقى فيه السلطان، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه، وهو يوم رديء لسائر الامور، ومن ولد فيه يكون فقيراً محتاجاً». والله أعلم.

قال سلمان رحمة الله عليه: روز برام (1)، اسم الملكُ الموكُلّ بالفرح، يَصلحُ فيه إهراق الدم، لا تطلب فيه حاجة، ويتقى ما فيه من الأذى، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ إنّكَ جَعَلتني مِنَ (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (2) فاجَعلني على هُدىً مِنك، ولقِني الكلماتِ التي لَقنتَ آدم عليه‌السلام وتُبتَ عليه إنكَ أنتَ التوابُ الرّحيمُ، اللّهُمَّ إنك خَلَقْتني (في مَن يُقيمونَ الصلاةَ ويؤتون الزكاةَ، اللّهُمَّ فاجعلني ممن يقيمُ الصلاة ويؤتي الزكاة) (3) واجعلني مِنَ الخاشِعين في الصّلاة الّذَينَ لا خوفٌ عليهم ولا هُم يحزَنُونَ.

اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الصّابرينَ الّذين إذا اصابتهُم مُصيبةٌ قالوا إنّا لله وإنّا إليهِ راجعونَ، واجعل عَلَيّ صلاةً مِنكَ ورَحمةً، واجعَلني من المُهتدينَ، اللّهُمَّ ثَبتني بالقولِ الثابتِ في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرةِ، ولا تجعلني من الظالمين.

اللّهُمَّ اجعلني من الّذين تَتَوفاهم الملائكُة طَيّبين يَقُولُون: سَلامٌ عليكُم ادخُلُوا الجنةَ بما كُنتُم تَعملونَ، اللّهُمَّ اجعلني مِنَ الّذين صَبَروا وعلى ربّهم يتوكَّلُون، اللّهُمَّ آتنا في الدّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، واجعلني مِنَ الّذين اتقوا والّذينَ هُم مُحسنُونَ، سُبحانَكَ إني كُنتُ من الظالمينَ، فاستَجب لي ونجني من النارِ يا أرحمَ الرّاحمين.

اللّهُمَّ اجعلني من المُخبتين (4) الّذين إذا ذُكِرَ اللهُ وجِلَت قلوبهُمُ والصابرينَ على ما أصابَهُم والمُقيمي الصَّلاة وممّا رزقناهم يُنفقونَ.

اللّهُمَّ اجعلني من (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (5) اللّهُمَّ اجعلني من الوارِثينَ (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (6) الّذينَ هُم من خَشيَتكَ مُشفِقُونَ.

اللّهُمَّ إنّكَ جَعَلتني من الّذينَ هُم بآياتِكَ يُؤمِنُونَ، والّذينَ هُم برِبّهِم لا يُشركُونَ، فَاجعَلني من (الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (7) اللّهُمَّ اجعلني من الّذين (يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) (8) اللّهُمَّ اجعَلني من حِزبكَ فإنَّ حِزبَكَ هُمُ المُفلِحونَ، اللّهُمَّ اجعلني من جُندكَ فإنَّ جُندكَ هُم الغالبونَ، اللّهُمَّ اسقِني من الرَّحيقِ المختُومِ خِتامُهُ مِسكٌ وفي ذلك فَليَتَناَفسِ المُتنافِسوُنَ، اللّهُمَّ اسقِني (مِن تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا المُقَرَّبُونَ) (9) اللّهُمَّ إنّي ظَلَمتُ نَفسي وإلاّ تَغفر لي وتَرحمني أُكُن مِنَ الخاسِرينَ.

اللّهُمَّ (سُؤالي التّيسير بَعدَ التّعسير) (10)، واجعَل لي أجراً غَير َممنون (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ) (11).

اللّهُمَّ ارفعَ لي عِندكَ دَرَجةً ورزقاً كريماً، اللّهُمَّ اجَعلني من الّذين يُوفُونَ بِعهدِكَ ولا يَنقُضُونَ الميثاقَ، وِمنَ (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ) (12).

اللّهم اجعلني من (الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (13) وممّن جَعلتَ لَهُم عُقبى الدّار (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (14). (15)

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ن»: ماه.

(2) البقرة 2: 3.

(3) في «ك»: فيمن يقمن الصلاة ويؤتين الزكاة. وفيها اضطراب واضح كما لا يخفى، ولم نجد في «ن» ما يتفق مع الدعاء، بحيث ورد بشكُلّ مختلف، إلا انّ العلّامة الحلي رحمه ‌الله أورد نص الدعاء في كتابه الموسوم بالعدد القوية فاقتطعنا منه ما أثبتناه أعلاه.

(4) أخبت لله: خشع وتواضع. لسان العرب ـ خبت ـ 2: 27.

(5) المؤمنون 23: 2 ـ 6.

(6) المؤمنون 23: 11.

(7) المؤمنون 23: 60.

(8) المؤمنون 23: 61.

(9) المطففين 83: 27 ـ 28.

(10) في هامش «ك» اللهمّ يسّر لي التيسير بعد التعسير.

(11) آل عمران 3: 193 ـ 194.

(12) الرعد 13: 21.

(13) الرعد 13: 22.

(14) البقرة 2: 201.

(15) روى الحلي في العدد القوية الحديث 228 / 1، وذكر الدعاء في: 232 باختلاف فيهما. ونقله المجلسي في البحار 97: 165.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.