المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

آلية إضافة الهالوجينات إلى الالكنات
4-4-2017
الدائرة الأولى
30-5-2018
صوم يوم الشك
2024-10-16
دودة ثمار العنب
24-11-2021
الأساليب الفنية للإخراج التلفزيوني على المستوى الميكانيكي أو الآلي
14/9/2022
Limiting possible analyses
9-4-2022


الروايات التي ترى إشارة الحروف المقطعة إلى أمور غير أسماء الله  
  
990   12:57 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 134-135.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5/9/2022 1407
التاريخ: 7/11/2022 1074
التاريخ: 2-10-2014 4936
التاريخ: 2-10-2014 5147

الروايات التي ترى إشارة الحروف المقطعة إلى أمور غير أسماء الله

 

الروايات التي ترى إشارة الحروف المقطعة إلى أمور غير أسماء الله - عن سعد بن عبد الله القمي... [في حديث له مع أبي محمد الحسن بن علي العسكري(عليه السلام): فقال لي: «ما جاء بك يا سعد؟» فقلت: شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا. قال: «والمسائل التي أردت أن تسأله عنها؟». قلت: على حالها يا مولاي. قال: «فسل قرة عيني عنها. وأومأ إلى الغلام. فقال لي الغلام: (سل عما بدا لك منها). وذكر المسائل إلى أن قال: قلت: فأخبرنى يا ابن رسول الله عن تأويل كهيعص، قال: «هذه الحروف من أنباء الغيب، أطلع الله عليها عبده زكريا، ثم قصها على محمد(صلى الله عليه واله وسلم)، وذلك أن زكريا(عليه السلام)سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة، فأهبط عليه جبرئيل(عليه السلام)فعلمه إياها. فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين(عليها السلام)، سري عنه همه وانجلى كربه، وإذا ذكر الحسين(عليه السلام)خنقته العبرة، ووقعت عليه البهرة. فقال ذات يوم: يا إلهي، ما بالي إذا ذكرت أربعاً منهم(عليهم السلام)تسليت بأسمائهم من همومي، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي؟ فأنبأه اله تبارك وتعالى عن قصته، وقال: (كهيعص) فالكاف: اسم كربلاء، والهاء: هلاك العترة، والياء: يزيد (لعنه الله)، وهو ظالم الحسين(عليه السلام)، والعين: عطشه، و الصاد: صبره. فلما سمع بذلك فزع زكريا(عليه السلام)ولم يفارق مسجده ثلاثة أيام، ومنع فيها الناس من الدخول عليه، وأقبل على البكاء والنحيب، وكانت ندبته: إلهي، أتفجع خير خلقك بولده؟ إلهي، أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه؟ ...»(1).

-قال جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام): (طه) طهارة أهل بيت محمد(صلى الله عليه واله وسلم))، ثم. «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً»(2).

-عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: (حم) حميم، وعين عذاب، وسين سنون كسني يوسف(عليه السلام)، وقاف: قذف وخسف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه، وناس من كلب ثلاثون ألف [ألف] يخرجون معه، وذلك حين يخرج القائم(عليه السلام)بمكة، وهو مهدي هذه الأمة» (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مال الدين وتمام النعمة،ج2، ص133 -136؛ والبرهان، ج5،ص102 -103.

2. الكشف والبيان،ج6، ص236؛ والبرهان ج05 ص155.

3. تأويل الآيات الظاهرة، ص528؛ والبرهان، ج7، ص64 - 65.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .