أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-14
1852
التاريخ: 18-3-2020
2003
التاريخ: 18-10-2016
868
التاريخ: 2024-09-07
230
|
وكان من دعائه (عليه السلام) في الرّضا (1) إذا نظر إلى أصحاب الدنيا:
الْحَمْدُ للهِ رِضىً بِحُكْمِ اللهِ، شَهِدْتُ أَنَّ اللهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَأَخَذَ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَلا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي، فَأحْسُدَ خَلْقَكَ، وَأَغْمِطَ حُكْمَكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ، وَطَيِّبْ بِقَضَائِـكَ نَفْسِي وَوَسِّعْ بِمَـواقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِي، وَهَبْ لِي الثِّقَةَ لأُقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إلاَّ بِالْخِيَرَةِ، وَاجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنّي (2) أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلْتَنِي (3) وَاعْصِمْنِي مِن أنْ أظُنَّ بِذِي عَدْم خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَة فَضْلاً، فَإنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَالْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَمَتِّعْنَا بِثَرْوَة لاَ تَنْفَدُ، وَأَيِّدْنَا بِعِزٍّ لاَ يُفْقَدُ، وَأَسْرِحْنَا فِيْ مُلْكِ الأَبَدِ، إنَّكَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ.
(1) قوله عليه السلام: في الرضا
وفي رواية «كف»: في الرضا بالقضاء إذا نظر إلى أصحاب الدنيا.
(2) قوله عليه السلام: على ما زويت عنّي
في النهاية الأثيريّة: في حديث الدعاء: «وما زويت عنّي ممّا اُحبّ» أي: صرفته عنّي وقبضته. وأمّا زويت لي كذا وكذا فبمعنى جمعت، ومنه في الحديث: «زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها» أي: جمعت (1).
(3) قوله عليه السلام: على ما خوّلتني
بالتشديد من باب التفعيل، والتخويل التمليك، وقيل: هو الرعاية.
قال ابن الأثير في النهاية: ومنه الحديث «إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين (2) اتخذوا عباد الله خولاً» أي: خدعاً وعبيداً. يعني أنّهم يستخدمونهم ويستعبدونهم (3).
__________________
1. نهاية ابن الأثير: 2 / 320.
2. في المصدر: كان.
3. نهاية ابن الأثير: 2 / 88.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|