المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تشعع بلورات البروتين لإنتاج نماذج الانعراج
12-5-2021
الإفشاء بمسلم
28-3-2016
درجات التوكل
18-7-2016
بيعة الامام الحسن عليه السلام
31-10-2018
إخماد باﻟﻤﺠال field quenching
16-4-2019
ليس هناك شيء خلق عبثاً
21-8-2017


سوق المنتجات النانوية  
  
1017   08:02 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : أ. د محمد مجدي واصل
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم النانو
الجزء والصفحة : ص 65-68
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / كيمياء النانو /

إن إنتاج سلعة ما بنوعية أفضل وكلفة اقل هو الشغل الشاغل للشركات الكبرى ولرجال الصناعة الذين يواجهون تحديات كبيرة في سوق العمل المليء بالمنتجات المختلفة المناشيء والنوعيات، وتقنية النانو يمكن أن تكون المفتاح السحري لتحقيق النجاح والتنافس في السوق المحتدمة. المنتجات النانوية أو المنتجات الأخرى التي يكون النانو جزءاً منها

أصبحت متوفرة بكثرة في الأسواق وأضحى الأمر اعتيادياً. هناك ثمة اتفاق بين العلماء على أن العام 1990 هو البداية الحقيقية لعلم النانو، كما أن المنتجات النانوية بدأت تُنتج بشكل تجاري وتُضخ إلى الأسواق ابتداءاً من عام 2000م، ففي هذا العام بدأ الاستثمار بتقنية النانو فعلاً في الولايات المتحدة . وبما أن تقنية النانو جديدة نسبياً، فمن الصعوبة تقدير حجم الاستثمارات المستقبلية وتأثيرها في السوق العالمية بصورة دقيقة. بالرغم من ذلك، فان حجم الاستثمارات في سوق النانو ستتجاوز الترليون دولار بحلول 2015 في الولايات المتحدة فقط والتي تمثل 46% من سوق المنتجات النانوية وستتجاوز بقية دول العالم هذا المقدار والمخطط في الشكل 11 يمثل اسهامات دول مختلفة من العالم في سوق المنتجات النانوية لحد عام 2014 ، ويرى عدد من المختصين والخبراء بالنانو أن سوق المنتجات النانوية سيقترب من 3 ترليون دولار اميركي في عام 2014 وهو مايعادل 17% من إنتاج العالم من السلع الضرورية للبشر في ذلك الوقت . والمخطط في الشكل 12 يمثل نسبة إسهامات تقنية النانو بمنتجاتها المختلفة في السوق الحالية.

 

إن واحد من أهم أسباب الإقبال المتزايد على الصناعات النانوية هو توقع أن تؤدي التقنية النانوية إلى صنع منتجات ذات كفاءة اكبر وأخف وزناً وأقل تكلفةً، يقول مارك أوديتا، الباحث في قسم العلوم والمجتمع في جامعة لوزان السويسرية: "على مدى العقدين الماضيين، جرى ترويج تكنولوجيا النانو على أنها ثورة علمية قادرة على تحسين عمليات الإنتاج وتحقيق تقدّم وتطوّر في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والطب والطاقة المتجدّدة والزراعة، لدرجة أن من الباحثين من تحدّث عن إمكانية تصنيع مادة هلامية (جِل) قادرة على إعادة نمو الأسنان وإبطاء آثار الشيخوخة. والشركات تقبل بنهم على هذه التقنية الواعدة، فمثلاً في سويسرا وحدها هنالك أكثر من 500 شركة تستخدم تقنية النانو في مجال البحث والإنتاج، فكم هو عدد المؤسسات في الولايات المتحدة واليابان اللذين هما أكثر من سويسرا استخداماً لهذه التقنية في البحث والإنتاج؟ المنتجات النانوية الآن قد دخلت في مختلف قطاعات الصناعة، مثل الأدوية والصيدلة والمواد والصناعات الكيميائية والصناعات الغذائية والتعليب والأصباغ والطلاء ومنتجات مواد البناء والتشييد حيث يمكن صناعة مواد مقاومة للتآكل والظروف الجوية الصعبة كما يمكن صناعة جدران تمنع التصاق الغبار بها مما يجعلها دائمة النظافة وبالتالي تقليل المجهود والكلفة اللازمين للتنظيف وهذا مفيد في البنايات العالية مثل ناطحات السحاب كما هي مفيدة في غرفة العمليات وادوات الجراحة. كما دخلت تقنية النانو في صناعة معاجين الأسنان والكريمات الواقية من الشمس وفي صناعة الملابس ذات الامتيازات الخاصة، مثل إزالة الروائح الكريهة أو عدم التصاق البكتيريا بها، وفي تنظيف الأسطح الشديدة القذارة ومعالجة المياه الآسنة والمواد السائلة الملوثة من المصانع وذلك بخلطها بالمواد النانوية بطريقة معينة لكي تتحول بعد سلسلة من التفاعلات الكيميائية إلى مواد غير ضارة بل تعدت إلى خلط مواد نانوية بمواد غذائية لتحسين خواصها ومذاقها إلى صناعة هياكل ذات صلابة عالية لا تضاهى وبنفس الوقت مرونتها عالية إلى صناعة مواد لا تصدأ إلى ثلاجات مقاومة للروائح، حتى في التجهيزات الرياضية دخلت تقنية النانو لصنع مضارب البيسبول والتنس والكولف وكرات التنس وعصا التزلج على الجليد وغيرهم، كما دخلت ايضاً في المجالات العسكرية والفضاء وغير ذلك كثير مما يصعب تحديده بصورة دقيقة بسبب حيوية هذه السوق المتجددة والمتزايدة.

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .