أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2016
1062
التاريخ: 2023-10-07
1211
التاريخ: 3-2-2016
1088
التاريخ: 2023-10-08
1018
|
إن إنتاج سلعة ما بنوعية أفضل وكلفة اقل هو الشغل الشاغل للشركات الكبرى ولرجال الصناعة الذين يواجهون تحديات كبيرة في سوق العمل المليء بالمنتجات المختلفة المناشيء والنوعيات، وتقنية النانو يمكن أن تكون المفتاح السحري لتحقيق النجاح والتنافس في السوق المحتدمة. المنتجات النانوية أو المنتجات الأخرى التي يكون النانو جزءاً منها
أصبحت متوفرة بكثرة في الأسواق وأضحى الأمر اعتيادياً. هناك ثمة اتفاق بين العلماء على أن العام 1990 هو البداية الحقيقية لعلم النانو، كما أن المنتجات النانوية بدأت تُنتج بشكل تجاري وتُضخ إلى الأسواق ابتداءاً من عام 2000م، ففي هذا العام بدأ الاستثمار بتقنية النانو فعلاً في الولايات المتحدة . وبما أن تقنية النانو جديدة نسبياً، فمن الصعوبة تقدير حجم الاستثمارات المستقبلية وتأثيرها في السوق العالمية بصورة دقيقة. بالرغم من ذلك، فان حجم الاستثمارات في سوق النانو ستتجاوز الترليون دولار بحلول 2015 في الولايات المتحدة فقط والتي تمثل 46% من سوق المنتجات النانوية وستتجاوز بقية دول العالم هذا المقدار والمخطط في الشكل 11 يمثل اسهامات دول مختلفة من العالم في سوق المنتجات النانوية لحد عام 2014 ، ويرى عدد من المختصين والخبراء بالنانو أن سوق المنتجات النانوية سيقترب من 3 ترليون دولار اميركي في عام 2014 وهو مايعادل 17% من إنتاج العالم من السلع الضرورية للبشر في ذلك الوقت . والمخطط في الشكل 12 يمثل نسبة إسهامات تقنية النانو بمنتجاتها المختلفة في السوق الحالية.
إن واحد من أهم أسباب الإقبال المتزايد على الصناعات النانوية هو توقع أن تؤدي التقنية النانوية إلى صنع منتجات ذات كفاءة اكبر وأخف وزناً وأقل تكلفةً، يقول مارك أوديتا، الباحث في قسم العلوم والمجتمع في جامعة لوزان السويسرية: "على مدى العقدين الماضيين، جرى ترويج تكنولوجيا النانو على أنها ثورة علمية قادرة على تحسين عمليات الإنتاج وتحقيق تقدّم وتطوّر في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والطب والطاقة المتجدّدة والزراعة، لدرجة أن من الباحثين من تحدّث عن إمكانية تصنيع مادة هلامية (جِل) قادرة على إعادة نمو الأسنان وإبطاء آثار الشيخوخة. والشركات تقبل بنهم على هذه التقنية الواعدة، فمثلاً في سويسرا وحدها هنالك أكثر من 500 شركة تستخدم تقنية النانو في مجال البحث والإنتاج، فكم هو عدد المؤسسات في الولايات المتحدة واليابان اللذين هما أكثر من سويسرا استخداماً لهذه التقنية في البحث والإنتاج؟ المنتجات النانوية الآن قد دخلت في مختلف قطاعات الصناعة، مثل الأدوية والصيدلة والمواد والصناعات الكيميائية والصناعات الغذائية والتعليب والأصباغ والطلاء ومنتجات مواد البناء والتشييد حيث يمكن صناعة مواد مقاومة للتآكل والظروف الجوية الصعبة كما يمكن صناعة جدران تمنع التصاق الغبار بها مما يجعلها دائمة النظافة وبالتالي تقليل المجهود والكلفة اللازمين للتنظيف وهذا مفيد في البنايات العالية مثل ناطحات السحاب كما هي مفيدة في غرفة العمليات وادوات الجراحة. كما دخلت تقنية النانو في صناعة معاجين الأسنان والكريمات الواقية من الشمس وفي صناعة الملابس ذات الامتيازات الخاصة، مثل إزالة الروائح الكريهة أو عدم التصاق البكتيريا بها، وفي تنظيف الأسطح الشديدة القذارة ومعالجة المياه الآسنة والمواد السائلة الملوثة من المصانع وذلك بخلطها بالمواد النانوية بطريقة معينة لكي تتحول بعد سلسلة من التفاعلات الكيميائية إلى مواد غير ضارة بل تعدت إلى خلط مواد نانوية بمواد غذائية لتحسين خواصها ومذاقها إلى صناعة هياكل ذات صلابة عالية لا تضاهى وبنفس الوقت مرونتها عالية إلى صناعة مواد لا تصدأ إلى ثلاجات مقاومة للروائح، حتى في التجهيزات الرياضية دخلت تقنية النانو لصنع مضارب البيسبول والتنس والكولف وكرات التنس وعصا التزلج على الجليد وغيرهم، كما دخلت ايضاً في المجالات العسكرية والفضاء وغير ذلك كثير مما يصعب تحديده بصورة دقيقة بسبب حيوية هذه السوق المتجددة والمتزايدة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|