المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تأجيل الإشباع
24-3-2021
أموي يتحول الى أنثى بدعاء الامام
7-03-2015
إنكار حاجة الممكن إلى المؤثّر
15-11-2016
عوامل اختيار وسيلة النقل الخاص
1-5-2019
اختبارات الجـبـس
2023-03-04
Stative And Dynamic Verbs
8-4-2021


من حكم ومواعظ أبي ذر (رض).  
  
1082   10:28 صباحاً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : أبو ذر الغفاريّ رمز اليقظة في الضمير الإنسانيّ.
الجزء والصفحة : ص 176 ـ 178.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1562
التاريخ: 23-12-2015 2185
التاريخ: 23-12-2015 4372
التاريخ: 24-12-2015 4437

رُوي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قام أبو ذر رضي الله عنه، بباب الكعبة، فقال: أنا جندب بن جنادة الغفاري، هلمّوا الى أخ ناصح شفيق.

فاكتنفه الناس، فقالوا: قد دعوتنا، فانصح لناقال: لو أنّ أحدكم أراد سفرا، لأعدَّ فيه من الزاد ما يصلحُهُ، فما لكم لا تزوّدون لطريق القيامة، وما يصلحكم فيه؟ قالوا: كيف نتزوّد لذلك؟ فقال: يحج الرجل حجة لعظام الأمور، ويصوم يوما شديد الحرّ ليوم النشور، ويصلي ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، ويتصدّق بصدقة على مسكين لنجاة من يوم عسير. يا ابن آدم! اجعل الدنيا مجلسين، مجلساً في طلب الحلال، ومجلساً للآخرة، ولا تزد الثالث، فإنّه لا ينفعك. واجعل الكلام كلمتين، كلمة للآخرة، وكلمة في التماس الحلال، والثالثة تضرّك. واجعل مالك درهمين، درهماً تنفقه على عيالك، ودرهماً لآخرتك، والثالث لا ينفعك. واجعل الدنيا ساعة من ساعتين، ساعة مضت بما فيها، فلست قادراً على ردِّها، وساعة آتية لست على ثقة من ادراكها، والساعة التي أنت فيها ساعة عملك، فاجتهد فيها لنفسك، واصبر فيها عن معاصي ربِّك! فان لم تفعل، فقد هلكت! ثم قال: قتلني همّ يوم لا أُدركه (1).

وعن أبي عبد الله الصادق عن أبيه (عليهما السلام) أنّه قال: في خطبة أبي ذر:

يا مبتغي العلم، لا يشغلك أهل ولا مال عن نفسك. أنت يوم تفارقهم كضيف بتَّ فيهم ثم غدوت الى غيرهم. الدنيا والآخرة كمنزل تحوّلت منه الى غيره. وما بين البعث والموت، إلا كنومة نمتها، ثم استيقظت منها.

يا جاهل العلم تعلَّم، فانَّ قلباً ليس فيه شرفُ العلم، كالبيت الخراب الذي لا عامرَ له.

وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن أبي ذر قال:

يا باغي العلم، قدّم لمقامك بين يدي الله، فإنّك مرتهن بعملك، كما تدين تُدان.

يا باغي العلم، صَلِّ قبل ألا تقدر على ليل ولا نهار تصلّي فيه! إنّما مَثلُ الصلاة لصاحبها، كمثل رجل دخل على ذي سلطان فأنصتَ له حتى فرغ من حاجته، وكذا المرءُ المسلم بإذن الله عزَّ وجلّ، ما دام في الصلاة، لم يزل الله عزّ وجلّ ينظر اليه حتى يفرغ من صلاته.

يا باغي العلم، تصدّق من قبلِ ألا تُعطى شيئاً، ولا جميعه، إنّما مَثلُ الصدقة لصاحبها، مَثلُ رجل طلبه قوم بدم، فقال لهم: لا تقتلوني، اضربوا اليّ أجلا أسعى في رجالكم! كذلك المرء المسلم بإذن الله، كلّما تصدق بصدقة، حلَّ بها عقدة من رقبته، حتى يتوفى الله عزّ وجلّ أقواماً وهو عنهم راض، ومن رضي الله عزّ وجلّ عنه، فقد أمن من النار. يا باغي العلم، إنّ هذا اللسان مفتاح خير، ومفتاح شر، فاختم على فمك كما تختم على ذَهبك وعلى ورِقِك.

يا باغي العلم، إنّ هذه الأمثال ضربها الله عزّ وجلّ للناس، وما يعقلها إلا العالمون(2).

 

__________________

(1) تنبيه الخواطر 2 / 274.

(2) تنبيه الخواطر ـ 2 / 316.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)