المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الولاية العملية بين المؤمن والمسلم والضال والكافر والمشرك  
  
1264   04:40 مساءً   التاريخ: 2023-09-05
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص 57-58
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

في الفارق بين الإيمان والإسلام سأل أحدهم الإمام الصادق(عليه السلام) ذلك فقال: «الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام.

الإيمان معرفة هذا الأمر( الولاية ) فإن أقر بها كان مؤمن، ومن لم يعرف هذا الأمر كان مسلماً ضالاً[1] وعن أبي عبد الله(عليه السلام): «إن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ويتناكحون والإيمان عليه يثابون» هذا الأمر يقصد به الولاية.

فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، الإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان، والفاروق في ذلك كله الامام علي (عليه السلام) وولايته.

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): المخالف لعلي بعدي كافر، والمشرك به مشرك، والمحب له مؤمن، والمبغض له منافق، والمقتفي لأثره لاحق، والمحارب له مارق، والراد عليه زاهق، علي نور الله في بلاده، وحجته على عباده، وسيف الله على أعدائه ووارث علم أنبيائه، علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى، على سيد الأوصياء، ووصي سيد الأنبياء، علي أمير المؤمنين قائد الغر المجلين وإمام المسلمين لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته»[2].

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): «إنما الناس ثلاثة: مؤمن يعرف حقنا ويسلم لنا ويأتم بنا، فذلك ناج نجيب لله ولي، وناصب لنا العداوة يتبرأ منا ويلعننا ويستحل دمائنا ويجحد حقنا ويدين بالبراءة منا، فهذا كافر به مشرك ملعون، ورجل أخذ بما لا يختلفون فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله من ولايتنا ولم يعادنا، فنحن نرجوله، فأمره إلى الله».[3]

إذن فالمؤمن هو الذي آمن بالله ورسوله وبولاية الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام)، فيجب ان نتولاه، والمسلم من تشهد الشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان وحج البيت ولم يعرف ولاية أهل البيت(عليهم السلام) أواختلط عليه الأمر أوكان مستضعفاً، فهو ضال، فهذا أمره إلى الله، فهذا ممن حرم ماله ودمه وعرضه، أما من عرف ولاية أهل البيت وأنكرها فذلك كافر جاحد بالولاية فذاك الناصبي فهو كافر نتبرء منه.

 

 


[1] أصول الكافي، ج2، ص24، ح4.

[2] أمالي الصدوق: ص61، ح20.

[3] كتاب سليم بن قيس: ص848.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .