أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-16
1759
التاريخ: 19-9-2021
2894
التاريخ: 2023-05-08
1214
التاريخ: 2024-05-01
860
|
في الفارق بين الإيمان والإسلام سأل أحدهم الإمام الصادق(عليه السلام) ذلك فقال: «الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام.
الإيمان معرفة هذا الأمر( الولاية ) فإن أقر بها كان مؤمن، ومن لم يعرف هذا الأمر كان مسلماً ضالاً[1] وعن أبي عبد الله(عليه السلام): «إن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ويتناكحون والإيمان عليه يثابون» هذا الأمر يقصد به الولاية.
فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، الإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان، والفاروق في ذلك كله الامام علي (عليه السلام) وولايته.
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): المخالف لعلي بعدي كافر، والمشرك به مشرك، والمحب له مؤمن، والمبغض له منافق، والمقتفي لأثره لاحق، والمحارب له مارق، والراد عليه زاهق، علي نور الله في بلاده، وحجته على عباده، وسيف الله على أعدائه ووارث علم أنبيائه، علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى، على سيد الأوصياء، ووصي سيد الأنبياء، علي أمير المؤمنين قائد الغر المجلين وإمام المسلمين لا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته»[2].
وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): «إنما الناس ثلاثة: مؤمن يعرف حقنا ويسلم لنا ويأتم بنا، فذلك ناج نجيب لله ولي، وناصب لنا العداوة يتبرأ منا ويلعننا ويستحل دمائنا ويجحد حقنا ويدين بالبراءة منا، فهذا كافر به مشرك ملعون، ورجل أخذ بما لا يختلفون فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله من ولايتنا ولم يعادنا، فنحن نرجوله، فأمره إلى الله».[3]
إذن فالمؤمن هو الذي آمن بالله ورسوله وبولاية الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام)، فيجب ان نتولاه، والمسلم من تشهد الشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام رمضان وحج البيت ولم يعرف ولاية أهل البيت(عليهم السلام) أواختلط عليه الأمر أوكان مستضعفاً، فهو ضال، فهذا أمره إلى الله، فهذا ممن حرم ماله ودمه وعرضه، أما من عرف ولاية أهل البيت وأنكرها فذلك كافر جاحد بالولاية فذاك الناصبي فهو كافر نتبرء منه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|