المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

توزيع الــ LDH ومتناظراته :Distribution of LDH and its isoenzymes
16-3-2021
المـقارنـة المرجعـية
11-4-2022
الاسلام والاخلاق
13/12/2022
تصنيف الورق - الورق الثقافي
10-12-2019
Tetrahedral Equation
23-2-2019
الإزالة الحيوية المكروية للنتروجين
2024-01-07


استحباب البكاء أو التباكي عند قراءة القرآن  
  
2885   06:37 مساءً   التاريخ: 19-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص170- 172.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-24 1333
التاريخ: 2023-08-07 1189
التاريخ: 2023-10-08 1179
التاريخ: 25-11-2015 1980

عن طريق أهل السنة:

1- فضائل القرآن: عن عبدالملك بن عمير، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إني قارئ عليكم سورة، فمن بكى فله الجنة، فقرأها، فلم يبك أحد، ثم أعاد الثانية، ثم الثالثة، فقال: ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا(1).

2- فضائل القرآن: عن أبي صالح، قال: لما قدم أهل اليمن في زمن أبي بكر، فسمعوا القرآن، فجعلوا يبكون، فقال أبو بكر الصديق: هكذا كنا، ثم قست القلوب .(2)

3-  فضائل القرآن: عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، عن أبيه، قال: أتيت إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل، يعني: من البكاءه.(3)

4-  فضائل القرآن: عن حمران بن أعين، قال: سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) رجلا يقرأ: (إن لدينا أنكالاً وجحيما ًوطعاماً ذاً غصة وعذاباً أليماً) قال: فصعق رسول الله (صلى الله عليه واله) (4).

5- كنز العمال: عن أنس: ما من عين فاضت من قراءة القرآن إلا قرت يوم القيامة(5).

6- سنن ابن ماجة: عن سعد بن بي وقاص، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: إن هذا نزل بحزن وكآبة، فاذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا وتغنوا به، فمن لم يتغن به فليس منا .(6)

7- صحيح البخاري: عن عبدالله بن مسعود، قال: قال لي النبي (صلى الله عليه واله): إقرأ علي، قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: نعم، فقرأت سورة النساء حتى أتيت الى هذه الآية (فكيف إذاً جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً قال: حسبك الآن، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان (7و8).

عن طريق الإمامية:

8- جامع الأخبار: عن عبدالرحمان بن سائب، قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، فأتيته مسلماً عليه، فقال: مرحباً يا بن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، قلت: نعم والحمد لله، قال: فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: إن القرآن نزل بالحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا (9).

9- المستدرك: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لابن مسعود: إقرأ على، قال: ففتحت سورة النساء. فلما بلغت (فكيف جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) رأيت عيناه تذرفان من الدمع ، فقال لي: حسبك الآن(10).

ــــــــــــــــــــ

1- فضائل القرآن لابن سلام: ٦٣.

2- المصدر السابق: ٦٣.

3- المصدر نفسه: ٤ ٦.

4- فضانل القرآن لابن سلام:٦٤.

5- كنز العمال ١: ٦١٤حديث٢٨٢٤ وعزاه الى الديلمي.

6- سنن ابن ماجة ٤٢٤:١ حديث ١٣٣٧.

7- صحيح البخاري ١: ٦٠٠ حديث ١٤٧٥.

8- قال الإمام أبو حامد الغزالي: ووجه إحضار الحزن: أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد، والوثائق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره، فيحزن له لا محالة ويبكي. فإن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب تلوب الصافية. فليبك على فقد الحزن والبكاء، فإن ذلك أعظم المصائب. (راجع المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء٢٢٦:٢).

قول: وردت روايات تدل على استحباب البكاء عند قراءة الآيات بشكل مطلق، وأما الروايات التي تأمر بالنوح والرجاء تكون مقيدة بآيات الجنة وذكر نعيمها، ولعل السر في ذلك أن الوعد الموجود في آيات القرآن مشروط بلإيمان وعدم الذنوب. كما يمكن أن نقول: البكاء بكاءان: بكاء الخوف وهو يحصل عند قراءة آيات الوعيد، و بكاء الشوق وهو يظهر مع آيات الجنة والنعيم.

9- جمع الأخبار: ١٣١.

10- مستدرك وسائل الشيعة ٤: ٢٣٨ حديث ٤وعزاه الى الشهيد الثاني في أسرار الصلاة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .