المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



وجوه العفو  
  
908   05:26 مساءً   التاريخ: 2023-08-27
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص80 - 81
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-27 847
التاريخ: 2023-07-24 1120
التاريخ: 2023-07-25 1310
التاريخ: 2023-11-27 1255

على ثلاثة أوجه :

الوجه الأول : العفو يعني : الفضل من المال :

فذلك قوله في البقرة {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219] يعني الفضل من أموالهم .

وفي الأعراف {خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: 199] يعني الفضل من أموالهم في الصدقة .

الوجه الثاني العفو يعني الترك

وذلك قوله في البقرة { إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ } [البقرة: 237] [يعني] الا ان يتركن نصف المهر لأزواجهن { أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} [البقرة: 237] يعني او يترك الزوج النصف الذي لا مرأته .

وقال أيضا {فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187] يعني وترككم فلم يعاقبكم .

وقال في :حم عسق {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ} [الشورى: 40] يقول ترك مظلمته {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ} [الشورى: 40] و صلح { فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى: 40] .

الوجه الثالث العفو : العفو بعينه :

فذلك قوله في ال عمران للذين انهزموا يوم احد {وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ } [آل عمران: 155] حين لم يستأصلهم

وفي براءة {لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ } [التوبة: 43] يعني : العفو بعينه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .