أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
1323
التاريخ: 2023-03-28
5545
التاريخ: 4-12-2015
2338
التاريخ: 1-12-2020
3202
|
قال تعالى : { قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [يوسف : 26] .
هناك أقوال في الشاهد الذي ختم «ملفّ يوسف وامرأة العزيز» بسرعة ، وأوضح البريء من المسيء من هو؟
قال بعضهم : هو أحد أقارب امرأة العزيز ، وكلمة «من أهلها» دليل على ذلك .. وعلى القاعدة فهو رجل حكيم وعارف ذكي بحيث إستطاع أن يستنبط الحكم من قدّ الثوب دون أن يكون لديه شاهد أو بيّنة. بل إكتشف حقيقة الحال .. ويقال : إنّ هذا الرجل كان من مشاوري عزيز مصر وكان معه.
التّفسير الآخر : إنّ الشاهد كان طفلا رضيعاً من أقارب امرأة العزيز وكان على مقربة من الحادث ، وكان يوسف قد طلب من عزيز مصر أن يحتكم إلى هذا الطفل ، فتعجّب عزيز مصر من هذا الطلب .. تُرى هل يمكن هذا؟! لكن «الطفل» حين تكلّم ـ كما تكلّم المسيح(عليه السلام) في المهد ـ وأعطى هذا المعيار لمعرفة البريء من المسيىء ، التفت عزيز مصر إلى أنّ يوسف ليس غلاماً (عاديّاً) بل هو نبي أو متنّبي.
والرّوايات المنقولة عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) وأهل السنّة تشير إلى هذا التّفسير ، من جملتها ما نقله ابن عبّاس عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أنّه قال : «أربعة تكلّموا أطفالا : ابن ماشطة فرعون ، وشاهد يوسف ، وصاحب جريح ، وعيسى بن مريم» (1).
كما نقل عن تفسير علي بن إبراهيم عن الإمام الصادق أنّ شاهد يوسف كان طفلا في المهد (2).
ولكن ينبغي الإلتفات إلى أنّ أيّاً من الحديثين المتقدّمين ليس له سند قوي ، بل هما مرفوعان.
الإحتمال الثالث : إنّ الشاهد هو القدّ في الثوب الذي تكلّم بلسان الحال ، ولكن مع ملاحظة كلمة (من أهلها) يضعّف هذا الإحتمال ، بل ينفيه ! .
__________________
1. تفسير المنار ، ج12 ، ص287 : بحار الانوار ، ج38 ، ص235 بتفاوت يسير .
2. تفسير نور الثقلين ، ج12 ، ص422.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|