أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
![]()
التاريخ: 27-9-2016
![]()
التاريخ: 27-9-2016
![]()
التاريخ: 27-9-2016
![]() |
المشعر في اللغة موضع الشعور والعلم، من شعر يشعر بالشيء من باب قتل علمه وتفطن به، ويسمى كل مواضع النسك مشعرا أيضا.
والمشعر قد استعمل في الكتاب الكريم مرة واحدة وأريد به موضع خاص من مشاعر الحج، وكثر استعماله في ذلك في السنة، بل وقد صار عند الفقهاء اصطلاحا خاصا فيه، وهو عبارة عن مقدار محدود من المسيل والوادي الذي يمتد من عرفات إلى مكة المعظمة، طوله يقرب من أربع كيلو مترات ونصف، وهو واقع بين عرفات ومنى، وحده من طرف منى وادي محسر ومن طرف عرفات المأزمان، ويطلق عليه المزدلفة وجمع أيضا.
ثم أن المشعر من أعظم شعائر اللّه كالصفا والمروة، وقد عينه تعالى مكانا لعبادته، وأوجب الوقوف فيه مقدارا من ليلة العيد وفيما بين الطلوعين منه، وجعل ذلك من أقوى أركان الحج بل ليس في أجزائه الأربعة عشر ركن أقوى منه، وذكر الأصحاب أن لوقوف المشعر ثلاثة أوقات، وقتا اختياريا وهو ما بين الطلوعين من يوم النحر، ووقتين اضطراريين، أحدهما ليلة العيد لمن له عذر، والثاني من طلوع الشمس إلى الزوال من يوم العيد كذلك، والتفصيل في ذلك تحت عنوان الوقوف.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|