أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-06
1062
التاريخ: 2024-07-14
476
التاريخ: 2024-07-22
416
التاريخ: 2024-05-13
828
|
وتدل النقوش المصرية من عهد الدولة القديمة على أنه كان في مصر أطباء من كل نوع في درجات مختلفة، فقد كشف حديثًا عن مقابر أطباء في منطقة الجيزة بحفائر الأستاذ ينكر وحفائر الجامعة المصرية نخص بالذكر من بينهم طبيب القصر الملكي «إري»(1)، ولم يكن «إري» هذا طبيب القصر الملكي فحسب بل كان رئيس أطباء البلاط، يضاف إلى ذلك أنه كان متخصصًا في مرض العين والأمراض الباطنة، ولذلك كان يحمل لقب الذي يفهم السوائل الداخلية وحارس الدبر مما يدل دلالة واضحة على أنه كان مختصا بالطب الباطني وعالما بالأمراض الخاصة بأعضاء الهضم. وهذا الاختصاص في عهد الدولة القديمة يعززه وجود أطباء أسنان للقصر الملكي. والواقع أنه عثر في عهد الأسرة الرابعة على حالة تدل على تقدم جراحة طب الأسنان في ذلك العهد أي منذ 2800 سنة ق.م. إذ وجد فك في مقبرة من هذا العهد أجريت فيه عملية في النتوات السنخية وذلك بثقبها لأجل إخراج المادة القيحية من دمل تحت الضرس الأول (2)، كل ذلك يدل على معلومات قيمة مفصلة تشعر بالتخصص في فروع الطب. وتدل النقوش على أن وظيفة الطبيب كان يتناقلها الابن عن الأب كباقي صناعات مصر في ذلك العهد. وكلمة طبيب بالمصرية «سنو» ربما كان معناها المصلح أو الشافي. والظاهر أن هذه الوظيفة كانت في بدايتها دينية إذ نجد غالبًا أن صاحبها الذي يحمل لقب طبيب كان في الوقت نفسه كاهنًا لإلهة مثل الإلهة «سلكت» أو الإلهة «نيت».
...........................................
1- Z. A. S. t. 63 p.p. 53–70
2- Hooton, Oral Surgery in Egypt during the Old Empire (Harvard.African Studies, I)
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|