أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2019
869
التاريخ: 2023-07-03
871
التاريخ: 2024-02-27
866
التاريخ: 24-7-2016
1628
|
إن نظرية الجاذبية لأينشتاين النظرية النسبية العامة، تصف كيف ان كل قطعة من المادة تسحب قطعة أخرى. والمجموعة الأكبر من المادة التي نعرفها هي الكون. ولا أحد يخجل من المشاكل الكبيرة الحقيقية في العلوم، فأينشتاين طبق عام 1916 نظريته للجاذبية لكامل الخلق. وبتطبيق ذلك فقد صنع علم الكون – العلوم النهائية – المتعامل مع الاصل والتقييم والقدر النهائي للكون.
وبالرغم من ان الافكار خلف نظرية الجاذبية لأينشتاين هي مخادعة، فإن الوسائل الرياضية ليست كذلك. والعمل خارجاً؛ بالتحديد كيف أن التوزيع الخاص للمادة يعوج الزمان – المكان هو بالحقيقة صعب جداً. وحتى العام 1962، فعلى امتداد نصف القرن من نشر اینشتاین نظرية الجاذبية، فإن الفيزيائي النيوزلندي روي كير حسب التشوه للزمان – المكان المسبب بالواقعية، والدوران والثقب الأسود.
إنه من المستحيل تكوين مفهوم حول كيف ان الكون يعوج الزمان – المكان بدون صنع فرضيات مبسطة حول كيفية مادته التي تنتشر خلال الفضاء. فأينشتاين افترض بأنه لا فرق في الكون أينما تواجد المراقب. وبكلمات أخرى، افترض بأن الكون لديه نفس الصفات الاجمالية أينما تكون أنت، ومن حيثما تكون، فهي تبدو تقريباً نفس الشيء في كل الاتجاهات.
الملاحظات الفلكية منذ 1916، بينت أن الفرضيات قد أسست جيداً. ان أحجار مبنى الكون – التي لم يدرك اينشتاين وكل شخص في وقـــت مــا بانها مجرات – هي جزر ضخمة من النجوم أشبه بمجرتنا درب اللبانة والمناظير الحديثة تري بالفعل أن هذه المجرات مبعثرة بشكل جميل حول الكون. لذا فالنظرة من مجرة واحدة هي أكثر من نفس الشيء من النظرة من أية مجرة أخرى.
إن استنتاج اينشتاين، بعد تطبيق نظريته في الكون الكامل، هو أن الزمان – المكان الكامل يكون معوجاً بسبب تحرك المادة. وهذه هي الانشودة المركزية للنسبية العامة. وبالنتيجة فالكون لا يمكن له ان يستمر. هذا ما أفزع اینشتاین. فمثل نیوتن من قبله، آمن اينشتاين بأن الكون مستقر، ومؤلف من أجسام تعرف بالمجرات، معلقة أساساً بلا حركة في الفراغ.
وحسب قول نيوتن فالكون يكون مستقراً بشرط ان يكون مقنعاً. فالمادة تتمدد إلى ما لا نهاية بكل الاتجاهات. ما يشابه كوناً ابدياً، فكل جسم له أجسام كثيرة في جانب واحد، تسحبه بطريق واحد مع جاذبيتها، وعلى الجانب المقابل، يسحب بالطريق الآخر. مثل الحبل المسحوب بقوة من فريقي شد الحبل، فلذا يبقى بدون حركة.
على كل حال، طبقاً لنظرية الجاذبية لأينشتاين، فإن الزمان – المكان ينحني للخلف على نفسه، والابعاد الاربعة مكافئة لسطح ببعدين لكرة السلة. ففي هذا الكون شد الحبل الجذبي غير متوازن ابدأ، لأن كل جسم يحاول سحب كل جسم آخر باتجاهه والكون ينكمش بشكل غير مسيطر عليه.
ولإنقاذ فكرة الكون المستقر، لجأ اينشتاين إلى توزيع نظريته الانيقة. فأضاف قوة لغزية للتنافر الكوني، حيث دفعت جزءاً من الأهداف في الكون. فلقد افترض بأن التأثير الهام هو فقط على الأجسام التي ابتعدت بشكل بارز، مما يشرح لماذا لم يلاحظ من قبل في جوار الأرض. فبمجابهة قوة الجاذبية التي تحاول جذب الأجسام إلى بعضها، فإن التنافر الكوني يحافظ على استقرار الكون إلى الأبد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|