المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دعوة الشيطان
18-8-2020
هنري كافندش
19-2-2016
العربية بين البداوة والحضارة
21-4-2019
مهارات الإتصال المباشر
16-6-2022
نفي الولد عن الله
24-09-2014
تركيب جسم فطريات النبات وتعضياتها
2024-02-26


استـخدامـات نـقطـة التـعادل (تحليل التعادل ودخل التشغيل المستهدف Target Operating Income)  
  
1226   01:56 صباحاً   التاريخ: 2023-07-02
المؤلف : د . منير شاكر محمد د . اسماعيل اسماعيل د . عبد الناصر نور
الكتاب أو المصدر : التحليل المالي (مدخل صناعة القرارات)
الجزء والصفحة : ص209 - 214
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

استخدامات نقطة التعادل : Break Even Analysis Uses

يوضح النقاش المتقدم والمتعلق بنقطة التعادل (العلاقة بين التكلفة - الحجم - الربح ) أهميتها في تخطيط الربحية وفي الكثير من جوانب النشاط في المنشآت خاصة وأن المرونة التي تتمتع بها التحليلات التي تتعلق بالتكلفة والحجم والربح تشير الى مجال واسع من إحتمالات التغير لكل من هذه العناصر وما يترتب على ذلك من إحتمالات التغير في الربح لكل مستوى من مستويات التشغيل والانتاج والبيع ، وعليه فأن تحليلات العلاقة المذكورة يمكن أن تستخدم لاغراض مختلفة منها :

1- تحليل التعادل ودخل التشغيل المستهدف Target operating in income

2- تحليل الحساسية وحالة عدم التأكيد Sensitivity Analysis and uncertainty

3- آثار مزيج المبيعات على الدخل Effect of Sales Mix on In income

4- تحليل التعادل والضريبة على الارباح Break Even Analysis and Income tax

5- تحليل التعادل ونقطة أغلاق المصنع Break Even Analysis and Factory closing

6- تحليل الفعالية ودرجة الرافعة Analysis of Efficiency and leverage level

وفيما يلي شرحاً مبسطاً لكل من الاستخدامات المذكورة ، عدا الفقرة السادسة والمتعلقة بتحليل الفاعلية ودرجة الرافعة فستجري مناقشتها في الفصل اللاحق نظراً لسعة الموضوع وأهميته ، كذلك يلاحظ أن اسخدامات نقطة التعادل بدأت تستغل لحالات أخرى كثيرة من بينها استخدام تحليل علاقة التكلفة – الحجم – الربح في مجالات تتعلق بتكلفة رأس المال وآثار التغيرات في التكاليف والارباح على قرارات التمويل وعلى التكاليف الثابتة مما يجعل من هذه التحليلات فرصة للاستفادة منها في مجالات أبعد للتخطيط والرقابة *.  

1 ـ دخل التشغيل المستهدف Target Operating Income :

يمكن استغلال تحليلات العلاقة بين التكلفة - الحجم - الربح لمعرفة ما هو مستوى الانتاج المطلوب للوصول الى مستوى محدد مقدماً من الدخل . فمثلاً ما هو عدد الوحدات المطلوب إنتاجها وبيعها للوصول الى دخل تشغيل مقداره 1200 دينار في مثل هذه الحالة فأن المعادلة التالية يمكن استخدامها :

دخل التشغيل المستهدف = الايرادات - التكاليف المتغيرة - التكاليف الثابتة . 


كذلك فأنه يمكن استخدام طريقة هامش المساهمة ، حيث يتضمن جانب البسط التكاليف الثابتة زائداً دخل التشغيل المستهدف مقسوماً على هامش الوحدة ،أي:

 

ويوضح الخط البياني في الشكل رقم (7-2) أنه عند مستوى (40) وحدة من المنتج يكون الفرق بين الايرادات الكلية والتكاليف الكلية 1200 دينار ، وهو ما يمثل ربح التشغيل.

كذلك فأنه يمكن استخدام التحليل المتقدم لمعرفة الدخل المستهدف ليس كمبلغ محدد مقدماً وإنما كنسبة مئوية من ايرادات البيع ، وهو تطبيق شائع الاستخدام ، إذ كثيراً ما ترغب منشآت الاعمال في تخطيط أنشطتها المالية على أساس تحقيق نسبة معينة من الربح وليس كمبلغ محدد، فلو افترضنا في المثال المتقدم أن المنشأة المعنية ترغب في تحقيق ما نسبته 20 % كنسبة عائد من ايرادات المبيعات ، فأن المعادلة التالية يمكن استخدامها للغرض المذكور :

 

وهو ما يعني أن بيع 50 وحدة بسعر ( 200) دينار للوحدة أي (1000) دينار.  سيكون قادراً على تغطية التكاليف المتغيرة للإنتاج وهي 6000 ( 50×120) دينار وتغطية التكاليف الثابتة وهي 20000 دينار وتحقيق هامش ربح مستهدف مقداره 20 ٪  أي2000 دينار  من المبيعات البالغة 10000 اي 2000/ 10000 دينار ويلاحظ من المعادلة المتقدمة أن نسبة الربح المستهدف عولجت على أساس انها جزء من التكاليف المتغيرة نظراً الى أنها تمثل عنصراً يتغير بتغير مستوى الانتاج والمبيعات.

كما يمكن استخدام المعادلة التالية لاحتساب الدخل المستهدف كنسبة مئوية بالايرادات (بالمبالغ) وليس بالوحدات كما اشرته المعادله أعلاه . 

أي ان بيع ما قيمته 10000 دينار سيؤدي الى تحقيق دخل تشغيل يشكل ما نسبته 20٪ من ايرادات المبيعات وهذا التغير نجم عن الزيادة في عدد الوحدات المباعة من 40 وحدة  (وحدات التعادل) الى 50 وحدة ( وحدات الربح المستهدف).

وتستخدم تحليلات نقطة التعادل لاحتساب نسبة استغلال الطاقة الانتاجية الضرورية لتحقيق نسبة دخل مستهدف وذلك باستخدام المعادلة التالية :

 

وتوضح المعادلة أن نسبة استغلال طاقة التعادل قد عولجت كجزء من عناصرالتكاليف الثابتة . أما التكاليف المتغيرة فانها ستزداد بنسبة الزيادة في ايرادات الربح المستهدف. أي أن معطيات السؤال هي أن التكلفة المتغيرة للوحدة هي 120 دينار مع زيادة مقدارها 40 دينار عن نسبة الزيادة المطلوبة لتحقيق الربح المستهدف وهي (20% × 200 ) ، لتكون التكاليف المتغيرة 160 دينار وبما أن الطاقة المتاحة للشركة هي 160 وحدة، وعليه فأن نسبة استغلال الطاقة :

 

وهي ما يعني أن استغلال ما نسبته 31,25% من الطاقة المتاحة أي 50 وحدة (31,25 % × 160) سيؤدي الى تحقيق دخل تشغيل يشكل ما نسبته 20 % من ايرادات المبيعات ، أي (10000×20 ) ويساوي 2000 دينار ذلك أن الايرادات المستحصلة من بيع 50 وحدة هو 10000 دينار (200 × 50) . إن نسبة أستغلال طاقة التعادل وهي 15,625 %  يمكن الوصول إليها من خلال المعادلة التالية :

 

وللتحقق مما تقدم نعرض قائمة الدخل عند مستوى بيعي مقداره (50) وحدة بالشكل الذي يوضح أن صافي الربح سيكون مساوياً لنسبة 20٪ من ايرادات المبيعات .                     

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* فلورا جايدري ، جيمس هوريجان ، كاثي كرايكرانت (تحليل التكلفة ـ الحجم ـ الربح) "نظرة جديدة" ، مجلة الادارة العامة ، المجلد 38 ، ج 4 ، يناير 1999 ، ترجمة  د . احمد محمد الزامل.                                           




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.