المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



إستـراتيجـيـة تـطويـر المـنتجـات القـائـمـة  
  
1017   01:29 صباحاً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص140 - 143
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ب . إستراتيجية تطوير المنتجات القائمة

يقصد بتطوير المنتجات القائمة تحسين تلك المنتجات وذلك لإعادة الحيوية لها واستمرار الطلب عليها، إما من خلال تطوير ملامح جديدة أو خصائص ومواصفات

جديدة، أو عرضه في أسواق جديدة لم يسبق أن تم عرضها من قبل.

في الغالب يتم التطوير والتعديل من خلال تغيير نوعية المنتج وتشكيلته من إضافة خصائص ومواصفات إضافية تجعله قادراً على تلبية ما يريده الزبائن من أجل

مواكبة التطورات التكنولوجية وكذلك ما يقدمه المنافسون من منتجات متطورة. 

على الغالب المنظمات تواجه منافسة شديدة من منظمات أخرى وهذا يستوجب من المنظمات أن تحسن وتطور منتجاتها معتمدة على ما قد يجذب الزبائن المحتملين، ويجب أن تجري المنظمة استطلاعاً لرأي الزبائن الحاليين للتأكد من درجة وعيهم لنوعية المنتجات القائمة والمتطورة. (David, 2009, P33) .

إن عدم تحسين وتطوير المنتجات يعني بقاء تلك المنتجات على حالها وبدون تحسينات وذلك سيؤدي إلى تدهورها وتترتب على ذلك نتائج سلبية تؤثر على سمعة المنظمة ومبيعاتها وأرباحها وسوف يؤثر ذلك على بقاء ونمو واستقرار المنظمة في. السوق وما يعني ذلك من مخاطر تهدد وجود المنظمة .

هناك ثلاث إستراتيجيات متعلقة بتطوير وتحسين المنتجات القائمة هي : 

1. إجراء تحسينات وتغييرات على الخصائص الوظيفية للمنتجات 

أساس هذه الطريقة هو القيام بإجراء بعض التحسينات والتعديلات أو التحويرات البسيطة والتي يمكن إدراكها على الخصائص والمواصفات الوظيفية للمنتج بهدف تطوير الأهلية الوظيفية له بما يؤدي إلى توسيع نطاق أو ظروف استخداماته ليشمل استخدامات أكثر نفعاً للزبائن.

إن هذه الطريقة تتميز بالسمات التالية : 

• تعتبر أداة تنافسية مرنة جداً للسهولة والسرعة والتي توفرها هذه الطريقة في تكييف الخصائص الوظيفية. 

• إن تطوير خصائص وظيفية جديدة للمنتج يمثل وسيلة من الوسائل الأكثر فاعلية في بناء صورة إيجابية لدى المستهلكين حول تقدم المنظمة ومركزها في السوق

• تقوية موقف منافذ التوزيع الأخرى للمنظمة في السوق وحمايتها من جهة وحمل موزعيها على الاهتمام بالجهود الإضافية في تسويق منتجاتها مقارنة بالمنتجات

المنافسة التي يجري بيعها من قبل نفس هذه القنوات من جهة أخرى.

• إن اتخاذ قرار القيام بهذه التحسينات يؤدي إلى زيادة تفضيل الزبائن الحاليين لمنتجات المنظمة وإلى التغلغل في أجزاء سوقية مختلفة.

2 . إجراء تحسينات أو تغييرات في النواحي النوعية للمنتجات 

تركز هذه الإستراتيجية على تحسين جودة المنتجات بإضافة مواصفات وخصائص جديدة ومتطورة لتحسين وتطوير جودة المنتجات. حيث إن جودة المنتج تعبر عن الصفة الأساسية له والتي ترتبط بالحالة التي تنجز بهـا وظيفته لا الوظيفة كلها.

إن عناصر الجودة لمعظم المنتجات يمكن إيجازها بما يلي :

• الأداء ويمثل درجة إنجاز المنتج لما هو متوقع منه من إنجاز.

• إمكانية الاعتماد عليه، وتمثل درجة استمرارية المنتج في تأدية وظيفته دون فشل.

• كلفة التشغيل وهي الكلفة الاقتصادية لتشغيل المنتج وصيانته.

• المتانة ويعبر عنها بالفترة التي يُستخدم فيها المنتج قبل إمكانية استبداله من الناحية الاقتصادية. 

3 . إجراء تغييرات وتحسينات على تصميم المنتجات 

وتتضمن هذه الطريقة على إجراء بعض التعديلات والتحسينات على المظهر الخارجي للمنتج بهدف المحافظة على المستوى المطلوب من الجاذبية التي ينبغي أن يوفرها المنتج للزبائن أن الجاذبية تمثل أحد العناصر المهمة التي يجري التركيز عليها عند تصميم المنتج لتحقيق التناسق المطلوب بين متطلبات الزبائن ومنتجات المنظمة كما أنها تمثل تكيف مهم للمنتج بعد تقديمه للتسويق الفعلي فالناحية الجمالية والفنية مسألة أساسية للعديد من منتجات المستهلك الأخير كالسيارات والأثاث المنزلي والملابس والأحذية.

إن هذه التغيرات التي يتم إجراؤها على تصميم المنتج تمتاز بالمرونة من حيث السهولة في تكييفها واستبعادها وفقاً لحاجات ورغبات الزبائن لكنها أقل مقارنة بالطريقتين السابقتين فهناك صعوبة أكثر في اختيار التصميم الذي يرضي الزبائن وفي تحدید درجة قبول التصميم الجديد ووفائه بمتطلبات الزبائن المستهدفين في الأسواق المختلفة.

إن اعتماد أي من الإستراتيجيات الثلاث الخاصة بتطوير وتحسين المنتجات لا ينبغي أن تتم بشكل عشوائي بل وفقاً لاعتبارات تخطيطية أساسية وهي في نفس الاعتبارات المتعلقة بإستراتيجية إضافة أو تقديم منتجات جديدة. إن المصدر الأساسي للقيام بها هم الزبائن الذين يطرحون ويقدمون معلومات تمتلك الأفكار الجديدة والتحسينات التي تجري على المنتج وتجسد أهمية خاصة بالنسبة للزبائن باعتبارهم الجهة الأكثر فائدة ووعي لطبيعة هذه التحسينات والتطورات من خلال إدراكهم للقيمة التي يجب أن ينطوي عليها المنتج. إضافة لدور بحوث التسويق، ومنافذ التوزيع، والكوادر الفنية (من مهندسين وفنيين) داخل المنظمة، والتوجيهات الأساسية لإدارة التسويق والمنتجات.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.