المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الترانزستور المتكامل Integrated transistor
11-10-2021
نخيل واشنطونيا
2023-04-10
التربية وحسن التفاهم
2024-06-15
علي (عليه السلام) يذكر لأبن ملجم علامات
19-01-2015
استحباب الزوجة الصالحة المُطيعة
2024-10-29
Osmium Properties
15-1-2019


تـنبـؤ الـطلـب Demand Forecasting  
  
4870   05:56 مساءً   التاريخ: 27-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص83-84
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

                                                     الفصل الثالث  

                                               تنبؤ الطلب

Demand Forecasting                                   

1 - 3 مقدمة Introduction

يعرف التنبؤ بالطلب على أنه محاولة لتقدير حاجة السوق من سلعة أو خدمة معينة أو مزيج من السلع خلال فترة زمنية مقبلة، كما يعرف على أنه فن وعلم توقع الأحداث في المستقبل .

وتُعد عملية التنبؤ بالطلب من الانشطة المهمة التي تسبق عملية التخطيط للطاقة الإنتاجية وتخطيط الإنتاج والتي يستخدم فيها افضل البيانات المتيسرة بغية تحليلها واتخاذ قرارات صائبة لتحقيق أهداف نظام الانتاج. وتؤثر نتائج التنبؤ في عدد غير قليل من القرارات الأخرى التي تُتخذ ضمن نظام الانتاج، ومن الأمثلة على ذلك هو القرارات المُتخذة بشأن خطط الانتاج الإجمالية، وتحديد مستويات الخزين، وتخطيط الاحتياجات من المواد، وجداول الإنتاج الرئيسة، وتخطيط القوة العاملة، وتحديد رأس المال اللازم لتمويل عملية الإنتاج.

وسوف نقوم في هذا الفصل باستعراض الجوانب المتعلقة بموضوع التنبؤ بالطلب وفي إطار ذلك تهدف إلى تعريف الطالب بالأساليب المتيسرة وتطبيقاتها التي يمكن تقديمها بهذا المستوى الدراسي وكيفية المفاضلة بين تلك الأساليب لاختيار افضلها .

2 - 3 اعتبارات عامة عن التنبؤ بالطلب

General Considerations Of Demand Forecasting

في معظم الحالات تنتج الشركات الصناعية نوعان من المنتجات وهما المنتجات النمطية والمنتجات غير النمطية، فالمنتجات النمطية هي تلك المنتجات التي تنتج بكميات كبيرة وبدون إن تتغير مواصفاتها وهي غالباً ما تُنتج بقصد التخزين وليس للاستهلاك المباشر، كما إنها تُباع إلى شريحة كبيرة من المستهلكين، ومن الأمثلة على المنتجات النمطية الأصباغ و المشروبات الغازية وأنابيب المياه، أما المنتجات غير النمطية فهي لا تُنتح بقصد التخزين وإنما تُنتج لتلبية طلب معين وبكميات يحددها  المستهلك، وهذا يعني بان المنتجات غير النمطية لا تُنتج إلا بعد حدوث طلب عليها وبمواصفات معينة، بمعنى آخر إن الطلب على هذا النوع من المنتجات ليس مستمراً، ومن الأمثلة على ذلك الملابس التي تُنتج لحساب جهة معينة وأبواب الألمنيوم التي تُنتج الحساب متعهدي الإنشاءات والأثاث الخشبي ، وتظهر أهمية التمييز بين المنتجات النمطية وغير النمطية في اختيار أسلوب التنبؤ. فالأسلوب الذي ينجح استخدامه في تنبؤ الطلب على المنتجات النمطية قد لا ينجح في تنبؤ الطلب على المنتجات غير النمطية.

وتتمكن الشركة من تنبؤ الطلب على المنتجات غير النمطية كل على انفراد لكونها محدودة في الكمية، أما بالنسبة للمنتجات النمطية فان إجراء تنبؤ لكل منتوج على انفراد يتطلب نفقات مالية كبيرة خصوصاً عندما يكون عدد المنتجات هائلاً كالأدوات الاحتياطية للسيارات. فالشركات التي تُنتج الأدوات الاحتياطية للسيارات تفضل حصر الأدوات في مجاميع متشابهة، كمجموعة الحشوات مثلاً بغية إجراء تنبؤ بدلاً من إجراء تنبؤ لكل نوع من الحشوات على انفراد لأن في ذلك توفيراً للنفقات المالية.

وبما أن عملية التنبؤ تعد خطوة ضرورية تسبق عملية التخطيط للطاقة الإنتاجية ولخطط الإنتاج فان علينا ان نحدد ماذا نتنبأ ؟ و الكيفية التي يجري بها التنبؤ، والفترة الزمنية التي يغطيها التقيؤ، فالتنبؤ يمكن أن يشمل أشياء مختلفة كـتنبؤ الموارد الطبيعية و المواد الأولية وتنبؤ الأسعار، وتنبؤ التكاليف، وتنبؤ الطلب، وتنبؤ فترات الانتظار، والشكل (3-1) يشير الى ضرورة نشاط التنبؤ للشركة ابتداء بالمواد الأولية وانتهاء بالمستهلك.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.