المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أساليب تنمية المجتمع
18-10-2016
نبات اليهودي الزاحف
2024-07-09
لفحة كوانيفورا في الفلفل
6-1-2023
أصول الأخلاق الإسلاميّة في الرّوايات
2024-10-19
Energy Density in an Electric Field
20-12-2020
تثبيت البوتاسيوم في التربة
30-6-2019


من تعقيبات صلاة الفجر / الاستغفار (70) مرّة وقراءة خمسين آية.  
  
1089   11:25 صباحاً   التاريخ: 2023-06-04
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 42 ـ 43.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في وسائل الشيعة: ج 6 ص 480 ح 15، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه ‌السلام) قال: مَن استغفر الله بعد صلاة الفجر (سبعين مرة) غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب، ومن عمل أكثر من سبعين ألف ذنب فلا خير فيه. وفي رواية سبعمائة ذنب.

قال الميرزا القمي رحمه الله تعالى في غنائم الأيام: ج 3 ص 93: وأن يقرأ كل يوم بعد صلاة الصبح خمسين آية من القرآن، لصحيحة معمر بن يحيى.

وهي رواية معمّر بن (خلّاد): عن محمد بن أحمد ابن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاد، عن الرضا (عليه‌ السلام) قال: سمعته يقول: ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية. (التهذيب، للشيخ الطوسي ج 2 ص 138 ح 305).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.