المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

تفسير الاية (4-7) من سورة الممتحنة
3-10-2017
فـوائد الإدارة الإلكـترونـية
8-7-2022
الشباب والعلاقات الاجتماعية / التواصل بين أسلوبي المداراة والمداهنة
19-3-2022
عوامل نجاح عملية الإقناع
29-7-2022
Vowels
2024-05-25
زمكان (زمان – مكان ) منبسط flat space-time
5-5-2019


التعقيبات العامّة / دعاء (إليك رُفعت الأصوات).  
  
1338   10:12 صباحاً   التاريخ: 2023-06-24
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 197 ـ 198.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

روى الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) في كتاب الغيبة، ص 167: عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري، عن الإمام القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في حديث طويل، قال: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يقول بعد صلاة الفريضة:

إلَيْكَ رُفِعَتِ الأصْوَاتُ، وَلَكَ عَنَتِ الوُجُوهُ، وَلَكَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ، وَإلَيْكَ التَحَاكُمُ في الأعْمَالِ، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيَا خَيْرَ مَنْ أعْطَى، يَا صَادِقُ يَا بَارِئُ يَا مَنْ لا يُخْلِفُ المِيْعَادَ، يَا مَنْ أمَرَ بِالدُّعَاءِ، وَتَكَفَّلَ بالإجابَةِ، يَا مَنْ قَالَ : {ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ} يَا مَنْ قَالَ: {وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادي عَنِّي فَإنِّي قَرِيْبٌ أُجِيْبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَليَسْتَجيْبُوا لِي وَليُؤمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} وَيَا مَنْ قَالَ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِيْنَ أسْرَفُوا عَلَى أنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحمَةِ اللهِ إنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيْعَاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ} لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، هَا أنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ، المُسْرِفُ عَلَى نَفْسي، وَأنْتَ القَائِلُ، {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحمَةِ اللهِ إنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً}.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.