المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافيا في العصور القديمة والوسطى
9-2-2020
معامل الامتصاص الذري atomic absorption coeffcient
29-11-2017
الإمام علي وشبهه بالأنبياء (عليهم السلام)
2023-11-07
Bilirubinemia
13-7-2017
المراقبة
11-6-2022
أغذية مساعدات العلاج الحيوي Prebiotic Foods
14-9-2019


مصادر الأخبار الخارجية  
  
1414   04:08 مساءً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 119- 122
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2023 875
التاريخ: 17/11/2022 1304
التاريخ: 4-12-2020 2497
التاريخ: 26-9-2019 2376

مصادر الأخبار الخارجية

تستمد الصحيفة هذه الاخبار عادة من المصادر الآتية:

المصدر الأول وكالات الأنباء. ولعل هذا المصدر هو أهم المصادر على الإطلاق، وقد تبين من الإحصاءات أن أكثر من 95% من الاخبار الخارجية تأتي عن هذا الطريق، وأن من تتاح له زيارة هذه الصحف يرى كيف تعمل أجهزة استقبال هذه الاخبار Tickers ليل نهار، وتمد الصحف بأنبائها أولا بأول، ولا تتوقف عن العمل لحظة واحدة في اليوم، ولا تستريح فترة معينة في الاسبوع، ولا تتمتع بإجازة معلومة في السنة، ومع هذا وذاك فإن الصحف لا تنشر من برقياتها التي تتدفق عليها كالسيل إلا جزءاً يسيراً للغاية.

وتزداد الحاجة إلى هذه الوكالات، لان تكاليف المراسلين والمندوبين الخصوصيين من قبل الصحيفة إلى مختلف أنحاء العالم، وتكاليف البرقيات التي يبعث بها أولئك المراسلون أو المندوبون إلى صحفهم، هي في الواقع، فوق طاقة الصحف في الوقت الحاضر، ومن يدري لعلها تصبح مما يمكن تحمله في المستقبل.

وقد درجت الصحف اليومية في الجمهورية العربية على أن تستقي البرقيات الخارجية من الوكالات الآتية:

- وكالة رويتر الإنجليزية.

- وكالة اليونيتدبرس الامريكية.

- وكالة الاسوشيتدبرس الامريكية أيضاً.

- وكالة أنا الإيطالية.

- الوكالة الفرنسية )وقد تعطلت الآن).

- وكالة تاس السوفيتية.

وعلى الرغم من أن هذه الوكالات تحاول أن تكون أمينة دقيقة في برقياتها إلا أن أنباءها لا تسلم من التحيز والذي لا مراء فيه أنه مادام الاستعمار قائماً، ومادامت الدول الكبرى لا تنزع هذا المنزع إلى يومنا هذا، فإنه لا معدى لهذه الوكالات عن مثل هذا التحيز الذي يصدر عنها، ومن هنا تظهر أهمية الاقتراح الذي تقدمنا به في كتابنا  )مستقبل الصحافة في مصر(، وهو أن تكون هناك وكالة أنباء تابعة للأمم المتحدة بحيث يتسنى لهذه الوكالة أن تنشر الاخبار الصحيحة التي لا تخدم دولة بعينها، ولا مذهباً بعينه، وإذا انحرف عضو من أعضاء هذه الوكالة عن الصواب تعرض للعقاب من جانب هذه المنظمة العالمية وحدها، لا من جانب حكومة من الحكومات، وبذلك يتمتع أعضاء هذه الوكالة بحصانة دولية تمكنهم من القيام بعملهم على أحسن وجه مستطاع (1).

والمهم أن هذه الوكالات السابقة ترسل برقياتها إلى الصحف إما باللغة الإنجليزية أو بالفرنسية، ومن هنا كان العمل الرئيسي لمحرري القسم الخارجي في الصحيفة هو ترجمة هذه البرقيات إلى اللغة العربية. وإن من الحق أن يقال أيضاً إن عمل محرري القسم الخارجي لا يقتصر في الواقع على الترجمة، وإنما يتعداه إلى شيء آخر سنشرحه فيما بعد.

أما وكالة "آنا" الإيطالية فإنها تقوم بترجمة برقياتها إلى اللغة العربية، وذلك عن طريق الفرع التابع لها بمدينة القاهرة، وقد بدأت وكالة "رويترز" تحذو حذو الوكالة الإيطالية في ذلك، وترسل برقياتها المترجمة إلى العربية عن طريق وكالة أنباء الشرق الاوسط.

المصدر الثاني: المراسل الخارجي أو الأجنبي، وهو مصدر هام من مصادر الاخبار الخارجية في الواقع. وما من صحيفة كبرى تستطيع أن تستغنى عن هذا المراسل إلى جانب اعتمادها اعتماداً ظاهراً كما قدمنا على وكالات الانباء. ولكل صحيفة مصرية مراسلوها في كل من لندن، وباريس، ونيويورك، وروما، وأثينا، ودلهي، وأنقرة، وغيرها من العواصم الكبرى.

ومع ذلك يمكن القول هنا بأن وكالات الانباء حصرت عمل المراسل الاجنبي في أضيق نطاق، فلم يعد هذا المراسل مطالباً أمام صحيفته بأن يرسل إليها كل أخبار البلد الذي يعمل فيه، وإلا جاءت برقياته التي تكلف الصحيفة أثماناً باهظة تكراراً لما تأتي به وكالات الانباء على اختلافها، ولذلك نجد أن أهم ما يعني به المراسل المصري، أو العربي في الخارج، إنما هو موافاة الصحيفة بالأخبار الخاصة بمصر والجمهورية العربية المتحدة، والعالم العربي، والشرق الاوسط عامة.

على أن هذا المراسل الاجنبي الذي تبعث به صحيفة مصرية إلى عاصمة من تلك العواصم الكبرى إنما يكتب برقياته إلى الصحيفة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وأحياناً باللغة الإيطالية.

ويمكن القول باختصار: ان الصحيفة تعتمد على هذا المراسل الاجنبي غالباً في تكوين شخصيتها الإخبارية التي تتميز بها عن شخصيات الصحف الاخرى، مادامت جميع هذه الصحف تشترك في الاعتماد على وكالات الانباء، ثم تنفرد كل واحدة منها بمراسلين تبعث بهم من قبلها إلى البلاد الخارجية.

المصدر الثالث- الإذاعات الأجنبية. الحق أن نشرة الاخبار التي تذيعها الإذاعات الاجنبية على اختلافها تعتبر مصدراً هاماً من مصادر الاخبار الخارجية، وقد توسعت الإذاعات في مثل هذه النشرات حتى أصبح تقديم الاخبار من أهم الاغراض التي تنشأ من أجلها محطات الإذاعة في العالم.

وفي وسع الصحف دائماً أن تحصل بسهولة على طائفة من الاخبار "الجاهزة" بسرعة عظيمة عن طريق هذه النشرات التي نشير إليها مع الالتفات التام إلى هذه الحقيقة، وهي أن النشرة الإخبارية الصادرة عن الإذاعة إنما تخضع خضوعاً تاماً في أكثر الدول لإشراف الحكومة. وهنا يجدر بنا أن ندعو كذلك إلى إنشاء محطة للإذاعة تكون تابعة تبعية مباشرة للأمم المتحدة أسوة بوكالة الانباء التي اقترحنا تبعيتها كذلك لهذه المنظمة الدولية.

المصدر الرابع- الصحف الأجنبية:

لا ينكر أحد أن الصحف العالمية الكبرى تعتبر مصدراً هاماً من مصادر الاخبار، وخاصة إذا علمنا أن هذه الصحف الكبرى تعتمد على مجموعة ممتازة من مراسليها في الخارج، وفي مقدمة هذه الصحف في الواقع:

- جريدة التايمز اللندنية.

- جريدة النيويورك تايمز.

- المانشستر جارديان.

- الديلي ميل.

- الايكونومست.

- الديلي هرالد.

- سي سوار.

ومن ثم أوجبت الصحف العربية على نفسها الاشتراك في تلك الصحف الأجنبية والاعتماد عليها أحياناً في كتابة المهم من الاخبار الخارجية.

تلك هي أهم المصادر التي تستقي منها الصحافة العربية أنباءها عادة، وأنت ترى أن هذه المصادر تبعث ببرقياتها باللغة الاوربية لا العربية إلا نادراً، ومن ثم كانت الصحف العربية تعاني من الصعوبات المضنية في تحرير الاخبار الخارجية ما لا تحتاج الصحف الاجنبية إلى معاناته، ولا شك أن هذا عبء من الاعباء الثقيلة التي تواجهها الصحافة العربية، ولا تواجهها الصحافات التي بإحدى اللغات الاوربية.

_________________

(1) انظر الكتاب المذكور ص 220 و 221.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.