المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



من هي النفس المطمئنَّة ؟  
  
1453   06:18 مساءً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : سورة الفجر سورة الامام الحسين (عليه السلام )
الجزء والصفحة : ص 89-92
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

 قوله تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } [الفجر: 27 -28] .

فهاهنا اربعة وجوه

الوجه الأول:

انها نازلة في امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) : [فرَاتُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفي] قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ محمد الزُّهْرِيُّ [قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ غَبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ]عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهُ جَعْفَر ٍبَنِ محمد (عليهما السلام) في قوله {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} قال نَزَلَتْ فِي عَلي بن أبي طالب .

الوجه الثاني:

انها نزلت في الامام الحسين (عليه السلام)  : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الحَسَنِ بْنِ علي بن أبي حمزة عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام)  في : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُل فِي عِبادِي وَ ادْخُلِ جَنتَّي } يَعْنِي الحُسَيْنَ بْنَ علي ( عليهما السلام )

الوجه الثالث:

 فاذا كانت نازلة في الامام امير المؤمنين والامام الحسين فهي ايضا نازلة في الامام الحسن والزهراء وكل الائمة (عليهم السلام).

حيث تورد الروايات انها نازلة في المؤمنين عامة كما في الوجه الرابع، وهم سادة المؤمنين فهم أولى .

الوجه الرابع:

انها نازلة في المؤمنين .

قوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً }  قَالَ إِذَا حَضَرَ الْمُؤْمِنَ الْوَفَاةُ نَادَى مُنَادٍ مِنْ عِندِ اللَّهِ - يَا أيتها النفس الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي بولاية عَلي مَرْضِيَّة بِالثَّوَابِ فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُل جَنَّتِي فَلَا يَكُونُ لَهُ همَّةٌ إِلَّا اللحُوقُ بالنداء .

و روى أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ (رَحِمَهُ اللَّهُ )عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفي قَالَ قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام)   : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ الله هَلْ يُكْرَهُ المُؤْمِنُ عَلَى قَبْضِ رُوحِهِ قَالَ لَا إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ المَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ جَزِعَ لِذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ المَوتِ يَا وَلِى اللَّهُ لَا تَجْزَعْ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحمَّداً بِالحَقِّ لَأَنَا أَبْرُ بِكَ وَ أَشْفَقْ عَلَيْكَ مِنَ الْوَالِدِ الْبَرُ الرَّحِيمِ بِوَلَدِهِ افْتَحْ عَيْنَيْكَ وَ انظُرْ قَالَ فَيَتَمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ الله وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ وَالْأَئمة الائمة (عليهم السلام) فَيَقُولُ هَؤُلاءِ رُفَقَاؤُكَ فَيَفْتَحُ عَيْنَيْهِ وَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تُنَادِي نَفْسَهُ يَا أَيَّتُهَا النفس الْمُطْمَئِنَّةُ إلى محمد وأَهْلِ بَيْتِهِ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ رَاضِيَةً بِالْوَلَايَةِ مَرْضِيَّةٌ بِالثَّوَابِ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ ادْخُلِ جَنَّتِي فَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ السِلَالِ رُوحِهِ وَ اللحوق بالنادي .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .