من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه عند باب المسجد الحرام. |
1881
12:47 صباحاً
التاريخ: 2023-05-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-18
2218
التاريخ: 26-1-2023
1506
التاريخ: 2023-10-30
1157
التاريخ: 2023-11-21
960
|
دعاؤه (عليه السلام) عند باب المسجد الحرام:
وكان الامام الصادق (عليه السلام، إذا انتهى إلى مكة المكرمة، قصد البيت الحرام، ليطوف حول الكعبة، وكان يقف عند باب البيت المعظم، ويدعو بهذا الدعاء، وقد رواه عنه الثقة أبو بصير، وهذا نصّه:
"بِسْمِ الله، وَبِاللهِ، وَمِنَ اللهِ، وَمَا شَاءَ اللهُ، وَعلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وَخَيْرُ الَأسمَاءِ للهِ، وَالحَمْدُ للهِ، والسَّلَامُ على رَسُولِ الله، السَّلَامُ على مُحَمَّدٍ بنُ عَبْدِاللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ، أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةً اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ على أَنْبِيَاءِ اللهِ وَرُسُلِهِ، السَّلَامُ على إبْرَاهِيمَ خَليلِ الرَّحْمنِ، السَّلَامُ على المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَميِنَ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعلى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَعلى إبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ، وَعلى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَسَلَامٌ على المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ. اللّهُمَّ، افتح لي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَاسْتَعْمِلْني في طَاعَتِكَ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِ الإِيمَانِ، أَبَداً ما أبْقَيْتَني، جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ، الحَمْدُ للهِ الذي جَعَلَني مِنْ وَفْدِهِ وَزُوَّارِهِ، وَجَعَلَني مِمَّنْ يُعمِّرُ مَسَاجِدَهُ، وَجَعَلَني مِمَّن يُنَاجِيهِ. اللّهُمَّ، إنّي عَبْدُكَ، وَزَائِرُكَ في بَيْتِكَ، وَعلى كُلِّ مَأْتِيٍّ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَزَارَهُ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَأْتي، وَأَكْرَمُ مَزُورٍ، فَأَسْأَلُكَ، يا اللهُ، يا رَحْمنُ وَبِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَبِأَنَّكَ وِاحِدٌ صَمَدٌ، لَمْ تَلِدْ، وَلَمْ تُولَد، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفْواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَداً (صلى الله عليه وآله) عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَعلى أَهْلِ بَيْتِهِ (1) يا جَوَادُ يا كَرِيمٌ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إيَّايَ، بِزِيَارَتِي إيَّاكَ، أَوَّلَ شَيْءٍ تُعْطِيني فَكَاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، اللّهُمَّ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. كان يقول ذلك ثلاثاً.
وَأَوسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الحَلَالِ الطَيِّبِ، وَادْرَأْ عَنِّى شَرَّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجنَّ، وَشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ.." (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كذا في الأصل، واحتمل هناك سقط وأنّ فيه سلاماً على أهل البيت (عليهم السلام) أو دعاءً لهم.
(2) وسائل الشيعة: 9 / 321 ـ 322.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|