المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

قوانين الحفظ Conservation Laws
2023-11-14
مقدار الستر وشروطه في الصلاة
12/11/2022
تظليل الزوجة بظلال الحنان الوارفة
2024-10-04
أشعار لأبي بكر ابن حجاج الغافقي
2024-03-11
استخراج النتروجين
16-5-2018
ملافاة الأمر وتداركه
5-7-2017


دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في الوقاية من السلطان.  
  
967   11:49 صباحاً   التاريخ: 2023-05-17
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 60 ـ 61.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

كان الإمام الصادق (عليه‌ السلام)، إذا خاف أن يدهمه شر السلطان، أو يمسه سوء من عدوه، أو حاسد، صام ثلاثة إيام آخرها يوم الجمعة، ويدعو في عشيتها بهذا الدعاء: «أيّ رَبَّاهُ، أيْ سَيِّدَاهُ، أيْ أمَلَاهُ، أيْ رَجَاءَاهُ، أيْ عِمَادَاه، أيْ كَهْفَاهُ إيْ حِصْنَاهُ، أيْ حِرْزَاهُ، أيْ فَخْراهُ، بِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلْيَكَ تَوَكَّلْتُ، وَبَابَكَ قَرَعْتُ، وَبِفَنَائِكَ نَزَلْتُ، وَبِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ، وَبِكَ اسْتَعَنْتُ، وَبِكَ أَعُوذُ، وَبِكَ أَلوذُ، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ، وَإلَيْكَ أَلْجَأُ وَأَعْتَصِمُ، وَبِكَ أَسْتَجِيرُ في جَميعِ أُمُوري، وَأَنْتَ غِيَاثي، وَعِمادِي، وَأَنْتَ عِصْمَتي وَرَجَائِي، وَأَنْتَ اللهَ رَبِّي لا إلهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسي، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لي في لَيْلي وَنَهَارِي، وَمَسَائِي وَصَبَاحِي، وَمَقَامي، وَسَفَري، يا أَجْوَدَ الَأجْوَدِينَ، وَيا أَكْرَمَ الَأكْرَمِينَ، وَيا أَعْدَلَ الفَاصِلينَ، وَيا إلهَ اَلَأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، ويا ماَلِكَ يَوْمِ الدِّينِ، وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا حَيُّ لا يَمُوتُ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ، بمُحَمَّدٍ يا اللهُ، بِعَلِيٍّ يا اللهُ، بِالحَسَنَ يا اللهُ، بالحسين يا الله ...

وكان يتوسل إلى الله بالبقيّة من أئمة أهل البيت (عليهم ‌السلام)، ثم يقول:

صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَخُذْ بِنَاصِيَةِ مَنْ أَخَافَه ـ وكان يسميه باسمه ـ وَذَلِّلْ لي صَعْبَهُ، وَسَهِّلْ لي قِيَادَهُ، وَرُدَّ عَنِّي نَافِرَةَ قَلْبِهِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَاصْرِفُ عَنيِّ شَرَّهُ، فَإنِّي بِكَ أَعُوذُ وَأَلوُذُ، وَبِكَ أثِق، وَعَلَيْكَ أَعْتَمِدُ وَأَتَوَكَّلُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاصْرِفْهُ عَنِّي فَإنَّكَ غَيَاثُ المُسْتَغِيثِينَ، ومُجِيرُ المُسْتَجِيرينَ، وَمَلْجَأُ اللاجِئِينَ، وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ..» (1).

وهكذا كان الامام (عليه ‌السلام)، يفزع إلى الله، ويلجأ إليه، في كل ما يَحْذَرُ، وَيَخَافُ مِنْهُ، سَوَاء أَكَانَتِ السُّلْطَةُ أَمْ غَيْرُهَا، وَمِنَ الطَّبِيعِيِّ، أَنَّ الفَزَعَ إلى اللهِ في كُلِّ شَيْءٍ هُوَ مُنْتَهَى اَلايمَان.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  البلد الأمين: ص 154 ـ 155.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.