أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2023
2395
التاريخ: 18-10-2016
1191
التاريخ: 2023-05-24
1870
التاريخ: 2024-08-24
327
|
كان الإمام الصادق (عليه السلام)، إذا خاف أن يدهمه شر السلطان، أو يمسه سوء من عدوه، أو حاسد، صام ثلاثة إيام آخرها يوم الجمعة، ويدعو في عشيتها بهذا الدعاء: «أيّ رَبَّاهُ، أيْ سَيِّدَاهُ، أيْ أمَلَاهُ، أيْ رَجَاءَاهُ، أيْ عِمَادَاه، أيْ كَهْفَاهُ إيْ حِصْنَاهُ، أيْ حِرْزَاهُ، أيْ فَخْراهُ، بِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلْيَكَ تَوَكَّلْتُ، وَبَابَكَ قَرَعْتُ، وَبِفَنَائِكَ نَزَلْتُ، وَبِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ، وَبِكَ اسْتَعَنْتُ، وَبِكَ أَعُوذُ، وَبِكَ أَلوذُ، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ، وَإلَيْكَ أَلْجَأُ وَأَعْتَصِمُ، وَبِكَ أَسْتَجِيرُ في جَميعِ أُمُوري، وَأَنْتَ غِيَاثي، وَعِمادِي، وَأَنْتَ عِصْمَتي وَرَجَائِي، وَأَنْتَ اللهَ رَبِّي لا إلهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسي، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لي في لَيْلي وَنَهَارِي، وَمَسَائِي وَصَبَاحِي، وَمَقَامي، وَسَفَري، يا أَجْوَدَ الَأجْوَدِينَ، وَيا أَكْرَمَ الَأكْرَمِينَ، وَيا أَعْدَلَ الفَاصِلينَ، وَيا إلهَ اَلَأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، ويا ماَلِكَ يَوْمِ الدِّينِ، وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا حَيُّ لا يَمُوتُ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ، بمُحَمَّدٍ يا اللهُ، بِعَلِيٍّ يا اللهُ، بِالحَسَنَ يا اللهُ، بالحسين يا الله ...
وكان يتوسل إلى الله بالبقيّة من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، ثم يقول:
صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَخُذْ بِنَاصِيَةِ مَنْ أَخَافَه ـ وكان يسميه باسمه ـ وَذَلِّلْ لي صَعْبَهُ، وَسَهِّلْ لي قِيَادَهُ، وَرُدَّ عَنِّي نَافِرَةَ قَلْبِهِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَاصْرِفُ عَنيِّ شَرَّهُ، فَإنِّي بِكَ أَعُوذُ وَأَلوُذُ، وَبِكَ أثِق، وَعَلَيْكَ أَعْتَمِدُ وَأَتَوَكَّلُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاصْرِفْهُ عَنِّي فَإنَّكَ غَيَاثُ المُسْتَغِيثِينَ، ومُجِيرُ المُسْتَجِيرينَ، وَمَلْجَأُ اللاجِئِينَ، وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ..» (1).
وهكذا كان الامام (عليه السلام)، يفزع إلى الله، ويلجأ إليه، في كل ما يَحْذَرُ، وَيَخَافُ مِنْهُ، سَوَاء أَكَانَتِ السُّلْطَةُ أَمْ غَيْرُهَا، وَمِنَ الطَّبِيعِيِّ، أَنَّ الفَزَعَ إلى اللهِ في كُلِّ شَيْءٍ هُوَ مُنْتَهَى اَلايمَان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البلد الأمين: ص 154 ـ 155.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|