المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Strain Gauge
13-10-2016
مواسم وثب او تلقيح الابقار والجاموس
3-5-2016
Interpretation of entropy
26-1-2017
رفع اليدين في التكبيرات
2024-08-24
نماذج اختيار المشروع - النماذج الكمية – نموذج معدل العائد على الاستثمار
2023-05-22
الهداية الى الصرط المستقيم
2023-05-19


أحوال عدد من رجال الأسانيد / أبو هلال الرازيّ.  
  
1313   12:13 صباحاً   التاريخ: 2023-04-27
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 617 ـ 618.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2017 4314
التاريخ: 7-9-2016 2590
التاريخ: 26-7-2017 1510
التاريخ: 24-12-2016 1832

أبو هلال الرازي (1):

روى الكليني (2) بإسناده عن حفص بن البختري عن أبي هلال الرازي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن رجلين اقتتلا وهما محرمان؟ فقال: ((سبحان الله بئس ما صنعا..)).

وأبو هلال الرازي هذا لم يوثق في كتب الرجال بل لم يرد ذكره إلا في رجال البرقي، حيث عدّه من أصحاب الصادق (عليه السلام) (3)، وأيضاً ذكر النجاشي في كتابه (4) شخصاً بعنوان أبي هلال قائلاً: (له كتاب) ثم رواه بإسناده إلى ابن أبي عمير عنه.

هذا وفق ما يوجد في بعض نسخ رجال النجاشي، كالذي حكاه في مجمع الرجال للقهبائي وكذلك في المخطوطة الرضوية التي اعتمد عليها في بعض الطبعات الأخيرة لكتاب النجاشي، ولكنه لا يوجد في النسخ الأخرى، ويبدو أنه قد سقط منها.

وقد وردت رواية صفوان عن أبي هلال في بعض الأسانيد أيضاً (5)، فالرجل إذاً ثقة على المختار من وثاقة مشايخ صفوان وابن أبي عمير.

ولكن يحتمل أن يكون أبو هلال الرازي غير من روى عنه صفوان وابن

أبي عمير، فإنه يروي عنه حفص بن البختري ـ كما في سند الرواية المتقدمة ـ وكذلك عبد الله بن مسكان ــ كما في موضع من الكافي (6) ــ وهما أي حفص وابن مسكان من الطبقة الخامسة في حين أن ابن أبي عمير وصفوان من الطبقة السادسة، فيجوز أن يكون أبو هلال الرازي غير أبي هلال الذي روى عنه صفوان وابن أبي عمير.

ولكن الملاحظ وجود روايات عن أبي هلال بهذا العنوان والراوي لها عنه من الطبقة الخامسة كيعقوب الأحمر (7) وحجّاج الخشّاب (8)، بل إن الرواية المتقدمة قد وردت في التهذيب عن حفص عن أبي هلال بهذا العنوان أيضاً، فلا يبعد أن يكون أبو هلال الرازي الذي عدّه البرقي في عداد أصحاب الصادق (عليه السلام) وأبو هلال الذي حدث عنه يعقوب بن سالم الأحمر وعدّه الشيخ بهذا العنوان في أصحاب الصادق (عليه السلام) (9) شخصاً واحداً وقد روى عنه ابن أبي عمير وصفوان، وعلى ذلك يمكن الاعتماد على روايات أبي هلال الرازي.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:14 (مخطوط).
  2. الكافي ج:4 ص:367، ولكن فيه (أبي حلال الرازي) وهو تصحيف بقرينة أن هذه الرواية مذكورة في موضعين من التهذيب (تهذيب الأحكام ج:5 ص:385، 463 وفيهما (أبي هلال) كما هو المذكور في جملة من مخطوطات الكافي (لاحظ الكافي ط: دار الحديث ج:8 ص:463).
  3. رجال البرقي ص:44.
  4.  رجال النجاشي ص:462.
  5. تهذيب الأحكام ج:5 ص:401.
  6.  الكافي ج:6 ص:129.
  7. تهذيب الأحكام ج:7 ص:463.
  8. تهذيب الأحكام ج:1 ص:222.
  9. رجال الطوسي ص:326.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)