المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



بُرَيْد بن معاوية  
  
2586   11:33 صباحاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2016 1996
التاريخ: 15-9-2016 2203
التاريخ: 28-9-2017 1914
التاريخ: 28-7-2017 2565

بُرَيْد بن معاوية ابن أبي حكيم واسمه حاتم العِجلي  الفقيه ، الربّاني ، الثقة ، أبو القاسم الكوفي ( . . - 150 هـ أو قبلها ). أخذ العلم والفقه عن الامام أبي جعفر الباقر ، وولده الامام أبي عبد اللَّه الصادق عليهما السّلام – بريد = بريد بن معاوية . وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات ، تبلغ اثنين وأربعين موردا

قال الامام فيه :

ـ قال الإمام الصادق - عليه السّلام : « بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء أُمناء اللَّه على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست » .

ـ قال(عليه السلام) : « أربعة أحبّ إليّ أحياءً وأمواتاً : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمد بن مسلم ، والأحول » .

نبذه من حياته :

كان من أوعية العلم ، وحُفّاظ الدين ، والأُمناء على الشريعة . وكان فقيهاً ، محدّثاً ، من وجوه رجال الشيعة ، ومن العلماء المخبتين . وهو أحد الستة من أصحاب الإمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والاقرار لهم بالفقه . وقد بلغ من الجلالة وعظم الشأن عند أهل البيت - عليهم السّلام - حداً فوق الوثاقة ، وورد مدحه في عدة روايات . وكان الإمام الصادق - عليه السّلام يقدّمه ويثني عليه ، وكانت لبريد منزلة سامية في نشر أحاديث أهل البيت - عليهم السّلام - ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم ، بلغت في الكتب الأَربعة : مائتين وثمانية وأربعين مورداً  وصنّف كتاباً رواه عنه علي بن عقبة بن خالد الأسدي .

وفاته :

مات في حياة الإمام جعفر الصادق  - عليه السّلام ، وقيل : مات - سنة مائة وخمسين* .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1673، موسوعة طبقات الفقهاء ج79/2.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)