المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شعر لأبي بكر ابن مرتين
28-1-2023
الائتمان Credit أهميتـة وخصائـصه
25-11-2021
الفوضى دون المجهرية Submicroscopic Chaos
2023-11-16
تحذير للمحاور الصحفي
7-5-2022
هجرة الإمام عليّ ( عليه السّلام )
17-4-2022
الميوكوبروتين Mucoproteins 
3-4-2016


هشام بن أحمر الكوفي  
  
2203   02:35 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017 3004
التاريخ: 15-9-2016 1859
التاريخ: 27-7-2017 1679
التاريخ: 28-9-2017 1428

اسمه :

هشام بن أحمر الكوفي(... ـ كان حياً قبل 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام )، وعد هشام بن أحمر في اصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا.

ـ عد البرقي هشام بن أحمر في اصحاب الكاظم (عليه السلام) ، ممن أدرك أبا عبدالله (عليه السلام) .

نبذه من حياته :

أدرك الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، وصحب الاِمام الكاظم - عليه السّلام- ، واختصَّ به، وأخذ عنه الفقه والحديث وغيرهما، وروى عنه ثلاثة عشر مورداً، وروى الكليني - قدس سره - أنه هو الذي بعثه أبو الحسن سلام الله عليه ليشتري أم الرضا عليه السلام ، فاشتراها ، وقال له بايعها : أخبرك عن هذه الوصيفة ، أني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب وقالت : ما هذه الوصيفة معك ، قلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت : ما يكون ينبغي أن تكون هذه عند مثلك ، إن هذه الجارية تنبغي أن تكون عند خير أهل الارض ، فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الارض ولا غربها مثله ، قال : فأتيته بها ، فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت الرضا عليه السلام . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 121 ، الحديث 1 .

دلت الرواية على اختصاصه بالإمام الكاظم عليه السلام *.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج 20/ رقم الترجمة 13352، وموسوعة طبقات الفقهاء ج599/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)