المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حديث ابي بن كعب بحق علي عليه السلام
2024-11-10
Phosphate Ion : Tetrahedral Molecular Geometry
27-4-2019
[عمار تقتله الفئة الباغية]
18-10-2015
آداب الحمام (مكان غسل الجسم مكان الاستحمام)
22-6-2017
تعريف التأمين
14-3-2016
الله تعالى لا يحل ولا يتحد بغيره
25-10-2014


حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب  
  
4309   08:35 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص256
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي الكوفي في نضد الايضاح حنان بفتح المهملة وتخفيف النون وسدير بالسين المهملة المفتوحة وحكيم بضم الحاء المهملة وصهيب بضم المهملة وفتح واسكان المثناة التحتية اه‍.
قال النجاشي حنان بن سدير بن حكيم أبو الفضل الصيرفي كوفي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب في صفة الجنة والنار أخبرنا شيخنا أبو عبد الله عن محمد بن أحمد بن الجنيد وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار حدثنا علي بن الحسن بن فضال حدثني إسماعيل بن مهران عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله ع وأول هذا الكتاب إذا أراد الله قبض روح. إسماعيل بن مهران عن حنان غير ثبت وكان دكان حنان في سده لجامع على بابه في موضع البزازين وعمر حنان عمرا طويلا قوله غير ثبت ليس بواضح المعنى ولعل معناه ان روايته عنه غير ثابتة .

وفي رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي الكوفي.

وفي رجال الكاظم ع حنان بن سدير الصيرفي واقفي .

وفي الفهرست حنان بن سدير ثقة له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير .

وفي الخلاصة حنان بن سدير الصيرفي من أصحاب الكاظم ع واقفي قاله الشيخ الطوسي وقال في موضع آخر انه ثقة وعندي في روايته توقف اه‍ .

وفي رجال الكشي: ما روي في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى ص منهم حنان بن سدير سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه ان حنان بن سدير واقفي أدرك أبا عبد الله ولم يدرك أبا جعفر ع وكان يرتضي به سديدا كذا اه‍ والمراد بأبي جعفر هو الباقر وفي التعليقة قال جدي فما يوجد من روايته عنه كما ورد كثيرا في التهذيب لسقوط عن أبيه من قلم النساخ فذكرناها وأيدناها بوجوده اما في الكافي أو الفقيه أو غيرهما وفي التعليقة أيضا: رواية ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه تشير إلى وثاقته ويؤيدها رواية الاجلاء عنه مثل إسماعيل بن مهران والحسن بن محبوب وكونه كثير الرواية سديدها مقبولها.
وفي لسان الميزان: حنان بالتخفيف ابن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي الكوفي. قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف وفي العلل انه من شيوخ الشيعة اه‍ ومن مناكيره عن حسن بن حسن عن فاطمة أمه عن أبيها مرفوعا من شرب شربة فلذ منها لم تقبل له صلاة أربعين يوما وليلة قال المؤلف في النسخة المطبوعة بياض بعد شربة فكأنه سقط منها شئ.
وصحفه الذهبي في ميزانه تارة بحبان بن مديد كما في النسخة المطبوعة أو بحبان بن مدير كما في لسان الميزان المطبوع وقال الذهبي.
قال الأزدي ليس بالقوي عندهم روى عن عمرو بن قيس عن الحسن عن أبي عبيدة عن عبيدة عن عبد الله ان رسول الله ص قال إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فائتوها فان فيها المهدي اه‍ وصحفه تارة بحسان بن سنيد أو سند وقال لا يدري من هو. وفي لسان الميزان بعد نقله قال: واخرج الحاكم في الفتن من المستدرك من روايته عن عمرو بن قيس عن الحاكم عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود حديثا في المهدي وتعقبه المصنف بأنه موضوع قال وانا أخشى ان يكون هذا هو حنان بفتح المهملة ونونين مخففا وأبوه سدير بفتح السين المهملة بوزن قدير فصحف اسمه واسم أبيه اه‍ والامر كما ذكره كما مر في حبان.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف برواية ابن أبي عمير وإسماعيل بن مهران عنه روايته هو عن أبي عبد الله ع وقد ذكر أيضا في أصحاب الكاظم ع وزاد الكاظمي رواية الحسن بن محبوب عنه وقد ذكر الكشي انه من أصحاب الكاظم والرضا ع حيث قال ما روي في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى الرضا منهم حنان بن سدير فتدبر اه‍ وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية عبد الصمد بن محمد وموسى بن القاسم ومحمد بن إسماعيل بن بزيع وأبي الحسين النخعي وعبد الرحمن بن حماد وأحمد بن محمد بن أبي نصر وأبي القاسم والحسن بن أيوب والحسن بن محمد بن سماعة والحسين بن سعيد وأبي ثابت أو ابن ثابت وأبي هاشم البزاز ومحمد بن الحسين والحسن بن علي بن أبي حمزة ويونس بن عبد الرحمن وجعفر بن بشير ومحمد بن علي الهمداني وعمرو بن عثمان وعمرو بن شمر والحسين بن بشار والحسن بن علي بن فضال عنه. وفي لسان الميزان روى عن أبيه وعمر بن قيس الملائي وغيرهما وعنه عباد بن يعقوب ومحمد بن ثواب الهنائي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)