المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



علم تاريخ الأديان (الأصول القرآنية للدراسة العلمية للأديان).  
  
871   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : أ.د. محمد خليفة حسن.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأديان.
الجزء والصفحة : ص 23 ــ 25.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-06 897
التاريخ: 10-9-2016 15802
التاريخ: 8-5-2019 4115
التاريخ: 21-4-2019 1671

وإذا أردنا التأريخ للدراسة العلمية للدين عند المسلمين لا بد من الرجوع إلى القرآن الكريم الذي أرسى قواعد الدراسة العلمية للدين، وأعطاها فلسفتها النظرية. ومن أهم أسس هذه الفلسفة الأساس المعرفي الذي يدعو إلى ضرورة طلب العلم والمعرفة. وقد اشتمل القرآن الكريم على مادة كثيرة خاصة بأديان العالم السابقة على ظهور الإسلام. والأكثر من ذلك أن القرآن الكريم أعطانا أول تصنيف وتقسيم الأديان العالم استناداً إلى الوحي، واستخدم مصطلح " أهل الكتاب “، ليفرق بين ثلاثة أصناف من الأديان: أديان لها كتب مقدسة، وأديان لها شبه كتاب، وأديان لا تملك كتبا مقدسة. وبالإضافة إلى هذا أعطى القرآن الكريم نظرية متكاملة في الدين تقوم على فكرة دين الفطرة واعتبر التجربة الدينية جزءا لا يتجزأ من الطبيعة الإنسانية، وربط بين هذا التفكير الديني الفطري في الإنسان وبين العقل، وجعل الأخير وسيلة الإنسان للوصول إلى الحقائق الدينية، وأعطى فكرة عن كيفية وصول الإنسان إلى عقيدة التوحيد عن طريق التأمل في الطبيعة والكون، ويفرق القرآن الكريم أيضا بين الديانات الطبيعية والديانات التوحيدية. ومن الأسس الأخرى التي يعطيها القرآن الكريم في مجال دراسة الأديان ذلك الأساس المنهجي الذي يدعو الإنسان إلى التعرف على الأديان عن طريق الحوار الديني. وقد ارتبط هذا الأساس في البداية بعملية تبليغ رسالة الإسلام إلى العالم. ولكنه أصبح فيما بعد وسيلة منهجية تخدم الدراسة العلمية للدين، فمن المشاكل الهامة التي يواجهها مؤرخ الأديان كيفية الحصول على المعلومات الخاصة بالدين الذي يدرسه. ولا شك أن الكتب المقدسة الخاصة بالأديان هي مصادرها الأولى. ولكن هذه المصادر تشتمل على الكثير الذي قد لا يفهمه مؤرخ الأديان. ومن هنا فهو في حاجة إلى من يفسر له هذه المعلومات من أهل هذه الأديان. وقد لجأ مؤرخو الأديان المسلمون إلى الحوار كوسيلة منهجية لجمع المادة العلمية الصحيحة، وكوسيلة تفسيرية لما لديهم من معلومات جمعوها من المصادر المختلفة لهذه الأديان. وهنا يلجأ المؤرخ إلى الحوار كوسيلة لشرح وتفسير المفاهيم والظواهر الدينية المختلفة. وإلى جانب هذه الفوائد المنهجية للحوار الديني فإن القرآن الكريم قد جعله أساساً للتقريب بين الأديان على أساس من الاحترام والتعاطف المتبادل مع أصحاب الديانات الأخرى كما يتمثل في الآيات: «وجادلهم بالتي هي أحسن» (12) «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء، (13) وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، (14) فهذه كلها ترسم السلوك الذي يجب أن يتبعه المشترك في حوار ديني مع أهل الأديان يقوم على الحجة العقلية والإقناع. وقد استخدم علماء تاريخ الأديان المسلمين وسيلة الحوار أحسن استتخدام فجمعوا عن طريقها بعض مادتهم العلمية، وفهموا عن طريق المناقشة والحوار ما صعب عليهم فهمه، وتعرفوا على الأديان بطريقة مباشرة من أصحابها قبل تدوين ما جمعوه. وإذا تعذر هذا السبيل ولم تكن المناقشة متوفرة نظراً لعدم وجود من يدين بالديانة التي يرغبون في دراستها اضطر مؤرخ الأديان المسلم إلى السفر والترحال إلى البلاد صاحبة هذه الأديان لكي يدخل في حوار مع أهلها، ويعيش حياتهم، ويتعرف على عاداتهم وتقاليدهم الدينية، ويفعل ما يفعله عالم الأنثروبولوجيا في عصرنا الحالي من تطبيق مبدأ Going Native في محاولة للمعرفة المباشرة بأحوال من يريد دراسة أسلوب حياتهم من شعوب العالم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).