المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل المؤثرة فى الدولة - العوامل البشرية- الجنس
13-5-2022
العرب البائدة
8-11-2016
قاتل السبورات Sporicide
8-3-2020
تجربة دلو الثلج لفارداي
5-1-2016
النيفرون
6-7-2016
لماذا الزواج
2024-02-08


من أهان مؤمناً  
  
1346   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص585ــ588
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / السخرية والمزاح والشماتة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1347
التاريخ: 5-10-2016 1410
التاريخ: 5-10-2016 1857
التاريخ: 2024-02-24 780

المؤمن عزيز بعزة الله وعـزة رسوله، فلا يحق لأحد أن يتجاوز حدود الله بانتهاك ساحته القدسية بإهانة المؤمن، وقد حذر الله تعالى لأولئك الذين أساؤوا بحيث جعل الله تعالى إهانته مبارزته تعالى بالمحارية، فالدين الإسلامي يملك رصيداً كبيراً من الفضائل والأخلاق مما يردعه من إقدامه الوقوع في أخيه المؤمن، من الأحاديث التي وردت:

عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إن الله تبارك وتعالى يقول: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي)(1).

عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (نزل جبرئیل (عليه السلام) فقال : يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام ويقول: اشتققت للمؤمن اسمـاً مـن أسمائي سميته مؤمناً، فالمؤمن مني وأنا منه، من استهان بمؤمن فقد استقبلني بالمحاربة)(2).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال له: يا محمد إن ربك يقول: من أهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة»(3).

عن حماد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (قال رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته)(4).

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن الله عز وجل خلق المؤمنين من نور عظمته وجلال كبريائه ، فمن طعن عليهم ورد عليهم فقد ردّ على الله في عرشه ، وليس من الله في شيء، وإنما هو شرك الشيطان)(5).

عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (مـن حقـر مؤمناً مسكيناً أو غير مسكين لم يزل الله عز وجل حاقراً له ماقتا حتى يرجع عن محقرته إياه)(6).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا تحقروا مؤمناً فقيراً، فإن من حقر مؤمناً فقيراً أو استخف به، حقره الله، ولم يزل ماقتا له حتى يرجع عن محقرته أو يتوب)(7).

عن كتاب قضاء للصوري عن رسول اللہ (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (لا تحقروا ضعفاء إخوانكم، فإنه من احتقر مؤمناً، لم يجمع الله بينهما في الجنة إلا أن يتوب)(8).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج 72 ص158 ح27 ، الكافي : ج 2 ص351 ح5 ، وسائل الشيعة : ج12 ص266 ح16267.

(2) بحار الأنوار : ج75 ص276، کشف الريبة : ص91 الفصل 5.

(3) مستدرك الوسائل : ج9 ص101 ح10344 ، المؤمن : ص69 ح186.

(4) بحار الأنوار : ج72 ص 155 ح 25 ، الكافي: ج 2 ص 352 ح7.

(5) ثـواب الأعمـال: ص238، المحاسـن: ج1 ص131 ح3، وسـائـل الــشيعة : ج12 ص300 ح16355.

(6) بحار الأنوار : ج72 ص 157 ح26، الكافي : ج2 ص351 ح4، وسائل الشيعة : ج12 ص270 ح16282.

(7) بحار الأنوار : ج72 ص146 ح15، المحاسن : ج1 ص97 ح60، وسائل الشيعة : ج12 ص267 ح16273.

(8) بحار الأنوار : ج 72 ص143 ح6 ، الخصال : ج2 ص614، مستدرك الوسائل : ج9 ص104 ح10355.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.