المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الاسباط والحواريون والرهبان والقسيسون‏
19-01-2015
But it is cheese
2024-01-28
الزهراء تنتفض ضد ابا بكر لظلمه وعداوته
16-12-2014
الشَمَردل بن شَريك
29-12-2015
العمليات الفيزيائية في الصمام الثنائي
31-8-2021
Australian English: phonology
2024-04-22


نوفل بن الحارث  
  
1073   02:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 996-101.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

نوفل بن الحارث

هو أبو الحارث نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّ ، الهاشميّ ، وأمّه غزيّة بنت قيس بن طريف . ابن عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأحد صحابته ، وكان من شجعان قريش وأجوادهم وأثريائهم .

كان شريكا للعبّاس بن عبد المطّلب في الجاهليّة .

اشترك مع المشركين في واقعة بدر سنة 2 هـ ، وقيل : أخرجه قومه إلى تلك الواقعة وهو كاره ، فأسره جبّار بن صخر ، ثمّ أسلم ورجع إلى مكّة .

هاجر إلى المدينة المنوّرة ، والتقى بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله أيّام حرب الخندق .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فتح مكة وبيعة الرضوان وواقعتي حنين والطائف ، وثبت مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يوم حنين .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين العبّاس بن عبد المطّلب .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنه جماعة .

ومن أبيات له لمّا أسلم :

إليكم إليكم إنّني لست منكم * تبرّأت من دين الشيوخ الأكابر

لعمرك ما ديني بشيء أبيعه * وما أنا إذ أسلمت يوما بكافر

شهدت على أنّ النبيّ محمّدا * أتى بالهدى من ربّه والبصائر

توفّي بالمدينة المنوّرة سنة 15 هـ ، وقيل : سنة 14 هـ ، وقيل : سنة 20 هـ ، وصلّى عليه عمر بن الخطاب ، ودفن بالبقيع .

القرآن العظيم ونوفل بن الحارث

لمّا أسر هو والعبّاس بن عبد المطّلب وعقيل بن أبي طالب يوم بدر ، نزلت فيهم الآية 70 من سورة الأنفال : { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى . . . }. « 1 »

_____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 196 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، ص 537 و 538 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 46 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 67 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 577 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 54 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 33 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 301 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 297 و 313 وج 7 ، ص 52 و 64 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 142 ؛ تاريخ الاسلام ، ( المغازي ) ، ص 90 و 105 و 120 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، 136 و 155 و 156 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 288 و 392 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ،ص 392 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ خليفة ، ص 92 ؛ تاريخ گزيده ، ص 244 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 46 و 62 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 114 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 520 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 94 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 392 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 37 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 314 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 549 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 15 ، ص 204 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 328 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 333 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 139 و 140 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 168 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 277 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 134 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 24 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 416 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 52 و 53 ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 487 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 70 ؛ جمهرة النسب ، ص 35 ؛ جوامع الجامع ، ص 172 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 204 ؛ ذخائر العقبى ، ص 243 - 245 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 199 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 3 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 32 ؛ طبقات خليفة ، ص 6 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 44 - 47 ؛ العقد الثمين ، ج 7 ، ص 351 - 353 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 59 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 133 و 508 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 238 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 81 ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 48 ، ص 901 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 32 ؛ المعارف ، ص 76 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 19 ، ص 186 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 138 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 10 ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 74 و 110 وج 4 ، ص 188 ؛ نسب قريش ، ص 85 و 86 و 87 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .