المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Bundle Map
23-5-2021
أحمد بن بدر الدين محمد بن أبي إبراهيم محمد
8-8-2016
الاعتبـارات العامـة لعـرض القـوائـم المـاليـة Overall Considerations
2023-10-13
احوال الإِمام ابي جعفر الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
ميعاد زراعة التبغ
2024-03-15
اللبن المركز Concentrated Milk
3-1-2018


حرمة المؤمن  
  
2545   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص153 - 161
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1412
التاريخ: 29-3-2021 2022
التاريخ: 1-8-2020 1982
التاريخ: 2023-03-07 3145

المساجد والمشاهد المشرفة لها حرمات وقدسية، فلابد من المحافظة عليها وإعلاء شأنها، وكذلك المؤمن، فحرمته عند الله أعظم من حرمة الكعبة، ومن الأحاديث التي وردت:

عن الحسن بن عطية قال كان أبو عبد الله (عليه السلام) واقفاً على الصفا. فقال له عباد البصري: حديث يروى عنك. قال: (وما هو؟) قال: قلت: حرمة المؤمن أعظم من حرمة هذه البنية. قال: قد قلت ذلك إن المؤمن لو قال لهذه الجبال أقبلي أقبلت. قال: فنظرت إلى الجبال قد أقبلت. فقال لها: (على رسلك إني لم أردك)(1).

عن أبي بردة قال: صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه واله) ثم انصرف مسرعاً، حتى وضع يده على باب المسجد، ثم نادى بأعلى صوته: (يا معشر الناس من آمن بلسانه ولم يخلص إلى قلبه، لا تتبعوا عورات المؤمنين، فإنه من تتبع عورات المؤمنين، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، فضحه ولو في جوف بيته)(2).

عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له، كان عند الله كعاملها، وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه، وكان مغفوراً لعاملها، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستوراً عليه في الآخرة، ثم يجد الله أكرم من أن يثني عليه عقاباً في الآخرة)(3).

عن علي بن شجرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لله عز وجل في بلاده خمس حرم: حرمة رسول الله (صلى الله عليه واله) وحرمة آل الرسول (صلى الله عليه واله) وحرمة كتاب الله عز وجل، وحرمة كعبة الله، وحرمة المؤمن)(4).

قال (عليه السلام): (حرمة المؤمن الفقير، أعظم عند الله من سبع سماوات وسبع أرضين والملائكة والجبال وما فيها)(5).

روي أن رسول الله (صلى الله عليه واله) نظر إلى الكعبة فقال: (مرحباً بالبيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله، والله للمؤمن أعظم حرمة منك، لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة: ماله ودمه وأن يظن به ظن السوء)(6).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن أعظم حرمة من الكعبة)(7).

عن أبي الفرج السندي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : كنت أطوف معه بالبيت فقال : (أي هذا أعظم حرمة؟ فقلت : جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني. فأعاد علي فقلت له : داخل البيت. فقال : (الركن اليماني على باب من أبواب الجنة ، مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم ، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده، إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش، ما بينه وبين الله حجاب)(8).

وقال النبي (صلى الله عليه واله) : (الحرمات التي تلزم كل مؤمن رعايتها والوفاء بها: حرمة الدين وحرمة الأدب وحرمة الطعام)(9).

عن علي (عليه السلام) أنه سمع رسول (صلى الله عليه واله) يقول لأصحابه يوماً: (معاشر الناس إنه ليس بمؤمن من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، فلا تتبعوا عثرات المؤمنين، فإنه من تتبع عثرة مؤمن، اتبع الله عثراته يوم القيامة، وفضحه في جوف بيته)(10).

عن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (إذا قال الرجل لأخيه المؤمن أف، خرج من ولايته، وإذا قال : أنت عدوي، كفر أحدهما، ولا يقبل الله من مؤمن عملاً وهو مضمر على أخيه المؤمن سوءا)(11).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن الله عز وجل خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته، فمن طعن عليه أو رد عليه قوله، فقد رد على الله)(12).

عن الفضل بن يونس الكاتب قال : سألت أبا الحسن موسى (عليه السلام)  فقلت له : ما ترى في رجل من أصحابنا يموت ولم يترك ما يكفن به ، أشتري له كفنه من الزكاة. فقال : (أعط عياله من الزكاة قدر ما يجهزونه ، فيكونون هم الذين يجهزونه. قلت : فإن لم يكن له ولد ولا أحد يقوم بأمره، فأجهزه أنا من الزكاة؟ قال : كان أبي يقول : إن حرمة بدن المؤمن ميتاً كحرمته حياً، فوار بدنه وعورته وجهزه وكفنه وحنطه واحتسب بذلك من الزكاة، وشيع جنازته) قلت : فإن اتجر عليه بعض إخوانه بكفن آخر، وكان عليه دين، أيكفن بواحد ويقضى دينه بالآخر؟ قال : (لا ، ليس هذا ميراثاً تركه، إنما هذا شيء صار إليه بعد وفاته، فليكفنوه بالذي اتجر عليه ، ويكون الآخر لهم يصلحون به شأنهم)(13).

عن حنان بن سدير عن أبيه قال: دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة، فإذا رجل في بيت المسلخ. فقال لنا : (ممن القوم). فقلنا : من أهل العراق. فقال : (وأي العراق؟). قلنا كوفيون. فقال : (مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار). ثم قال: (ما يمنعكم من الأزر، فإن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام) قال : فبعث إلى أبي كرباسة، فشقها بأربعة، ثم أخذ كل واحد منا واحداً، ثم دخلنا فيها..(14).

عن علي بن إبراهيم بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من قال : في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز وجل : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19](15).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (من أذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عير مؤمناً بشيء ، لم يمت حتى يركبه)(16).

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سألته عن عورة المؤمن على المؤمن حرام. قال : (نعم) قلت : تعني سفليه ؟ قال : (ليس حيث تذهب ، إنما هي إذاعة سره)(17).

عن زيد الشحام عن أبي عبد لله (عليه السلام) في عورة المؤمن على المؤمن حرام. قال : (ليس أن ينكشف فيرى منه شيئاً، إنما هو أن يزري عليه أو يعيبه)(18).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (من ستر عورة مؤمن، ستر الله عز وجل عورته يوم القيامة، ومن هتك ستر مؤمن، هتك الله ستره يوم القيامة)(19).

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (عورة المؤمن على المؤمن حرام). وقال : (من اطلع على مؤمن في منزله فعيناه مباحتان للمؤمن في تلك الحال، ومن دَمَرَ على مؤمن في منزله بغير إذنه، فدمه مباح للمؤمن في تلك الحال، ومن جحد نبياً مرسلاً نبوته وكذبه، فدمه مباح). قال : فقلت له : أرأيت من جحد الإمام منكم ما حاله؟ فقال: (من جحد إماماً، برئ من الله وبرئ منه ومن دينه، فهو كافر مرتد عن الإسلام، لأن الإمام من الله، ودينه دين الله، ومن برئ من دين الله، فهو كافر ودمه مباح في تلك الحال، إلا أن يرجع ويتوب إلى الله عز وجل ما قال). قال : (ومن فتك بمؤمن يريد ماله ونفسه، فدمه مباح للمؤمن في تلك الحال)(20).

عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (من روى على مؤمن رواية، يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان) (21).

عنه (عليه السلام): (من أحصى على أخيه المؤمن عيباً، ليشينه به ويهدم مروته، فقد تبوأ مقعده من النار) (22).

عن حذيفة بن منصور قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): شيء يقوله الناس عورة المؤمن على المؤمن حرام فقال: (ليس حيث يذهبون، إنما عني عورة المؤمن أن يزل زلة أو يتكلم بشيء يعاب عليه، فيحفظ عليه ليعير به يوما ما )(23).

عن الصادق (عليه السلام) قال : (من صحب أخاه المؤمن في طريق، فتقدمه بقدر ما يغيب عنه بصره ، فقد أشاطه بدمه وأعان عليه)(24).

عن عبد الله بن أعين عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس مجلساً ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن)(25).

عن الصوري قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما أوصى به رفاعة بن شداد البجلي في رسالة إليه : (دار المؤمن ما استعطت، فإن ظهره حمى الله ونفسه كريمة على الله، وله يكون ثواب الله، وظالمه خصم الله، فلا تكن خصمه)(26).

عن أيوب قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (من دخل على مؤمن داره محارباً له، فدمه مباح في تلك الحال للمؤمن، وهو في عنقي)(27).

عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (قال النبي (صلى الله عليه واله): المؤمن حرام كله، عرضه وماله ودمه(28).

_________________

(1) بحار الأنوار: ج47، ص89، ح95، الاختصاص: ص325.

(2) بحار الأنوار: ج72 ص214 ح10، ثواب الأعمال: ص241، المحاسن:ج1 ص104، ح83 .

(3) الاختصاص: ص32، مستدرك الوسائل : ج9، ص134، ص10471.

(4) بحار الأنوار: ج24، ص186، ح4، الكافي: ح8، ص107، ح82.

(5) إرشاد القلوب : ج1، ص194.

(6) بحار النوار: ج64، ص71 ، ح39، روضة الواعظين: ج2، ص293، مشكاة الأنوار: ص78.

(7) بحار الأنوار: ج64، ص71، ح35.

(8) الكافي: ج4 ، ص409، ح15 ، وسائل الشيعة: ج13، ص342 ، ح15.

(9) بحار الأنوار: ج74 ، ص154 ، ح114 ، تحف العقول: ص49.

(10) بحار الأنوار: ج7 ، ص275 ، كشف الريبة: ص91 الفصل 5 ، وسائل الشيعة: ج17 ، ص210.

(11) مجموعة ورام: ج2 ، ص177 ، الكافي: ج2 ، ص361 ، ح8، وسائل الشيعة: ج12 ، ص299 ، ح16353.

(12) بحار الأنوار: ج 72، ص142، ح1، آمالي الشيخ الطوسي: ص 306، المجلس11، وسائل الشيعة: ج12، ص300 ، ح16356.

(13) بحار الأنوار: ج93 ص61 ، ح19 ، التهذيب: ج1 ، ص445 ، ح85، وسائل الشيعة :ج3 ، ص55 ، ح3010.

(14) الكافي: ج6 ، ص497 ، ح8، من لا يحضره الفقيه: ج1 ، ص118، ح252، وسائل الشيعة: ج2 ، ص39 ، ح1415.

(15) الكافي: ج2 ، ص357 ، ح2، منية المريد: ص327 ، الفصل 2، وسائل الشيعة: ج12 ، ص280، ح16305.

(16) بحار الأنوار: ج70 ، ص384 ، ح2، الكافي: ج2 ، ص356 ، ح2، وسائل الشيعة: ج12 ، ص277 ، ح16296.

(17) بحار الأنوار: ج72 ، ص169 ، ح41، الكافي: ج2 ، ص358 ، ح2، وسائل الشيعة: ج2 ، ص37 ، 1410.

(18) مستدرك الوسائل: ج1 ، ص379، ح915، المؤمن: ص71 ، ح196 ، وسائل الشيعة: ج2 ، ص37 ، ح1411. العورة: كني عنهما لقبح التصريح بها وغرضه  إن المراد بهذا الخبر إفشاء السر.

(19) المؤمن: ص69، ج187، مستدرك الوسائل: ج9، ص109، ح10373.

(20) بحار الأنوار: ج76 ،ص225 ،ح13 ، الاختصاص: ص259، من لا يحضره الفقيه: ج4 ، ص104 ، ح5192، وسائل الشيعة :ج29 ، ص66 ، ح35167.

(21) بحار الأنوار: ج72 ص216 ح16، مستدرك الوسائل: ج9 ص135 ح10473 ، الكافي: ج2 ، ص358 ، ح1.

(22) مستدرك الوسائل: ج9 ، ص 110 ح10380.

(23) بحار الأنوار: ج73 ، ص 80، التهذيب: ج1 ، ص375 ، ح10، وسائل الشيعة: ج2 ، ص37 ، ح1409.

(24) بحار الأنوار: ج73 ، ص 275 ، آمالي الشيخ الطوسي: ص413 المجلس14 ، وسائل الشيعة: ج11 ، ص416، ح15145.

(25) بحار الأنوار: ج71 ، ص213 ، ح46، الكافي :ج 2 ، ص377 ، ح9، وسائل الشيعة: ج 16 ، ص261، ح21515.

(26) بحار الانوار: ج71 ، ص230، ح28، مستدرك الوسائل:ج9 ، ص39 ، ح10143.

(27) آمالي الشيخ الطوسي: ص670، ح1409، وسائل الشيعة: ج28 ، ص321 ، ح34862.

(28) مستدرك الوسائل: ج9 ، ص136 ، ح10478 ، المؤمن : ص72 ، ح119.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.