أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2017
2629
التاريخ: 13-5-2018
4105
التاريخ: 10-4-2016
55379
التاريخ: 2023-06-20
926
|
زراعة الحمص
الحمص محصول بقولي ويعرف باسم الحمص المجوهر كما يستخدم في تحضير أغذية الأطفال وكبار السن وفي عمليات الطهي المختلفة وكذلك يستخدم مع السكر في صناعة الحلوى وقد تؤكل بذوره خضراء وتعرف باسم الملانة وتستخدم السيقان والأوراق الجافة بالإضافة إلى بعض البذور المكسرة بعد الغربلة كعلف للحيوان.
وتبلغ نسبة البروتين في بذور الحمص ثلاثة أمثال نسبتها في محاصيل الحبوب (القمح - الذرة – الأرز) حيث تصل إلى %۲۰ وهو غني بالأحماض الأمينية مثل الليسين والتربتوفان كما يحتوي على الكربوهيدرات ٦١.٥٪ والدهون ٤ - ٤.٥ ٪ والأملاح المعدنية ٣ – ٥.۲ % والرطوبة ٩.٪.
التربة المناسبة:
ينمو الحمص في أنواع عدة من الأراضي ما عدا الأراضي القلوية والسيئة الصرف وعلى هذا تعتبر التربة الرملية جيدة الصرف مناسبة جداً لزراعة المحصول وتنخفض نسبة الإنبات إذا زرع الحمص في التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم.
إعداد الأرض للزراعة:
يجب أن يكون مهد البذرة خالياً من القلاقيل الكبيرة ويتم ذلك بإجراء حرثه عميقة يليها حرثه متعامدة عليها ويتم التزحيف عقب كل حرثه وهذا الإعداد سيؤدي إلى الحفاظ على رطوبة التربة وتكسير القلاقيل وتقليل الحشائش خلال موسم النمو، كمية التقاوي وميعاد الزراعة.
يحتاج الدنم إلى حوالي ۱۰ كجم تقاوي في حالة الزراعة على خطوط وحوالي ١٢,٥ كجم في حالة الزراعة البدار.
ويتم زراعة المحصول في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير او التأخير عن ذلك إلى انخفاض المحصول، وبعض الزراع يؤخرون الزراعة عندما يكون الغرض بيع المحصول أخضر.
طرق الزراعة:
ينصح بزراعة الحمص عفير أو حراتي على خطوط ( ۱۲ خط في القصبتين ) في جور على أبعاد ١٠سم على الريشتين والخف على نبات واحد وهذه الطريقة تعمل على تقليل كمية التقاوي وزيادة نسبة الإنبات وسهولة مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد باستخدام الميكنة في ظل وجود مشكلة عدم توفر العمالة.
أما الطريقة البدار فقد اعتاد المزارعون على الزراعة بها وإن كان ينصح بتفضيل الزراعة الحراثي لتقليل نسبة الحشائش وبالتالي زيادة المحصول، وتتم الزراعة بالطريقة الحراثي بدار بأن تروي الأرض ثم تحرث بعد جفافها المناسب ويتم بدر التقاوي إما قبل الحرث أو بعهد أو تلقط خلف المحراث ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض وتروي أما الطريقة العفير بدار فتتم بأن تحرث الأرض ثم تبدر التقاوي وتزحف وتقسم إلى أحواض صغيرة ومستوية تماماً ثم تروي بإحكام.
الري:
الحمص من أكثر المحاصيل حساسية لمياه الري لذلك يجب مراعاة أن يتم الري بإحكام وعلى الحامي وعموماً يحتاج الحمص لثلاث ريات الأولى هي رية أولى، والريــة الثانية وقت التزهير والرية الأخيرة أثناء العقد وتكوين القرون، أما في الأراضي الرملية فيحتاج لحوالي (۸) ريات على فترات منتظمة.
التسميد:
التسميد النيتروجيني: يتم تسميد الحمص بحوالي ٣,٥-٥٠ كجم / دنم آزوت كجرعة تنشيطية في صورة سلفات نشادر ٢٠.٦ % أو نترات نشادر ٣٣.٥% أو نترات
جير ١٥.٥ وذلك عند الزراعة.
التسميد الفوسفاتي: يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتي ولهذا ينصح بإضافة ٣٧,٥ - ٥٠ كجم سماد سوبر فوسفات ١٥% عند الخدمة وتخلط جيداً بالتربة.
التسميد البوتاسي: في الأراضي الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسي بمعدل ١٢,٥ كجم كبريتات بوتاسيوم للدونم وذلك لاستجابة الحمص الجيدة لهذا العنصر.
التسميد بالعناصر الصغرى:
في حالة زراعة الحمص في الأراضي الجديدة (الرملية والجيرية) أو في حالة ظهور أعراض نقص العناصر الصغرى على أوراق النبات، فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغرى رشاً على المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات أو في صورة مخلبية فبالنسبة للكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل ٣ جرام / لتر ماء، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش مرتين، الرشة الأولى عند اكتمال النمو الخضري، والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في الصباح الباكر أو عند الغروب.
مقاومة الحشائش:
الحمض محصول ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته فإنه ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين الأولى بعد ٣٠ يوماً من الزراعة، والثانية بعدها بشهر كما أن الزراعة الحراثي تساعد في تقليل الحشائش خصوصاً في الأراضي الموبوءة.
الاحتياجات المائية:
المجموع الجذري للحمص وتدي متعمق ولذلك فإن احتياجات الحمص المائية بسيطة فهو يعتبر من المحاصيل نصف الجافة حيث يمكنه أن يعيش على الرطوبة المتبقية إذا ما زرع بعد الأرز.
التلقيح البكتيري:
تتميز المحاصيل البقولية بقدرتها على تثبيت الآزوت الجوي ويتطلب هذا توفر بكتيريا العقد الجذرية (الريزوبيا) وقد أمكن تمييز البكتيريا المتخصصة لمحصول الحمص وعزلها حيث يتم معاملة بذور الحمص بها قبل الزراعة باستخدام محلول صمغي ليساعد على تثبيتها على القصرة الخارجية للبذور وضمان التلقيح البكتيري الجيد للبذور يؤدي إلى الحصول على محصول جيد، ويتم إجراء التلقيح البكتيري في الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالحمص أو التي لم تزرع حديثاً بالحمص، ويلاحظ أن تتم معاملة البذور باللقاح البكتيري قبل الزراعة مباشرة على أن تنتهي عملية الزراعة خلال ساعة من وقت التلقيح.
الحصاد:
يتم الحصاد يدوياً حيث تكون النباتات في أكوام صغيرة لتجف تحت الشمس وينبغي ترك النباتات بعد النضج الفسيولوجي حتى تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة (10% رطوبة).
الدراس:
يتم الدراس إما يدوياً بالدق بالعصي وهذا يتم في المساحات الصغيرة أو باستخدام ماكينات دراس في المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبأ في الأشولة ويخزن مع إجراء تبخير للبذرة للوقاية من الإصابة بحشرة خنافس البقول.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|