البحار والمحيطات والمناطق الساحلية:

لما كانت البحار والمحيطات تشكل ما نسبته %70% من مساحة الكرة الأرضية، لذا فإن إدارة هذه المناطق الشاسعة بطريقة مستدامة بيئياً يمثل أكبر التحديات التي تواجه البشرية.

وتشمل المسائل البحرية والساحلية ذات الأهمية بالنسبة للتنمية المستدامة ما يلي:

1- التدهور الناجم عن الأنشطة البرية.

2- الاستغلال غير المستدام للأسماك وغيرها من الموارد الحية.

3- التلوث البحري الناتج عن النقل البحري ومشاريع النفط والغاز في المياه الساحلية.

4- حماية التنوع الحيوي والنظم الإيكولوجية الهشة.

5- العلاقة بتغير المناخ بما في ذلك الآثار الناجمة عن ارتفاع منسوب سطح البحر.

ويدعو جدول أعمال القرن (21) ، بناء على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار إلى إتباع نهج متكامل ومعتمد على النظم الإيكولوجية لحماية المحيطات والمناطق الساحلية. ويعتمد هذا النهج اعتماداً شديداً على تطبيق مبادئ احترازية وتحسبية لصون التنوع الحيوي وإنتاجية النظم الإيكولوجية مع تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المحلية الساحلية.

وقد اعتمدت صكوك دولية مختلفة مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق البحرية والساحلية, وتشمل هذه الصكوك اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقيـة الأمم المتحدة بشان التنوع الحيوي ومبادرة الشعب المرجانية الدولية، ومدونة قواعد السلوك لصيد الأسماك المتسم بالمسؤولية.

ويتم قياس التنمية المستدامة في مجال المحيطات والبحار والسواحل من خلال ثلاثة مؤشرات هي: النسبة المئوية لمجموع السكان المقيمين في المناطق الساحلية، كمية صيد الأسماك ودرجة تركز الطحالب في المياه الساحلية.