المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العقدة
12-10-2017
REPRESENTATIONAL MEDIATION THEORY
2024-08-24
الصبر في عاشوراء
2024-08-11
أحمد بن مصطفى بن أحمد آقا الخوئيني.
26-7-2016
اهداف المأمون من بيعة الامام الرضا
26-8-2017
المجتمع والمحيط الإجتماعي
6-9-2020


عبد اللّه بن سلام  
  
1159   09:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 611-615.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-09-2015 2027
التاريخ: 2023-03-05 1016
التاريخ: 2024-09-01 297
التاريخ: 2023-03-20 1180

هو أبو الحارث ، وقيل : أبو يوسف عبد اللّه بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ، الخزرجي من بني قينقاع ، من ولد نبي اللّه يوسف بن يعقوب عليهما السّلام ، وكان قبل أن يسلم يدعى حصينا ، فلما أسلم سمّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله عبد اللّه ، أحد أحبار وعلماء اليهود ، وكان متبحّرا في علوم التوراة .

أسلم عند قدوم النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة مهاجرا ، وصحب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وصار من خواص أصحابه .

وقبل أن يسلم كان من رؤساء الكفّار المحرّضين على النبي صلّى اللّه عليه وآله في واقعة الخندق .

يقال : إن النبي صلّى اللّه عليه وآله شهد له بالجنّة .

لمّا حكم عثمان بن عفان صار من أنصاره ومؤيديه ، فلما قتل عثمان لم يبايع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في أوّل الأمر ، ثمّ بايعه بالخلافة .

أيّام عصيان وتمرد معاوية بن أبي سفيان على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام اعتزل وجلس في بيته .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

وفي عهد عمر بن الخطاب شهد معه فتح بيت المقدس والجابية .

توفّي بالمدينة المنوّرة في السنة الثالثة والأربعين من الهجرة .

القرآن الكريم وعبد اللّه بن سلام

قال في حقّ النبي صلّى اللّه عليه وآله : أنا أعلم به منّي بابني ، لأنّي لا أشك فيه بأنّه نبىّ ، فأمّا ولدي فلعلّ والدته خانت ، فنزلت فيه الآية 146 من سورة البقرة : { الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ . . . }.

وشملته الآية 208 من نفس السورة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ . . . }.

أودع شخص 1200 أوقيّة من الذهب عند المترجم له بصفة أمانة ، وفي الوقت المعيّن أرجع الأمانة إلى صاحبها ، ووضع عند ابن عازورا مبلغ دينار واحد ، فلما جاء وقت استرجاعه أنكره ، فنزلت فيهما الآية 75 من سورة آل عمران : { وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ . . . }.

لمّا أسلم هو وبعض اليهود قالت أحبار اليهود : إنّ الذين أسلموا منّا كانوا من أراذلنا فآمنوا بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت الآية 113 من السورة السابقة : { لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ . . . }.

جاء هو وجماعة من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا رسول اللّه ! نحن نؤمن بك وبكتابك ، ولن نؤمن بشيء آخر حتى بموسى عليه السّلام والتوراة ، فنزلت الآية 136 من سورة النساء : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ . . . }.

سأل هو وجماعة من النبي صلّى اللّه عليه وآله عن الوصيّ من بعده ، فنزلت الآية 56 من سورة المائدة : { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا . . . }.

وشملته الآية 40 من سورة يونس : { وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ }.

ونزلت فيه الآية 43 من سورة الرعد : { قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ }.

وشملته الآية 197 من سورة الشعراء : { أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ }.

وشملته الآيات التالية من سورة القصص : الآية 52 { الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ }.

والآية 53 { وَإِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ }.

والآية 54 { أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا . . . }.

والآية 55 { وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ . . . }.

ونزلت فيه الآية 52 من سورة العنكبوت : { قُلْ كَفى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ . . . }.

لما قدم النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة مهاجرا والمترجم له على كفره فأخذ يمعن النظر إلى وجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فتحقق لديه بأنّ وجهه ليس بوجه كذّاب ، فسأل النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأسئلة ، فتأكّد عند ذاك بأنّه هو النبي صلّى اللّه عليه وآله الموعود الذي بشّرت به الكتب السماوية والأنبياء ، فأسلم على يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فلمّا سمعت به اليهود انتقصته وعاتبته ، فنزلت فيه الآية 10 من سورة الأحقاف : { وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ . . . }.

وجاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وطلب منه أن يصف له اللّه عزّ وجلّ فنزلت سورة الإخلاص :

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ }. « 1 »

___________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 42 - 51 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 67 و 68 و 108 و 153 و 192 و 622 و 628 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 46 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 382 و 383 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 176 و 177 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 320 و 321 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 90 ؛ اعلام قرآن ، ص 697 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 266 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 118 و 119 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 28 و 29 ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 236 و 237 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 93 و 338 و 367 و ( المغازي ) ، ص 32 - 34 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 402 و 443 و 444 و 446 و 447 و 516 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 11 و 74 - 76 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 823 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 326 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 267 و 555 وج 2 ، ص 424 و 432 و 603 و 611 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 18 و 19 ؛ تاريخ گزيده ، ص 234 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 315 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 26 و 27 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 57 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 393 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 33 و 59 و 64 و 76 و 86 و 103 و 113 و 142 و 254 و 503 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 80 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 361 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 12 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 26 ، ص 7 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 460 - 464 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 52 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 9 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 127 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 157 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد التاسع ، الجزء السادس والعشرون ، ص 13 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 18 ، ص 194 و 198 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 422 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 185 ؛ تنوير المقباس ، ص 424 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 270 و 271 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 446 - 451 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 249 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 71 و 72 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 691 و 692 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 228 ؛ جامع الأصول ، ج 9 ، ص 81 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 485 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 9 ، ص 335 - 337 وج 16 ، ص 188 - 190 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 62 ؛ حياة الصحابة ، ج 3 ، ص 44 وج 4 ، ص 255 و 462 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 200 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 507 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 762 ؛ رجال البرقي ، ص 2 ؛ رجال ابن داود ، ص 120 ؛ رجال الطوسي ، ص 23 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 308 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 134 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 413 - 426 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 294 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 162 و 163 و 164 و 206 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 40 و 41 و 53 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 718 - 721 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 8 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 352 و 353 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 37 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 2 و 3 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 439 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 204 وج 4 ، ص 299 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 147 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 157 وج 12 ، ص 300 وج 14 ، ص 16 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 72 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 126 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 287 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 120 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 16 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 197 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 329 و 372 و 381 وج 2 ، ص 509 ؛ منهج المقال ، ص 204 ؛ مواهب الجليل ، ص 667 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 125 ؛ نقد الرجال ، ص 200 ؛ نمونه بينات ، ص 73 و 126 و 140 و 253 و 295 و 453 و 596 و 890 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 198 و 199 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 38 و 49 و 252 و 264 و 339 وج 2 ، ص 425 و 607 و 813 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .