المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الديناميكا الحرارية الجزيئية
2024-10-01
العوامل التي تؤثر على حجم ثمرة الفراولة (الشليك)
12-10-2020
السيد حسين بن السيد راضي بن السيد جواد
8-6-2017
كاثود فتيلي filamentary cathode
18-4-2019
الهنود والدلالة
19-8-2017
إنكار المتهم
15-3-2016


مجموعة الليمون الهندي  
  
1681   09:09 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 97-102
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-01 1169
التاريخ: 2023-11-20 956
التاريخ: 2023-02-28 1184
التاريخ: 12-8-2022 1617

مجموعة الليمون الهندي

وتشمل هذه المجموعة كلا من أشجار الشادوك وأشجار الجريب فروت وبالرغم من تشابههما في كثير من الامور الا أن مقارنة الشادوك بالجريب فروت هي طريقة متبعة لتوضيح صفات كل منهما.

يعرف البوملي أو البوميلو أو الشادوك بالاسم العلمي Citrus marima, Osbeck  او Citrus grandis وكلاهما يشير الى كبر حجم الثمرة التي تعتبر واحدة من أكبر ثمار الحمضيات، وأكبر من أكبر ثمرة للجريب فروت وقد اشتق اسمها « الشادوك » من اسم الكابتن شادوك الذي أحضرها من غرب الهند كما يرى البعض أن اسم الشادوك نفسه يرمز للثمار التي تتميز بالحموضة ، مع سمك القشرة، والشكل الذي يشبه الجرس - ويعتقد بان كلمة Pummelo مشتقة من الكلمة الهولندية Pomelmoose ، ولقد عرفت زراعة الشادوك أو البوملي قبل زراعة الجريب فروت، وتتحمل أشجاره البرودة كالجريب فروت بل وأكثر.

تتميز أشجار الشادوك ( البوملي ) بكبر حجمها بصفة عامة، مستديرة القمة، ذات أفرع مضلعة ، قد تحوي على أشواك، الأوراق كبيرة الى كبيرة جدا تفوق حجم ورقة الجريب فروت ، الورقة بيضاوية، وعنق الورقة ذو جناح عريض ظاهر قد يعادل حجمه حجم النصل نفسه والنصل والاجنحة زغبيه الى درجة ما ، والازهار كبيرة جدا بالنسبة لأزهار الحمضيات ، تحمل مفردة أو في عناقيد.

تختلف الاشجار في الحجم ، والشكل وطبيعة النمو ، فبعض أشجارها صغيرة مستديرة القمة والبعض الآخر مساوية في حجمها لأشجار الجريب فروت ، وبعض الاشجار متدلية ، وبعضها الآخر ضخمة الحجم ، مفتوحة غير مكتظة ، منتشرة الاقرع بكثرة، بعضها يحوي أشواكا كبيرة بينما هي عديمة الاشواك في بعضها الآخر ، أما جذوره فلها القدرة على تحمل الأرض الثقيلة الملحية التي بها نسبة عالية من الرطوبة ، ولذلك يعتقد شاندلر بأنه يصلح كأصل جيد لأشجار الحمضيات خاصة في الاراضي رديئة التهوية . تتحمل ثمار الشادوك التداول ولا تتلف بسهولة مثل بعض ثمار الحمضيات وتختلف الثمار فيما بينها في النكهة المميزة. فبعضها حامضي جدا وبعضها ذات طعم سكري - حامضي، وبعضها خال من الحموضة والثمار متعادلة النكهة ذات لب أصفر باهت، وبعضها مشرب بصبغات تتدرج من الزهري الى الاحمر الداكن. فبعض أصنافه جذاب بلونه ونكهته، وبعضها كثير البذور جدا بينما البعض الآخر عديم البذور، كما أن بعضها له سرة. أما الجريب فروت ويسمى « جريفون » ويدعى بالإنكليزية Grape fruit واسمه العلمي Citrus Paradisi وتدعى هذه الثمار باسم جريب فروت منذ ١٨١٤ حيث استخدم هناك في جامايكا لأول مرة . وتشابه صفاته الخضرية والثمرية ما يماثلها في الشادوك ولكن على درجة أقل: حيث ان الاشجار مستديرة القمة ، كثيفة النمو الخضري ، أفرعها مضلعة وهي صغيرة ، ولكنها مستديرة بعد البلوغ، الأوراق أكبر من أوراق البرتقال وأصغر من أوراق الشادوك ، قاعدتها عريضة، عنقها واضح ولكن أقل من الشادوك ، الازهار كبيرة واضحة تخرج مفردة أو في عناقيد من آباط الاوراق. الثمار أكبر من ثمار البرتقال واصغر من الشادوك ، القشرة صفراء ليمونية رقيقة إلى متوسطة السمك ، واضحة الغدد الزيتية . تحتوي ثمار الجريب فروت جميعها وبنسب مختلفة على درجة من المرارة تسببها مادة النارنجين Naringin وهو أحد الجلوكوزيدات التي اكتشفت أولا في ثمار البوملي وتتوضع في غلاف الحز.

من الاصناف الكثيرة البذور ( ٢٥ بذرة وأكثر ) نذكر صنف دونكان Duncan

من الاصناف ذات البذور القليلة ( ٣ - ٥ ) بذور نذكر صنف مارش Marsh seedless ومنه سلالة عديمة البذور تماما.

يقول شاندلر انه بالنظر لعدم اعطاء الشادوك أجنة نيوسيلية ( مشيمية ) وان الجريب فروت يعطي مثل هذه الاجنة وبكثرة، جعله يجزم بأن الجريب فرون مختلف عن الشادوك ، ويقول بأن الحقيقة المؤكدة هي أن الجريب فروت عبارة عن هجين بين أصناف الشادوك وبعض الحمضيات وربما تكون البرتقال.

الازهار وعقد الثمار

تعطي أشجار الجريب فروت ازهارها في موسم واحد مثل أشجار البرتقال من السنة وذلك عقب فترة برودة بعد فترة جفاف، ولكنها تعطي ازهارا قليلة خارج موسم الازهار. أما في حال نقص الماء فان الجريب كغيره من الحمضيات لا ينتج أزهارا ولا دورات نمو وتميل أزهار وثمار الجريب فروت الى التساقط وتعمل على خف الثمار بصورة طبيعية، كل ذلك بالرغم من قوة التصاق الازهار والثمار على الاغصان الحاملة لها ونظرا لغزارة الازهار الفردية أو تلك التي في عناقيد على طول الاغصان ( الفريعات ) الكثيفة فان الثمار تبدو وكأنها في عناقيد.

وقد وجد أن استخدام بعض المركبات الكيميائية بتركيزات معينة قد قلل من تساقط الثمار قبل الجميع فعند استعمال 2,4-D أو T-2,4.5 بتركيزات من ٥ - ٢٥ جزء / المليون في شهر أيار وحتى أوائل تموز قبل جمع الثمار في آب قد عمل على تقليل التساقط بمقدار ٥٠٪ أو أكثر.

الثمار المكتملة التكوين

يلاحظ على ثمار الجريب فروت خلال المراحل الأولى من اكتمال نمو الثمار أن القشرة ترق وان اللب يزداد في الكبر، وأن هذا النقص في سمك القشرة مرتبط بتغيرات المواد البكتينية التي تحدث في طبقة الالبيدو Albedo كما يلاحظ أن الثمار لا تسقط بسرعة عند نضجها ، وان سهولة انفصال الثمار من أعناقها ليس دليلا كافيا على قرب وصولها الى مرحلة القطاف انما يعتمد على تغير لون القشرة ومكونات الثمرة من العصير . فقد ذكر شاندلر أن ثمار الجريب فروت لا تفقد لونها الاخضر بكميات كبيرة عند درجة حرارة ٥٥ ف = ۱۲ درجة م ، وأن اللون الاصفر ينمو تدريجيا في الجو البارد والحار .

ويرجع تلون الثمار باللون الاصفر الليموني الى اختفاء صبغة الكلوروفيل وظهور الصبغات الصفراء من نوع الزانتوفيل وكذلك الصبغات البرتقالية من نوع الكاروتينات، وأن هذا اللون يرجع لصبغة الفلافونات الذائبة في عصير الخلية - أما لون الثمار المشرب بالقرمزي أو الأحمر فيرجع إلى الكاروتين أو خليط من الكاروتين الاصفر والليكوبين الاحمر Lycopene ، أما اللب الزهري اللون فيعود الى صبغة الليكوبين بدرجة رئيسية.

أما النكهة الجيدة في الثمار فتنتج من نماذج أو اختلاط السكر والحامض والى ليونة اللب. وقد وجد أن نسبة العصير تصل إلى أقصى مراحلها عندما تقترب الثمار من درجة القطف الملائمة وهذه النقطة بالذات لا تعتبر دليلا كافيا لقطف الثمار.

أما النكهة الجيدة في الثمار تنتج من نماذج أو اختلاط السكر والحامض ومادة النارتجين المرة وإلى بعض المكونات الأخرى غير المحددة بدقة. أما معظم النارنجين والذي يمثل ٤٠ - ٧٥ % من الوزن الجاف للثمار الصغيرة، فهو موجود في الاجزاء الصلبة من الثمرة كالقشرة والخيوط واللب، وغلاف الحز ولكن العصير لا يحتوي على أكثر من 0.02 – 0.03 %.

أما الحامض الموجود في عصير الجريب فروت فهو في معظمه من حامض السيتريك بالإضافة الى كمية بسيطة من الماليك لا تزيد عن ٦ %. أما الحموضة فهي أقل مما هي في الليمون وأكثر من احتواء البرتقال لها.

أما نسبة الحموضة في عصير الجريب فروت فهي ما بين ١ - ١,٤ بينما تصل الى ٠,٦- ١,١ % في عصير البرتقال وأي مؤثر يقلل من نسبة الحامض في ثمار الجريفون، يحسن من نكهة العصير فيها. وأفضل نكهة لعصير الجريفون هي تلك التي تحوي على ۱% وأقل من الحموضة. وان معظم العصير هو في الاكياس العصيرية وتقل نسبة الحامض بزيادة كمية العصير وان أكثر من ١٠٪ من حمض السيتريك المتواجد في عصير الثمرة يكون مرتبطا مع كاتيونات الكالسيوم أو البوتاسيوم ومثل هذه الكاتيونات هي التي تسبب التأثير القلوي لعصير الحمضيات في جسم الانسان بعد أكسدة جزيئات حامض السيتريك والماليك.

وتعتبر تقديرات الحموضة في الثمار هي أفضل الوسائل للحكم على نضج الثمار وبداية قطفها. وتقدر الحموضة بأخذ كمية من العصير واضافة بضعة نقاط من صبغة الفينولفتالين، فيظهر اللون القرمزي عند التعادل من خلال المعايرة بايدروكسيد الصوديوم المعروف العيارية وتستخدم هذه الكمية التي أتمت التعادل مع كمية العصير المعلومة الحجم، لحساب كمية الحموضة مقدرة كحمض سيتريك، وتزداد كمية السكر في عصير الثمرة كلما ازدادت عمرا وقد كانت قراءة السكريات في جهاز Brix تتراوح ما بين ۹٫۲ - ۱۲٫۸% وبتقديرها بطرق أخرى أكثر دقة تراوحت ما بين ٧ - ٨,٥% ومن المعلوم أن جهاز الريفريكتومتر يعطي مجموع المواد الصلبة الذائبة وليست نسبة السكر وان السكر فيها حوالي 2/3 ثلثي الرقم الذي تعطيه القراءة.

وعند بداية زيادة المواد الصلبة الذائبة الكلية ونقص الحموضة، فان ذلك يدل على بداية اكتساب الثمار لنكهتها وتستعمل هذه الطريقة دليلا للقطف وتقدر هذه النسب في الولايات المتحدة ٦ : ١ أو ترتفع الى ٦,٥ : ١ وبعض ولايات أمريكا ترغب في ارتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة الى ۱۱٫٥٪ أو أعلى لتكون صالحة للقطف وتصبح النسبة ٥ ,٦ : ۱ اما اذا انخفضت نسبة المواد الصلبة الذائبة الى ۹% فان النسبة تصبح ۷٫٥ : ۱.

أما بالنسبة لكمية حامض الاسكوريك ( فيتامين C ) في الثمرة فانه قد لا يؤثر على الطعم، ولكنه يؤثر على قيمة الثمرة ، فنسبة فيتامين C تكون اعلى في الثمرة قبل أن يكتمل حجمها ولكن الكمية الكلية منه تزداد قليلا بزيادة نمو الثمرة حتى تصل الى حجمها الكامل . كما وجد أن ثمار الجريب فروت غنية بالفيتامين Thiamin ) B1 ) وكذلك في حمض الاسكوربيك C (مثل البرتقال) ولكنها فقيرة في فيتامين A والسكر.

كما لوحظ أن التغيرات الجوية لها تأثير على نكهة ثمار الجريب فروت فقد تحسن طعم الثمار عندما طالت فترة الجفاف، وقلت كمية المطر، وارتفعت درجة الحرارة.

شكل يبين مقارنة بين ثمرتي كل من الجريب فروت والشادوك ( البوملي ) وحجم الجناح فيهما

والجدول التالي يلخص أوجه المقارنة بين الجريب فروت والبوملي




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.