المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأوامر  
  
950   09:21 صباحاً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص147 ــ 152
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2017 1846
التاريخ: 7-1-2016 2612
التاريخ: 21-4-2016 2494
التاريخ: 9-1-2016 2065

إن أولى وأبسط طرق وضع الحدود هي الأوامر، ويكون الأمر فعالاً إذا تبعه ثناء على أصغر خطوة يتم اتخاذها في الاتجاه السليم، وربما يكون هذا هو كل ما تحتاجه لتجعل طفلك يبدأ في فعل سلوك معين أو يتوقف عن سلوك آخر.

" العب بالعربات مع أخيك ". (البدء في المشاركة)

" توقف عن قذف الحجارة على السناجب الآن ". (التوقف عن قذف الحجارة)

كيف تصدر أوامر فعالة؟

العينان - تأكد من التواصل بالعين. أحضر طفلك إليك أو اذهب أنت إليه. عند الضرورة، نادِ على طفلك باسمه حتى ينظر إليك وقل له: شكرا لك، ثم أصدر له الأمر (إن كلمة الشكر سوف تجعل الطفل يندهش وربما يمتثل لأمرك رغماً عنه).

الكلمات - اذكر السلوك الذي تريد طفلك أن يتوقف عنه أو يبدأ في القيام به، فإن هذا يساعد طفلك على التعرف على ما تريد.

الخطأ: توقف عن ذلك!

الصواب: ضع المقص على المائدة.

من الأفضل غالباً أن تذكر السلوك الذي تريده بدلاً من السلوك غير المرغوب.

صواب: توقف عن أن تربت على الطفل الرضيع بشدة!

الأفضل: ربت على الطفل بحنان من فضلك.

إن الخطر في ذكر السلوك الذي تريد الحد منه هو أنه ربما يذكر طفلك بالسلوك الفظ، وربما يتحداك ويكرره مرة أخرى وبالتأكيد يعزز هذا السلوك بالانتباه. إن ذكر السلوك المرغوب يخبر الطفل بما ينبغي أن يفعله بالضبط. كما أنه يمنح الطفل فرصة للامتثال على الفور ويمنحك أيضاً الفرصة لتثني عليه.

تأكد من أنك تصدر أوامرك كجملة خبرية وليس كسؤال، ولا تطرح سؤالا إذا لم تكن تقبل بالرفض كإجابة. 

لا تسأل                                               عندما تعني

ألا تعتقد أنه قد حان وقت النوم؟      لقد حان وقت النوم.             

هل تريد أن تأخذ حماماً؟              استحم الان من فضلك.

هل أنت جائع لتتناول الطعام؟        لقد حان وقت العشاء.

الصوت - ينبغي أن يكون صوتك محايدا وحازما ولا تكن غاضباً.

بغض النظر عن الغضب الذي تشعر به، حاول أن تظل هادئاً. إنني لا أقول إنه ينبغي عليك أن تخفي غضبك عن طفلك، ولكن فقط إن أوامرك سوف تكون أكثر فعالية إذا بدا عليك أنك تسيطر على الأمور. وتذكر أن الهدف هو أن تجعل الطفل يفعل ما تطلبه منه، فإن الأطفال سوف يميلون لسماع الأمر وتنفيذه إذا كنت حازماً ومسيطراً.

جرب هذه التجربة بنفسك: مُر طفلك صارخا بغضب: " اذهب إلى الفراش! " مشوحاً بيديك إذا كنت تميل نحو المشهد التمثيلي. ثم بعد ذلك أصدر نفس الأمر بنبرة صوت متعقلة وهادئة وحازمة دون غضب ولاحظ الفرق. فأي الأمرين سوف يكون أكثر فعالية مع طفلك؟ ليس أن ترعبه بالطبع، ولكن عن طريق توصيل مدى جديتك في أن يذهب لينام. إنني أعتقد أنك سوف تجد أن هناك قوة عظيمة في استخدام نبرة صوت محايدة وحازمة.

وبالتأكيد فإنه في وقت الخطر، سوف يعلو صوتك بل وستصرخ أن يدخل طفلك الصغير الذي يخرج وفي يده مقص. فلا تقلق نتيجة لذلك. فإن التحذير بصوت مرتفع بين الحين والآخر سوف يكون أكثر فعالية إذا كنت تستخدم الصوت المحايد الهادئ في كل أوامرك غير الطارئة اليومية.

كن واقعياً. ففي بعض الأحيان يحتاج طفلك إلى أن تذكره مرة أو حتى مرتين قبل أن يمتثل لأمرك. فذكره بصوت محايد بدون غضب، وتأكد من التواصل بالعين. ومع ذلك، فبعد أن تذكره مرتين لا ينبغي أن تلح عليه بالطلب، ولك الحق في ذلك، توجه مباشرة إلى المرحلة التالية لوضع القيود.

كن جاداً

حتى يكون الأمر فعالاً يجب عليك أن تقوله كما لو أنك تعنيه. فإن الطفل الذي يشعر أنك جاد سوف يكون أكثر قابلية للتعاون معك. وحتى تكون جاداً فإنه يجب عليك ألا تكون غامضاً. وقد يكون ذلك صعباً أحياناً. فربما يلعب أطفالك بالخارج وقد اقترب الظلام. فإنك تفكر قائلاً: " إنهم يقضون وقتاً جميلاً فمن الممكن أن أدعهم يلعبون لفترة أطول ". ومن ناحية أخرى، فإنك تعرف أن وقت النوم من الممكن أن يأتي سريعا وكيف يصبح الشخص منفعلاً عندما يكون متعباً.

فإذا طلبت من أطفالك الدخول وأنت مشتت الذهن حيال هذا الأمر، فإن طلبك: " حان وقت الدخول " سوف يفتقر إلى الالتزام. فسوف يشعر الأطفال بترددك وربما يتجاهلونك. ومن الأفضل أن تحسم أمرك وأن تلزم نفسك إذا ما كنت تريد لأي سلوك أن يتم أو يتوقف، ثم أصدر الأمر.

التدريب:

إصدار أوامر فعالة

ارجع إلى قائمة السلوكيات غير المحتملة. وربما تكون قائمة قصيرة نوعا ما في هذا الوقت إذا استخدمت أسلوب الثناء / التجاهل. وقد تكون تلك القائمة شيئاً مثل هذا:

الإلقاء بالأشياء في حالة الغضب

القفز على قطع الأثاث

شد ذيل القطة 

رفض الذهاب إلى الفراش

ضرب الإخوة

مغادرة المنزل أو الملعب دون إذن

إزعاج الآخرين

اختر سلوكاً واحداً لمعالجته ولنقل مثلاً، مغادرة الملعب بدون إذن.

حدد السلوك الذي تريده وهو البقاء في الملعب.

اختر أمراً معيناً.

حدد السلوك الذي تريده بدلاً من السلوك الذي تريد إيقافه إذا كان ذلك ممكناً، ولا تطرح أسئلة. أمثلة ذلك:

" يجب أن تسألني قبل أن تترك الملعب ".

" عليك أن تبقى في الملعب ".

" القاعدة هي: ممنوع مغادرة الملعب ".

وفي المرة التالية التي يحدث فيها السلوك:

اذهب إلى طفلك.

تواصل معه بالعينين.

استخدم نبرة صوت حازمة ومحايدة.

أصدر الأمر.

وفي كل مرة تريد فيها لأي سلوك أن يحدث أو يتوقف، كرر هذه العملية، فسرعان ما ستصبح عادة مكتسبة مما يمكنك من إصدار أوامر حازمة ومباشرة بهدوء.

وقد وجدت أن الآباء يتلقون المزيد من التعاون بمجرد أن يصدروا الأوامر بشكل فعال. وقد يكون السبب في هذا هو أنهم كانوا يستخدمون الأسلوب غير المباشر في الماضي. فقد كانوا يطرحون أسئلة بدلا من إصدار الأوامر. وربما كانوا مشتتين بشأن وضع الحدود ويكرهون قول " لا " فإنهم لا يحبون أن يظهروا بمظهر سيئ ويرجئوا وضع الحدود حتى تسوء الأمور للغاية. ولكن بتعلمهم إصدار الأوامر بفعالية، يشعرون أنهم أقوى وأقوى. وفي حالة الأم المنفصلة فقد تقول: " إنني أشعر وكأنني الأم فعلا الآن ". وقد تحتاج للتذكير مرة أو مرتين ولكن لا يجب أن تلح في الأمر. وبعد مرتين من التذكير، أصدر تحذيراً بالعقاب!

الخلاصة

الأمر هو جملة بسيطة لطفلك بأن يفعل أو يتوقف عن سلوك معين. ولكي تصدر أوامر فعالة:

تواصل مع طفلك بالأعين.

حدد السلوك الذي تريده.

أصدر جملة خبرية، ولا تطرح أسئلة.

استخدم نبرة صوت حازمة ومحايدة.

ذكر بالأمر في حالة الضرورة.

تصرف بجدية (فكذلك سيفعل طفلك). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.