أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2022
2946
التاريخ: 24-4-2017
2143
التاريخ: 22-8-2022
1550
التاريخ: 24-4-2017
2633
|
تطور زراعة وانتاج الحمضيات في سوريا
ان الحمضيات كانت وما زالت موجودة في سوريا منذ القدم، سواء اكانت سوريا الكبرى، أم الجمهورية العربية السورية. فقد ذكر المقدسي في كتابه عن وصف سوريا وفلسطين لمحة عن شجر البرتقال، كما أن الكباد هو أول ما عرف من الحمضيات في بلاد حوض البحر المتوسط.. ولا زالت البيوت العربية القديمة في دمشق وحلب وغيرها من المدن السورية تشهد بوجود هذه الاشجار وغيرها من أشجار الحمضيات.
لقد خطت زراعة أشجار الحمضيات، خطوات كبيرة جدا في السنوات العشر الماضية، وتوسعت أفقيا من حيث المساحة، ورأسيا من حيث زيادة الإنتاج وبعد أن كانت منطقة الساحل هي المنطقة الوحيدة لزراعتها للإنتاج الزراعي عمدت وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي، بنشر هذه الزراعة الى محافظات أخرى مثل حمص، حماه، درعا، دير الزور، ادلب وغيرها من المراكز الزراعية الاخرى في المحافظات ويعود هذا التوسع في زراعة الحمضيات في سوريا واقبال المزارعين على زراعتها إلى سبب أو أكثر مما يلي:
1- توفر السوق الداخلية ( المحلية ) المستهلكة دون منافسة.
2- تشجيع الدولة للمزارعين بتقديم القروض العينية تقسيطا والغراس المطعمة بأسعار زهيدة، والارشاد الزراعي لكل ما تتطلبه الشجرة من رعاية.
3- توفر الظروف المناخية والتربة ومياه الري.
4- توفر الاصول والاصناف التي تلائم مناطق الزراعة في القطر.
جدول يبين التوسع في زراعة وانتاج الحمضيات في سوريا
يتضح من هذا الجدول ان المساحة قد تضاعفت بين عامي ١٩٥٠ - ١٩٦٠ ٥٠٠ هـ الى حوالي ۱۰۰۰ هـ، كما تضاعفت مرة ثانية بين عامي ٦٠ - ٧٠ من ٩٤٢ هـ الى ٢١٤٩ هـ وتضاعفت الى أكثر من ثلاث بين عامي ۷۰ - ۸۰ من ۲۱٤٩ هـ الى ٧٥۷۰ هـ وفي الفترة الاخيرة تضاعفت المساحة الى أكثر من ٦٠٪ خلال السنوات الخمس ما بين ٨٠ – ٨٥. أما الزيادة في الانتاج الراسي فقد كان اما مساويا للزيادة في التوسع الافقي أو أكبر بكثير.
توزع زراعة الحمضيات
تعتبر المنطقة الساحلية في سوريا، هي المنطقة الرئيسية في زراعة وانتاج كافة أنواع الحمضيات وليس هذا غريبا، اذ أن وجود البحر من جهة، وارتفاع الرطوبة النسبية من جهة أخرى، واعتدال درجة الحرارة صيفا وشتاء، ووجود التربة الملائمة كلها عوامل رئيسية نادرا ما تتوفر في مناطق أخرى من القطر.
أما عن المساحة التي تشغلها كل مجموعة من أشجار الحمضيات في القطر فهي البرتقال أولا ويليها اليوسفي فالليمون فالجريب فروت علما أن وزارة الزراعة تضع اليوسفي والجريفون في مجموعة واحدة تحت اسم حمضيات أخرى.
وتشير المجموعة الاحصائية لعام ۱۹۸۷ الصادرة عن وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي الى المساحات التالية:
جدول يبين مساحة وانتاج الحمضيات لعام ١٩٨٦
جدول يبين مساحة وإنتاج أشجار الحمضيات حسب المحافظات السورية
اما المحافظات التي تزرع أشجار الحمضيات فهي حسب تسلسل المساحة كما يلي:
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|