المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24

Edward Waring
22-3-2016
Simplicial Complexes-Geometrical Independence
25-6-2017
البعد الذي يميز شخصية عليا (عليه السلام)
2-02-2015
النظـرة الى التحضـر والمدنيـة عنـد العـرب
27-9-2019
لا تسأل عما لم يكن
14-2-2021
تساعد الانزيمات البلازمية غير الوظيفية على التشخيص
4-6-2021


طالوت  
  
1060   11:55 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 530-533.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي داوود وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-02-2015 2849
التاريخ: 9-10-2014 3451
التاريخ: 2023-02-26 1061
التاريخ: 19-1-2023 1365

هو لقب للملك شاؤل ، وقيل : شاول ، وقيل : شارك ، وقيل : ساوا ، وقيل : سارا بن قيس ، وقيل : قيش بن أفيل بن صارو بن تحورت ، من أسباط بنيامين ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام .

وقيل : هو ابن أمال بن ضرار بن يحرب بن أفيح بن أسن بن بنيامين ابن نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام .

وهو اسم أعجميّ ، ومعناه بالعربية : المطلوب .

أوّل ملوك نبي إسرائيل ، وكان متبحّرا في بعض العلوم ، حسن السياسة ، عظيم الجسم ، بطلا ، شجاعا ، قويا ، جميلا ، حسن المنظر .

كان من أسرة فقيرة ، وكان دبّاغا ، وقيل : نجّارا ، وقيل : سقّاء وقيل : كان من رعاة الحمير .

التقى عن طريق الصدفة بشموايل بن هلقانا - أحد أنبياء بني إسرائيل - وأقام عنده عدّة أيّام ، فاستحسن النبيّ أخلاقه وإيمانه فعيّنه ملكا على بني إسرائيل .

تصدّر للملوكيّة ، وشنّ عدة حروب على العمالقة والفلسطينيّين ، وكان موفّقا فيها ، وخصوصا في حربه مع جالوت .

كان معاصرا لنبيّ اللّه داود عليه السّلام ، وتزوّج داود عليه السّلام من ابنته .

ولم يزل يحكم بني إسرائيل حتّى استولى عليه الغرور والكبرياء ، فانحرف عن جادّة الحقّ ، وأخذ يقتل العباد والمؤمنين والكهنة ، وانتهى به الأمر بأن أعلن عداءه وخصومته لنبيّ اللّه داود عليه السّلام ، فأخذ يحيك المؤامرات للقضاء عليه ، ولكنّه لم يفلح .

ولم يزل يتعقّب نبي اللّه داود عليه السّلام ليقتله ، فغضب اللّه عليه وعاقبه عن طريق هزيمته واندحار عساكره في حربه مع الفلسطينيين ، ممّا أدّى إلى مقتل ثلاثة من أولاده ومقتله هو ، وقيل : هلك منتحرا . وبعد هلاكه انتقل الملك والحكم إلى نبيّ اللّه داود عليه السّلام ، وحمل إليه إكليله وسواره .

كانت مدّة حكمه 40 سنة ، والفترة الزمنية التي تواجد فيها كانت حوالي القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ، وقيل : حدود 572 سنة بعد عصر موسى بن عمران عليه السّلام .

القرآن العظيم وطالوت

{ وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ . . }. البقرة 247 .

{ وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ . . }. البقرة 248 .

{ فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ . . }. البقرة 249 . « 1 »

______________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 17 و 18 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 403 - 405 ؛ الأنبياء ، ص 395 - 399 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 98 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 6 - 9 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 82 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 535 و 563 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 249 و 250 و 272 - 283 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 585 - 591 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 199 - 204 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 112 - 116 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 100 و 101 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 330 - 336 ؛ تاريخ گزيده ، ص 46 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 27 - 30 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 49 و 50 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 290 و 291 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 257 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 235 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 130 ؛ تفسير الجلالين ، ص 40 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 240 و 241 ؛ تفسير شبّر ، ص 40 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 252 و 253 و 255 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 378 و 379 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 132 و 133 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 422 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 184 و 185 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 81 - 83 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 302 و 303 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 217 و 218 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 286 و 287 و 297 و 298 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 245 - 248 ؛ تنوير المقباس ، ص 35 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 45 - 49 ؛ التوراة ( سفر صموئيل ) ، ص 369 و 371 و 373 و 402 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 245 - 251 وراجع فهرسته ؛ الحوار في القرآن ، ص 337 - 340 ؛ حيات القلوب ، ج 1 ، ص 235 - 238 ؛ الخصال ، ص 248 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 15 ، ص 41 - 44 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 170 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 527 - 533 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 27 - 63 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 316 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 90 ؛ صبح الأعشى ،ج 4 ، ص 104 و 159 وج 13 ، ص 259 و 265 ؛ عرائس المجالس ، ص 235 و 238 و 241 - 243 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 221 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 850 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 2223 ؛ فصوص الحكم ، ج 2 ، ص 293 و 294 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 503 و 504 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 152 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 373 - 377 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 154 و 155 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 240 - 247 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 307 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 165 - 177 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 19 - 21 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 156 - 168 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 218 - 222 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 292 - 296 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 661 - 671 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 221 وج 12 ، ص 96 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 33 ، ص 57 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 210 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 612 و 613 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 143 و 155 و 207 و 208 و 263 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 54 - 56 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 6 ، ص 555 ؛ المعارف ، ص 26 و 27 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 145 - 148 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 306 ؛ المعرب ، ص 447 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 763 ؛ مواهب الجليل ، ص 51 ؛ المورد ، ج 8 ، ص 216 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 287 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 14 ، ص 36 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .