سلبيات النظرية: يمكن حصر سلبيات هذه النظرية في النقاط التالية:

1- تحتاج خاصية الانتشار في عملية النمو بالأقطاب إلى زمن طويل جدا وذلك في الدول النامية، ويكون له دور كبير في إعاقة تفوق تلك الدول من ناحية تنظيمية وسياسية.

2- تمارس مراكز النمو تأثيراتها في عدة طرق، ولكن لا يمكن احتسابها بشكل ملموس مثل تحسينات الإنتاجية من خلال التدريب والتعليم والتأهيل، وكذلك تأثير التكنولوجيا والتنمية الاجتماعية وحسابها فمن الصعوبة يمكن معرفة التأثيرات الاجتماعية وحسابها.

3- عدم اتفاق العديد من الباحثين في المعايير والمصطلحات المتعلقة بمستوى التنمية الاقتصادية المراد الوصول إليها، وكذلك حدود المنطقة التي يحدث بها الانتشار.

4- إن استمرار تدفق الاستثمارات والسكان إلى مركز النمو يؤدي إلى توسيع التطور على حساب المناطق الأخرى، بالإضافة إلى ما يترتب على استمرار ارتفاع أسعار عوامل الإنتاج والكلفة وهذا ما يدعو إلى التدخل من قبل الدول لتبدأ حالة الانتشار لقطب النمو.