المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11433 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

الوقوف بعرفات
4-1-2020
كفى بالقناعة ملكا وبحسن الخلق نعيما
17-2-2021
دعوة الشيطان
18-8-2020
عدنان بن شبّر بن علي الغريفي.
28-7-2016
القومية
16-12-2021
التربة المناسبة لزراعة الكمثري
2023-09-20


مشكلة الإطارات والتلوث بالبلاستيك  
  
75   11:09 صباحاً   التاريخ: 2025-04-07
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص135-136
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /

للبلاستيك الكثير من المزايا جعلته يتصدر غيره من المصنوعات المعدنية والخشبية. ومن هذه الميزات: ( 1) وفرته في الطبيعة، و (2) قلة تكاليف صناعته ، و ( 3 ) سعره المناسب عالميا. ومشكلة البلاستيك هو أنه غير قابل للهضم البكتيري، وإذا أحرق في مكبات القمامة يتحول إلى غازات ضارة بطبقة الأوزون الستراتوسفيري . [1]،[2]

ويتسبب النمو السكاني السريع وزيادة الدخل القومي والفردي المتزامن مع تدني خدمات النقل العام في امتلاك أغلب أفراد المجتمع من البالغين السيارات الخاصة لتأمين مشاويرهم اليومية من وإلى العمل، ولقضاء حوائجهم الأخرى التي لا تخلو من إسراف. ومع الاستعمال تتقادم الإطارات وتتأكل مما يتطلب استبدالها .وصل معدل الاستهلاك عام 2006 إلى حوالي 1.5 مليون قطعة في العام والرقم في تصاعد بسبب الانفتاح الاقتصادي. ومع ذلك يتنامى عدد الإطارات المستهلكة والمبعثرة على نواصي الطرق الزراعية والشواطئ والأودية والأحراج ومنحدرات الجبال بشكل مسيء للبيئة، ويشكل خطرا على صحة السكان وخلال الشتاء تخزن المياه الراكدة التي توفر بيئات ملائمة لحضانة بيض البعوض وتفريخها وفي الصيف توفر موئلا للعقارب والثعابين والفئران وغيرها من الحيوانات وجميعها تشكل خطورة على الإنسان والحيوان. ولا تنتهي خطورة الإطارات المستهلكة عند حد لسعات العقارب والثعابين القاتلة ومضايقات البعوض والذباب وأمراض اللشمانيا والحمى القلاعية والتيفوئيد من الفئران بل يمتد إلى إمكانية نشوب الحرائق الطبيعية أو المفتعلة في الأحراج فتلوث الجو والتربة وموارد المياه بمخلفات الاحتراق الخطرة مثل معادن الباريوم والكادميوم والكروم والرصاص والسيلينوم، بالإضافة إلى انبعاثات غازات أول أكسيد الكربون وهيدروكربونات عطرية وزيوت وثاني أكسيد الكبريت. ومن أجل التقليل من مخاطر التلوث بالإطارات يمكن إتباع ما يلي:

1- القيام ببرنامج دعائي للتعريف بالمشاكل المترتبة عن الإطارات المبعثرة وضرورة جمعها والاستفادة منها بدلا من حرقها أو إلقائها بالمكبات والطرقات، مما يسيء للمظهر العام وينعكس بالضرر على البيئة المحيطة ويساهم في ظاهرة انتشار الحشرات والقوارض.

 2- تخصيص يوم معين في الشهر أو السنة لتجميع الإطارات ونقلها إلى أماكن الفرز والتخزين.

 3- إعادة تدوير الإطارات المستهلكة ويتم ذلك بعد فرز وتصنيف الإطارات إلى فئتين الأولى تعرضت للتأكل في جزئها الخارجي فقط، أما الثانية فهي الممزقة ولا يمكن تلبيسها. وتمثل إعادة التلبيس في إزالة ما تبقى من الغلاف الخارجي وإلصاق طبقة جديدة بديلة عنه. ويمكن الاستفادة من الإطارات الممزقة في الآتي:

أ- إذابتها واستخدام المطاط السائل كمادة مالئة وفي صناعة حواجز تخفيض السرعة على الطرقات بالمواقع المزدحمة.

ب -خلط المطاط مع الإسمنت لتحسين خصائص الإسفلت في تعبيد الطرق وتغطية أسقف المنازل لمنع تسرب المياه.

ج- استخدامها كمادة وقود في مصانع الإسمنت ومولدات الطاقة الكهربائية.

 


[1] ربيعة خليفة الصرماني ، إعادة التدوير بين الاعتبارات البيئية والاقتصادية ، مجلية البيئة ، العدد (10) ، 2003 ، ص26

[2] الصادق صالح الرجيبي ، تصنيع الإطارات وإعادة تدوير المستهلك منها ، مجلة آفاق العلم والثقافة ، المجلد الرابع ، العدد الأول ، مارس 2006، ص48




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.