التربية الإعلامية جزء من الثقافة اليومية للمواطن الصالح

يؤكد الخبراء أن الفرد إذا كان واعيًا ببيئته وملما بأحداث الساعة من خلال اطلاعه على الوسائل الإعلامية، وقادرًا على استخدام أدوات الاتصال في التعبير عن ذاته سيصبح مواطنًا أفضل تكوينا وأكثر التزاما.

كما يؤكدون على أن التربية الإعلامية يجب ان تكون جزءًا من الثقافة اليومية للفرد وضرورة ملحة لإعداده للحياة في عالم يتميز بقوة الرسائل المصورة والمكتوبة والمسموعة وتمكينه ليكون ناقدًا يتحكم بتفسير ما يشاهده أو يسمعه، ونموذجا ناجحاً للمتلقي النشط .Critical Autoomy

وعليه فالتربية الإعلامية تعني بكل بساطة تمكين الفرد من التعامل والتعاطي الناقد مع ما يتم تداوله في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بهدف تنمية كل من الفهم الناقد والمشاركة الفاعلة والتي تمكنه من تفسير وإصدار أحكام على المعلومات بصفته مستهلكاً للإعلام ضمن بيئة صالحة من مواطنين صالحين.