المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

حكم صوم المسافر إذا قدم أو المريض إذا برئ قبل الزوال أو بعده ولم يكونا قد أفطرا
13-12-2015
المراد من الصلاة الوسطى
13-11-2014
Standard Error
26-2-2021
أحمد بن علي بن خيران الكاتب
10-04-2015
فوائد البلايا والمصائب
1-08-2015
Sigmatropic Rearrangements
28-8-2018


التقسيم الثلاثي للحديث عند أهل السنّة (أبناء العامّة).  
  
1649   05:44 مساءً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 39 ـ 41.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-25 637
التاريخ: 31-8-2016 1773
التاريخ: 2023-08-20 1420
التاريخ: 31-8-2016 1566

عمد أهل السنّة إلى تقسيم الحديث إلى ثلاثة أقسام، تبعاً لعدالة الراوي وضبطه عندهم فالتقسيم الثلاثيّ يكشف عن كون مدرسة الحديث لدى أهل السنة؛ الأخذ بالعدل دون غيره ولا مراعاة للعدالة عندهم في رواة الفرق الأخرى؛ لذا فعندهم الصحيح والحسن دون الموثّق، فهم لم يعترفوا بحديث سائر فرق المسلمين، حتّى يكون لديهم الحال لدى علماء الإماميّة الذين قبلوا حديث الثقة غير الإمامي وعدّوه موثّقاً يتعاملون معه، ويأخذونه بالاختبار ومعنى ذلك أنّ الفرق بين المدرسة الإماميّة وبين المدارس الإسلاميّة الأخرى في توثيق الراوي على معالم مهمّة.

معالم المدارس الإسلاميّة في توثيق الراوي:

 اعتمدت المدارس الإسلاميّة في توثيق الراوي على ما يلي:

1ـ إنّ أهمّ مرتكزات بعض المناهج الرجاليّة في تضعيف الراوي وتوثيقه عند المدارس الإسلاميّة الأخرى ينطلق من أساس مذهبيّ شديد الحذر من رواية الحديث النبويّ الذي يشمل فضائل الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فضلاً من النصّ على خلافته، وسيكون هذا تفضيلاً على غيره، وسيعطي لمشروعيّة خلافة علي (عليه السلام) تراثاً نبويّاً من الأحاديث التي لا يمكن التخلّف عنها يحالب

2ـ استخدمت بعض المدارس الإسلاميّة مصطلح "الأحاديث المنكرة" الذي يستبطن من خلاله التوجّهات الثقافيّة السياسيّة آنذاك فألقت في روع أتباعها أنّ التحدث بأدنى منتقبة لعلي بن أبي طالب (عليهما السلام) يعدّ خروجاً عن المألوف وتدخّلاً في شؤون الخلافة الإسلاميّة.

3ـ إنّ ملاك الجرح والتعديل هو الانتماء المذهبيّ، فانتساب الراوي إلى التشيّع يُعدّ سبباً في التوقّف للرواية عنه أو تضعيفه.

4 ـ إنّ الانتماء المذهبيّ للراوي لم يُعدّ علّة تامّة في تضعيفه بل هو جزء منه، والعلّة التامّة فضلاً عن تشيّعه هو روايته لفضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).

5 ـ اعتمدت منهجيّات الجرح والتعديل أسلوباً خاصّاً، إذ يُتّهم كلّ مَن يروي حديثاً في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتخليط والاضطراب في الرواية بغض النظر عن انتمائه المذهبيّ.

وبهذا سيكون تقسيم الحديث لدى المدارس الإسلاميّة ثلاثيّاً وهو الصحيح والحسن والضعيف، وهو:

1 ـ الصحيح: وهو الحديث المسند الذي يتّصل إسناده بنقل العدل الضابط من العدل الضابط، حتّى ينتهي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو إلى منتهاه من صحابيّ أو مَن دونَه ولا يكون شاذّاً أو معلّلاً.

2 - الحديث الحسن: هو ما اتّصل سنده بنقل عدل خفيف الضبط وسلم من الشذوذ والعلّة.

 3 ـ الحديث الضعيف: ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن.

والشذوذ والعلّة حسبما وردت في تعريفها عندهم؛ فهو "أنّ الحديث الصحيح يكون شاذّاً وهو ما رواه الثقة مخالفاً لرواية الثقات".

والحديث المعلّل: وهو الذي اكتشفت فيه علّة خفيّة تقدح في صحّته وإن كان يبدو في الظاهر سليماً من العلل.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)