المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التحرير الاخباري المتخصص  
  
1594   02:53 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 195-197
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-28 1258
التاريخ: 6-10-2021 2738
التاريخ: 2-6-2021 2073
التاريخ: 21/11/2022 1066

التحرير الاخباري المتخصص

إن التحرير الخباري المتخصص، يتوزع بين الأخبار المحلية والأخبار العربية والأخبار الدولية. ويعني التخصص هنا ، وجود المحررين القادرين على التعامل مع الأخبار وتحريرها بمنطق الحرفية والوعي والقدرات الفكرية واللغوية والدراية بالابعاد السياسية والخلفيات الفكرية، لأن اختيار الاخبار وانتقاءها وتحريرها وما تتطلبه من معالجات تفسيرية وتحليلية إذا ما أردنا العناية بها كمادة متخصصة، يتطلب وجود المحررين الأكفاء الذين يكون دأبهم العمق في تناول الروايات الاخبارية. إن هؤلاء المحررين معنيون بمعرفة:

- ما هو جوهري وما هو ثانوي من المعلومات التي تقدمها المصادر الصحفية.

- البناء المنطقي السليم للخبر

- كفاءة بناء المقدمات الاخبارية.

- اشكالية الفصل بين الخبر والتعليق.

- مدى الحياد والانصاف في التغطية الاخبارية إزاء جماعات المصالح والأحزاب والتنظيمات

المختلفة.

- كيفية التفريق بين الفنون الصحفية وما هو موقع الخبر منها.

- استيعاب أساليب التحرير التي تطبقها الوكالة.

- المواءمة بين الاعلام التقليدي والاعلام الجديد.

- القدرة على ادارة الحوارات السياسية والاجتماعية.

- القدرة على اجراء المقابلات الصحفية المهمة مع الرموز المؤثرة في الرأي العام.

- التحرير الاخباري المتوازن الذي يحفظ التوازن داخل المجتمع بتركيبته السكانية والاجتماعية.

- اشكالية مواجهة النقص في المعلومات عندما تتطلب التقارير الاخبارية مثل هذه المعلومات.

- استيعاب ثقافة المجتمع وتركيبته والعوامل المؤثرة في الرأي العام المحلي.

- التمتع بالمهنية الصحفية العالية المتمثلة باختيار الشخصيات المناسبة للمقابلات الصحفية والتصريحات الصحفية واجراء التحقيقات الصحفية من خلال دراسة موضوع التحقيق واعداد المواد الأولية اللازمة له ورسم خطته المحكمة قبل الانطلاق الى ميدان المقابلات واجراء الأحاديث واستقصاء طبيعة المشكلة المبحوثة.

- اجادة اختيار مواضيع الحوارات في القضايا الحيوية، وهناك قضايا يتم اختيارها في بعدها الآني الملح، وتلك التي  تأخذ أبعاداً متصلة الأهمية وان كانت ذات تاريخ طويل.

- الانتباه الى ذلك النوع المهم من الأحاديث الصحفية، وهو حديث الشخصية لأن مفاتيح الحياة بأيدي الناس من صانعي الأخبار وصانعي النجاحات وصانعي الأزمات كذلك.

 - الحذر من التضليل الذي يمارسه بعض المتحدثين في تقديم معلومات منقوصة أو تلميع للذات أو طعنا في الخصوم.

- الحذر من أولئك النفر من الشخصيات العدمية الناقمة الرافضة وغير الإيجابية التي لا ترى في الأفق أي شيء يمكن أن ينوّه عنه من الإنجازات.

- الدقة في اكتشاف الأسئلة الصحفية والصياغة السليمة لها. والدقة في الاقتباس والعزو الى الشخصيات مما يرد على ألسنتهم من التصريحات.

- القدرة على تلخيص ما يقال في المؤتمرات الصحفية على طريقة الهرم المقلوب المتدرج مع التركز على النقاط الجوهرية وسلامة التحرير والتلخيص.

- أهمية التركيز على النقاط الجوهرية في الأحداث موضوع التغطية والبعد عن الكليشيهات التقليدية في التحرير.

إن التحرير الصحفي المتخصص يطرح اشكالية الصحفي المتخصص، فمن أين يمكن إيجاد هذا الصحفي وكيف يمكن العمل على تدريبه وتنمية قدراته المهنية في مجال تخصصه :

- يمكن الاستعانة بخريجي التخصصات الأكاديمية المنوعة في مجالات العلوم السياسية والاقتصاد واللغة العربية واللغة الانجليزية والقانون والاعلام والتربية الرياضية ... الخ.

- اتاحة الفرصة لهؤلاء الخريجين من التخصصات الأكاديمية للحصول على دورات الكتابة والتحرير وصياغة الأخبار وكل ما يتصل بشؤون المهنة الصحفية من خبرات ومهارات ضرورية.

- استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات الأدبية والانسانية والعلمية من اساتذة الجامعات والعاملين في القطاعات الانتاجية ومؤسسات البحث العلمي ومراكز البحوث والدراسات ليكونوا مستشارين ومحللين وباحثين يتم اللجوء إليهم لاضاءة القضايا والمشاركة في الندوات النقاشية المتخصصة التي يحتاجها العمل الاخباري المتخصص في وكالات الأنباء.

إن من النادر في الوسائل الاعلامية العربية وجود الصحفي المتخصص تخصصاً دقيقاً، لأن معظم ما نقرأه هو لكتاب الأعمدة الذين يكتب جلّهم في الشؤون العامة، ويعتمدون على الكتابة السريعة التي تفتقر الى التعمق ومعرفة الخلفيات الواسعة عن بعض السياسات والمذاهب الفكرية والبلدان التي يكتبون عنها. علما بأننا على سبيل المثال في الشؤون العربية والدولية، يمكن أن نبين الحاجة الى محررين متخصصين بعمق في الشؤون التالية:

- القضية الفلسطينية والشؤون الاسرائيلية

- الاسلام السياسي وتنظيماته وخلفياته الفكرية

- شؤون القارة الافريقية والدول العربية المغاربية

- الطوائف والمذاهب في المنطقة العربية والاسلامية

- غرب أوروبا وشرقها والولايات المتحدة الأمريكية

- المنظمات الدولية المتخصصة

- الحرب الباردة والأحزاب الشيوعية الدولية ... الخ

- دول الجوار العربي - المتوسطي، وإيران وتركيا

- الجغرافيا السياسية ودورها في الصراعات داخل المنطقة العربية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.