الغذاء له أثره الذي يختلف من شخص لآخر، إلا أنَّ هناك بعض الأغذية التي تؤدّي إلى زيادة أو خفض التوتر إذ يلعب الكافيين المتواجد بكثرة في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشيكولاته دوراً مهماً في رفع معدل القلق وإثارة الجهاز العصبي.

ويأتي (الحلو) على رأس الأغذية التي تساعد على تهدئة الأعصاب وخلايا الدماغ ممَّا يؤدّي إلى التخلص من الضغط النفسي والقلق، ومنذ القدم كان أجدادنا يتناولون ملعقة عسل قبل النوم للتمتع بنوم هادىء.

فالنشويات والسكريات لها مفعول إيجابي في تهدئة الأعصاب وتخفيف حدة القلق والانفعال وتناول ملعقة من السكر في كوب من شراب الأعشاب الساخن مثل اليانسون والقرفة أو كمية قليلة من السكر أو النشويات تفي بالغرض.

كما يجب اتباع نظام غذائي متنوع يحتوي على الخضار والفاكهة الغنية بالفيتامينات، لأنَّ الغذاء غير المتنوع غير صحي ويساعد على الشعور بالتعب والإرهاق.

وكذلك الجفاف يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق والإصابة بالتوتر والضغط النفسي وللتخلص من هذه الأعراض يجب شرب أكثر من ثمانية أكواب من الماء(1) .

الأغذية التي تحسن الطباع:

قالت د. أمل الأنصاري: ((الغذاء الطبيعي يؤثر حتّى في الأعصاب ومراكز الحس، وحتّى الصدمات العاطفية، والخيبة العاطفية)).

ولحدة الطباع والضيق والخوف والهستيريا وحتّى للمساعدة نسيان عزيز فقدته يوجد نبات خاص لذلك، ما جعل الله حتّى في أدق الأمور من داء إلا وأنزل له دواءه المضاد له، وممَّا وفقني الله به أن درست الكثير من تأثير النباتات على الطباع البشرية ومدى استجابة الدماغ لها ومن ثم شفاء الداء أو إصلاح الخلل.

بالنسبة للحاسد ينفعه فقط الأغذية الخاصة بالدماغ والجهاز العصبي.

الدماغ الجهاز العجيب وعليه بعد الله تعالى الاعتماد في معالجة هذه الحالة والأغذية المحسنة للطباع وهي:

اللوز - الشمندر ـ الجزر - اللوبيا الخضراء ـ المشمش ـ القمح - القمح المستنبت - (فيتامين ب - النياسين - البيوتين ـ الفيتامين د) اليود (المأكولات البحرية الملح المشبع باليود ـ الرشاد المستنبت - بذر الكتان المستنبت).

______________________________

(1) الأبعاد الخفية، عدد 54.