المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11414 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أينشتاين والضوء والكم  
  
908   01:33 صباحاً   التاريخ: 13-1-2023
المؤلف : جون جريبين
الكتاب أو المصدر : البحث عن قطة شرودنجر ( فيزياء الكم والواقع )
الجزء والصفحة : الجزء الأول الفصل الثالث (ص58 – ص60)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / ميكانيكا الكم /

كان أينشتاين يبلغ من العمر واحدا وعشرين عاما في مارس ١٩٠٠. وقد تقلَد وظيفته الشهرية في مكتب براءات الاختراع السويسري في صيف سنة ١٩٠٢، وقد كرس معظم اهتماماته العلمية في تلك السنوات الأولى من القرن العشرين للمسائل المتعلقة بالديناميكا الحرارية والميكانيكا الإحصائية. وكانت أولى المقالات العلمية المنشورة له تقليدية في َ أسلوبها وفي المسائل التي عالجتها، على غرار المقالات المنشورة للجيل السابق بمن فيهم بلانك. ولكن نجد أنه في أول بحث نشره أينشتاين وأشار فيه إلى أفكار بلانك حول طيف الجسم الأسود (نُشر سنة ١٩٠٤)، شق أينشتاين طريقا جديدا ووضع أسلوبا مبتكرا لحل المفارقات الفيزيائية خاصا به وحده. ويصف مارتن كلاين كيف أن أينشتاين كان أول شخص يأخذ الآثار الفيزيائية لأبحاث بلانك على محمل الجد، ويتعامل معها على أنها أكثر من مجرد حيلة رياضية، (3) وفي غضون عام واحد أدى قبول تلك المعادلات بوصفها لها أساس في الواقع الفيزيائي إلى وجهة نظر جديدة ومثيرة، وهي إعادة إحياء النظرية الجسيمية للضوء.

كانت نقطةُ الانطلاق الأخرى لأبحاثه المنشورة سنة ١٩٠٤، وكذلك أبحاث بلانك، هي دراسةَ الظاهرة الكهروضوئية على يد فيليب لينارد وجيه جيه طومسون، اللذين عملا كل ٍ منهما على نحو مستقل عن الآخر، في نهاية القرن التاسع عشر. حصل لينارد، المولود سنة ١٨٦٢ في ذلك الجزء من المجر الذي أصبح الآن جمهورية التشيك، على جائزة نوبل في الفيزياء سنة ١٩٠٥ عن أبحاثه حول أشعة الكاثود. وقد أثبت سنة ١٨٩٩، من خلال التجارب التي أجراها في هذه الأبحاث، أن أشعة الكاثود (الإلكترونات) يمكن أن تتولد بإسقاط ضوء على سطح فلز في الفراغ. وتتسبب طاقة الضوء بطريقة أو بأخرى في جعل الإلكترونات تقفز خارج الفلز.

تضمنت تجارب لينارد استخدام أشعة ضوء أحادي اللون (ضوء متجانس)، بمعنى أن كل موجات الضوء لها التردد نفسه. وقد فحص الكيفية التي تؤثِّر بها شدة الضوء على الطريقة التي تنطلق بها الإلكترونات خارج الفلز، وتوصل إلى نتيجة مفاجئة. باستخدام

ضوءٍ أشد سطوعا (حرك في الواقع مصدر الضوء بحيث يقترب أكثر من سطح الفلز ليحدث التأثري نفسه) تسقط طاقة أكثر على كل سنتيمتر مربع من سطح الفلز. وإذا امتص الإلكترون طاقة أكثر، فإنه ينطلق خارجا من الفلز بمعدل أسرع، وينفصل عنها بسرعة أكبر. غير أن لينارد قد اكتشف أنه ما دام الطول الموجي للضوء ثابتًا، فإن كل ِ الإلكترونات المقذوفة تنطلق بالسرعة ِ نفسها. وبتقريب مصدر الضوء من الفلز ينطلق عددِ أكبر من الإلكترونات، غير أن كل إلكترون منها سينطلق بالسرعة نفسها التي تنطلق بها الإلكترونات المتولدة عن إسقاط ِ شعاع ضوء أضعف من اللون نفسه. ومن جهة أخرى، تحركت الإلكترونات بسرعة أكبر عندما استخدم شعاع ضوء ذا تردد أعلى — الأشعة فوق البنفسجية مثلا — بدلا من الأشعة الزرقاء أو الحمراء. وتوجد طريقة بسيطة جدا لشرح ذلك، بشرط أن تكون مستعدا للتخلي عن أفكار الفيزياء الكلاسيكية المتأصلة، وأن تأخذ معادلات بلانك على أنها ذات مغزى فيزيائي. وتتضح أهمية هذه الشروط من حقيقة أن أحدا لم يتخذ هذه الخطوة البسيطة فيما يبدو على مدى السنوات الخمس التي أعقبت أبحاث لينارد الأولى على الظاهرة الكهروضوئية َ وتقديم بلانك مفهوم الكم وفي الواقع، كان كل ما فعله أينشتاين هو تطبيق المعادلة E = hv على الإشعاع الكهرومغناطيسي، بدلا من تطبيقها على المذبذبات الصغرى داخل الذرة. قال أينشتاين إن الضوء ليس موجةً مستمرة — كما كان يعتقد العلماء على مدى مائة سنة — ولكنه يجيء بدلا من ذلك في صورة ِحزم محددة أو كموم. فكل الضوءِ ذي التردد المحدد ν؛ أي الذي له لون محدد، يجيء في صورة حزم لها الطاقة نفسها E. وفي كل مرة يصطدم فيها واحد من هذه الكموم الضوئية بإلكترون، تمنحه المقدار نفسه من الطاقة؛ ومن ثَم المقدار نفسه من السرعة. ويعني الضوء الأكثر شدة أن هناك المزيد من الكموم الضوئية (وندعوها اليوم فوتونات) لها جميعا الطاقة نفسها، غير أن تغيير لون الضوء يغير من ترددها؛ ومن ثَم يغير مقدار الطاقة التي يحملها كل فوتون. كان ذلك هو البحث الذي حصل بموجبه أينشتاين في النهاية على جائزة نوبل سنة 1921. ومرة اخرى، كان لا بد للإنجاز النظري أن ينتظر الاعتراف الكامل به. لم تحظ فكرة الفوتونات بقبول فوري، ومع أن تجارب لينارد جاءت متفقة مع النظرية بشكل عام، فإن الأمر قد استغرق أكثرمن عقد للتنبؤ الدقيق بالعلاقة بين سرعة الإلكترونات والطول الموجي للضوء واختبارها وإثباتها. وتحقق ذلك على يد ِعالم الفيزياء التجريبية الأمريكي روبرت ميليكان، الذي أرسى خلال هذه الفترة طريقةً في غاية الدقة لقياس قيمة h، ثابت بلانك. وقد حصل ميليكان بدوره سنة ١٩٢٣ على جائزة نوبل في الفيزياء عن هذه الأبحاث ولدقَّة قياساته لمقدار شحنة الإلكترون.

وهكذا قضى أينشتاين عاما حافلا للغاية. فهناك البحث الذي فاز عنه بجائزة نوبل،

وبحث آخر أثبت فيه بشكل قاطع ٍ حقيقة وجود الذرات، وبحث ثالث شهد ميلاد النظرية التي كانت من أكثر ما اشتهر به أينشتاين؛ وهي النسبية. وفي الوقت ِ نفسه من عام ١٩٠٥، وعلى سبيل المصادفة تقريبًا، كان أينشتاين على وشك استكمال جزءٍ آخر من أبحاثه بخصوص حجم الجزيئات، وهو ما قدمه في شكل أطروحة لنيل الدكتوراه من جامعة زيورخ. وقد منح درجة الدكتوراه نفسها في يناير ١٩٠٦. ومع أن درجة الدكتوراه لم تكن تمثل نقطة انطلاق لحياة حافلة بالبحث النشط على غرار ما تمثله الآن، فلا يزال من اللافت للنظر أن الأبحاث الثلاثة الكبرى لعام ١٩٠٥ منشورة لرجل لا يسعه التوقيع في ذلك الوقت إلا بلقب مستر ألبرت أينشتاين.

 

هوامش

(3) See Klein’s contribution to Some Strangeness in the Proportion, edited by Harry Woolf. In the same volume, Thomas Kuhn, of MIT, goes even further than most authorities in arguing that Planck “had no concept-tion of a discrete energy spectrum when he presented the first derivations of his blackbody distribution law” and that Einstein was the first to appre-ciate “the essential role of quantization in blackbody theory”. Kuhn says that “it is Einstein rather than Planck who first quantized the Planck oscillator”. That debate we can leave to the academics; but there is no doubt that Einstein’s contributions were crucial to the development of quantum theory

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب