المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تبيين طريق التماثل
2023-09-02
النسب او الولادة ونتائجها وتنازع القوانين
8-3-2021
سيبويه
27-02-2015
النيازك والحياة على الأرض
2023-06-11
أخبار البرامكة و نكبتهم بزمن الرشيد
26-7-2017
العُتبي المؤرِّخ
29-12-2015


مـخـاطـر التــوريــق والحـد مـن آثـارهـا  
  
1530   11:43 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص175 - 177
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

مخاطر التوريق والحد من آثارها : 

إن السندات القائمة على التوريق وإن كانت مضمونة من حيث العقود والالتزامات من قبل الجهة المصدرة ونحوها ، ولكن هناك مخاطر غير مباشرة كما حدث ذلك للسندات القائمة على الرهون العقارية الأمريكية التي أدت الى انهيار معظم المؤسسات الكبرى ، والى أزمة في الاقتصاد الأمريكي ، والأوروبي وغيرهما .

إن التوريق يعتمد علي الأصول ( الديون ) التي تمثل مصدر إعادة الوفاء ، أو مرد الوفاء الذي يعد العمود الفقري لصفقة التوريق بكاملها ؛ ولذلك فإن أي خطر يهدد هذه الديون قبل الوفاء بها يمثل تهديداً للشركة المصدرة (S.P.V) وللمستثمرين، بل إن سندات التوريق كما تتأثر بأي خطر يهدد المدينيين ، كذلك تتأثر بأي خطر يهدد البنك الدائن الأول الضامن ،إذ إن اضطراب مركزه المالي يمثل خطراً مهدداً بإفلاسه ، وهذا بالضرورة ينعكس على أصوله ، وبالتالي على أدائه ووفائه .

ومن أهم مخاطر التوريق ما يأتي :   

1) مخاطر الضمانات : إن سندات التوريق تعتمد في الغالب على ضمانات ديونها المتمثلة في الرهون العقارية ، إذ إنها معرضة لتقلبات خطيرة في أسعارها ، ناهيك عن التقديرات المبالغ فيها لقيمتها بسبب المضاربات فيها ، وما الأزمة المالية الناتجة عن الرهون العقارية وسنداتها عنا ببعيد .

(2) مخاطر إفلاس المؤسسات المالية الضامنة ، والمؤسسات العاملة في التوريق :

- كما نرى اليوم - وعلى الرغم من أن البنك قد يمنح حق امتياز لديون التوريق ، او اختصاص أو رهن على بعض ممتلكاته ، ولكن كل ذلك لا يحول دون تعرض السندات لخطر العجز عن الوفاء ، أو التأخير في دفع قيمتها .

(3) مخاطر تقلب أسعار العملات ، والتضخم .

(4) مخاطر تقلب أسعار الفائدة

(5) مخاطر التسويق والسوق

فهذه هي أهم المخاطر التي تتعلق بالتوريق يمكن تلخيصها في خطرين اثنين نذكرهما مع كيفية الحد من آثارهما ، وهما : 

- خطر التأخير عن الأداء.

- وخطر العجز عن الوفاء بأصل الدين وفوائده. 

وهما خطران كبيران يرجعان الى طبيعة السندات القائمة على الائتمان والديون دون الأصول العينية الحقيقية ، وبالتالي فإن أية هزة تربك مركز المدينيين والضامنين أو أحدهما ستنعكس آثارها على السندات نفسها ، ومن جهة أخرى فإن ربط السندات بقدرة العملاء على الأداء والوفاء يعرضها لحالة كل واحد منهم من حيث القدرة والعجز ، والوفاة والاعسار والافلاس إضافة الي ما يتعرض له البنك الدائن البادئ للتوريق .

فمثلاً إن قانون الافلاس الأمريكي لعام 1978 في مادته 365 نص على أنه في حالة افلاس البنك البادئ للتوريق فسيكون له ، أو للأمين ( السنديك) الحق في رفض اتفاق منح الامتياز ، أو التسليم به ، باعتباره من العقود الآجلة التنفيذ ، ولذلك سيكون للبنك البادئ بالتوريق في حالة تعرضه للإفلاس أن ينهي العقد من جانبه عند امتلاكه مبررات تجارية.

إن للطرف الآخر الحق في مطالبة ذلك البنك في حالة إنهاء العقد بالتعويض ، غير أن مبلغ التعويض ليس له أولوية في القانون الأمريكي وبعض القوانين الأخرى ، بل يصنف ضمن التعويضات العامة غير المضمونة بالنسبة للبنك البادئ بالتوريق.

والخلاصة أن هناك مخاطر كبيرة في سندات التوريق في حالة الافلاس ، ومع ذلك أقبلت عليها المؤسسات التقليدية بشكل كبير بدافع تضخم رأس المال والفوائد ، ولذلك فالصيغة التي تحقق نوعاً من الحيطة والحذر هي فصل الأصول عن البنك البادئ للتوريق من خلال بيعها للمصدر (S.P.V) إضافة الي دراسة حالة البنك ، والمدينيين ، وكل ما يتعلق بالموضوع حتى تقل المخاطر. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.