المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وظائف التحقيق الصحفي
8-1-2023
التصوير الارتجالي
23/9/2022
مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند ابن سينا (القرن 5هـ/11م)
2023-04-27
الأجسام الكاربوكسيلية Carboxysomes
26-9-2017
Coastline Paradox
14-2-2022
أهمية الاتصالات الإدارية
27-6-2016


اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟذﻣم اﻟﻣديـﻧﺔ  
  
6500   05:54 مساءً   التاريخ: 21-5-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1(ACPA) ( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص310-313
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟذﻣم اﻟﻣديـﻧﺔ

إن ﻋﻣﻠيـــﺔ إدارة اﻟـــذﻣم اﻟﻣديـﻧـــﺔ ﻻ ﺗﻧﺗﻬـــﻲ ﺑﺎﺗﺧـــﺎذ اﻟﻘــرار ﺑﻣـــﻧﺢ اﻹﺋﺗﻣـــﺎن ﻟﻠﻌﻣيـل، ﺑـــل يـﺟـــب أن ﺗﺷـــﺗﻣل ﻋﻠـــﻰ خطوات ﻻﺣﻘــﺔ ﺗﻬــدف ﻟﻣﺗﺎﺑﻌــﺔ اﻟﻣــدينين وﻗيــﺎس ﻣــدى إﻟﺗـزاﻣﻬم ﺑﺗﺳــديـد اﻹﻟﺗزاﻣــﺎت اﻟﺗــﻲ ﻋﻠــيهم في المواعيد اﻟﻣﺣددة، وﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ اﺗﺧﺎذ اﻟﺧطوات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﺧر اﻟﻣدينون ﻋن اﻹيفاء ﺑﺈﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬم ﺗﺟﺎﻫﻬﺎ ، وﻓﻲ اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻋدد ﻛﺑير ﻣن اﻟﻣـديـنين اﺻـﺑﺢ ﻣـن اﻟﺻـﻌب ﺑﻣﻛـﺎن ﻣﺗﺎﺑﻌـﺔ ﻛـل ﻋﻣيل ﻣﻧﻔـــرد ، ﻟـــذا ﺗﻬـــﺗم اﻟﺷـــرﻛﺔ ﺑﻘيـــﺎس اﻟﻣﺗوﺳـــط اﻟﻌـــﺎم ﻹﻟﺗـزام اﻟﻣـــدينين ﺑﺎﻟـــدﻓﻊ ﻓـــﻲ اﻟﻣواﻋيـــد اﻟﻣﺣـــددة ﺑـــدون تأخير ، وفي حال كان هناك تجاوز للفترة المحددة من قبل الشركة ، ﻓــﻼ ﺑــد حينهــﺎ أن يـــﺗم ﺗﺗﺑــﻊ أﺳــﺑﺎب ﻫــذا اﻹﻧﺣــراف وﻣﻌﺎﻟﺟــﺔ أﺳــﺑﺎﺑﻪ ، وبشكل ﻋــﺎم يمكن ﺗﻘيـيم ﻣــدى إﻟﺗـزام اﻟﻌﻣــﻼء ﺑﻔﺗــرة اﻹﺋﺗﻣــﺎن اﻟﻣﺣــددة ﻣــن ﻗﺑــل اﻟﺷرﻛﺔ ﺑطريقتين ﻫﻣﺎ :

1ــ طريـﻘــﺔ ﻣﺗوﺳــط ﻓﺗــرة اﻟﺗﺣﺻــيـل :  إن إﺣﺗﺳــﺎب متوسط فترة اﻟﺗﺣﺻــيل يعتبر وﺳيـلة رﻗﺎﺑيــﺔ يمكن ﻣــن  ﺧﻼﻟﻬـــﺎ ﻣﻌرﻓـــﺔ ﻣـــدى إﻟﺗـــزام اﻟﻌﻣـــﻼء ﺑﻔﺗـــرة اﻹﺋﺗﻣـــﺎن اﻟﺗـــﻲ ﺣـــددﺗﻬﺎ اﻟﺷـــرﻛﺔ ، ﻓﻠـو ﻛـــﺎن اﻟﻣﺗوﺳـــط ﻟﻔﺗـــرة اﻟﺗﺣﺻــيـل أﻋﻠــﻰ ( أو أﻗــل ) ﺑﻛﺛيـر ﻣــن اﻟﻔﺗــرة اﻟﻣﺣــددة من قبل اﻟﺷــرﻛﺔ ﻋﻧــدﻫﺎ ﻻ ﺑــد ﻟﻠﺷــرﻛﺔ ﻣــن اﺗﺧــﺎذ ﻣــن اﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ.

ﻣﺗوﺳط ﻓﺗرة اﻟﺗﺣﺻيـل  =  اﻟذﻣم اﻟﻣديـنة  ÷  ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺑيـﻌﺎت اﻟيـوﻣيـﺔ  

ﻣﺛﺎل:  

كانت احدى الشركات تتبع سياسة ائتمانية 1/6 صافي 45 ، وقد أظهرت الميزانية العمومية للشركة في نهاية عام 2011 بأن رصيد الذمم المدينة بلغ 225 الف دينار ، ﺑيـﻧﻣــﺎ ﺑﻠﻐــت ﻣﺑيـﻌــﺎت اﻟﺷــرﻛﺔ خلال نفس العام حسب قائمة الدخل 1.5 مليون دينار .

واﻟﻣطﻠـوب ﺗﻘيــيـم ﻣـدى إﻟﺗزام ﻋﻣـﻼء اﻟﺷـرﻛﺔ بفترة الائتمان المحددة.

ﻣﺗوﺳط ﻓﺗرة اﻟﺗﺣﺻيـل = 225000 ÷ (15000000 ÷ 365 ) = 55يوم تقريباً

الانحراف عن القترة الائتمانية المحددة من الشركة 10 أيام (  55ــ45 ) ، وهو يشكل انحرافاً بحدود 22.2% عن الفترة المحددة ، وﻫـــذا يـﺳـــﺗﻠزم أن ﺗﻘـــوم اﻟﺷـــرﻛﺔ بإتخاذ اجراءات عاجلة لمنع تجاوز العملاء لفترة الائتمان وذﻟــك ﻣــن ﺧــﻼل ﺗﺷــديـد إﺟــراءات اﻟﺗﺣﺻــيـل أو ﺗﻘﻠيـــل ﺣﺟــم اﻹﺋﺗﻣــﺎن اﻟﻣﻣﻧــوح ﻟﻠﻌﻣﻼء اﻟﻣﺗﺄﺧريـن .

  2ــ طريـﻘــﺔ ﺟــدول أﻋﻣــﺎر اﻟــذﻣم اﻟﻣديـﻧــﺔ : يـﻌﺗﺑــر ﺟــدول أﻋﻣــﺎر اﻟــذﻣم اﻟﻣديـﻧــﺔ أﺣــد اﻟطــرق اﻟﻣﺳــﺗﺧدﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟذﻣم اﻟﻣديـﻧﺔ وﺗﻘيـيم ﻣدى إﻟﺗـزام اﻟﻌﻣـﻼء ﺑﻔﺗـرة اﻹﺋﺗﻣـﺎن اﻟﻣﻣﻧوﺣـﺔ ﻣـن ﻗﺑـل اﻟﺷـرﻛﺔ ، وﺗﻘـوم ﻓﻛرة ﺟدول أﻋﻣﺎر الديون الى تقسيم الذمم المدينة إﻟﻰ ﻓﺋﺎت ﺣﺳب ﻓﺗـرة اﻟﺗﺳـديـد ﻣﺛـل ﺷـﻬر، ﺷـﻬريـن، ثلاثة وهكذا ، وﻣن ﺛم اﺳﺗﺧراج ﻣﺗوﺳط ﻓﺗرة اﻟﺗﺳديـد ﻟﻛل ﻓﺋـﺔ ، ﺑﻌـدﻫﺎ ﻧﻘـوم ﺑﺣﺳـﺎب ﻧﺳـﺑﺔ اﻟـذﻣم اﻟﻣديـﻧـﺔ ﻟﻛــل ﻓﺋــﺔ إﻟــﻰ إﺟﻣــﺎﻟﻲ اﻟــذﻣم اﻟﻣديـﻧــﺔ ﻟــدى اﻟﺷــرﻛﺔ ، وأخيراً ﻧﻘــوم ﺑﺿــرب ﻣﺗوﺳــط أيـــﺎم اﻟﺳــداد ﻟﻛــل ﻓﺋــﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ اﻟذمم اﻟﻣديـﻧﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ وﻧﺟﻣﻌﻬﺎ ﻟيـﻧﺗﺞ ﻋن ذﻟك ﻣﺗوﺳط ﻓﺗرة اﻟﺗﺣﺻيـل.

وﻣن اﻟﺟديـر ﺑﺎﻟذﻛر أﻧﻪ يـﻣﻛن إﺣﺗﺳـﺎب ﻣﺗوﺳـط ﻓﺗـرة اﻟﺗﺣﺻـيـل ﻣـن ﺧـﻼل ﺟـدول أﻋﻣـﺎر اﻟـذﻣم اﻟﻣديـﻧـﺔ وﺑﺎﻟﺗـــﺎﻟﻲ ﻓـــﺈن طريـﻘـــﺔ اﻟﺟـــدول ﺗﻌﺗﺑـــر أﻛﺛـــر شمـولية  ﻣـــن طريـﻘـــﺔ ﻣﺗوﺳـــط ﻓﺗـــرة اﻟﺗﺣﺻـــيـل ﻷﻧﻬـــﺎ ﺗﻌطيـﻧـــﺎ ﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﻋــن ﻓﺗــرة اﻟﺗﺣﺻــيـل ﺑﺎﻹﺿــﺎﻓﺔ ﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﺗﻔﺻــيـﻠيـﺔ ﻋــن ﻧﺳــﺑﺔ اﻟﻌﻣــﻼء اﻟــذيـن يـﺗــﺄﺧرون ﻓــﻲ ﺳداد إﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬم.

مثال :

كانت احدى الشركات تتبع سياسة ائتمانية 1/6 صافي 45 ، ويبن الجدول التالي أعمار الذمم المدينة لدى الشركة ، واﻟﻣطﻠوب ﺗﻘيـيـم ﻣدى إﻟﺗزام ﻋﻣﻼء اﻟﺷـرﻛﺔ ﺑﻔﺗـرة اﻹﺋﺗﻣـﺎن اﻟﻣﺣـددة ﺣﺳـب طريـﻘـﺔ أﻋﻣﺎر اﻟديـون.

الحل :

ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺟدول اﻟﺳﺎﺑق ﻧﻘوم ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻋﻣوديـن ﺟديـديـن ﻫﻣﺎ  :

ــ العمود (3) والذي هو عبارة عن ناتج قسمة الذمم المدينة لكل فئـة على اجمالي الذمم الدينة للشركة .

ــ العمود (4) وهو عبارة عن ناتج ضرب نسبة الذمم المدينة لكل فئـة بتموسط ايام السداد ، بعدها نقوم بجمع الناتج في العمود (4) .

وﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول اﻟﺳﺎﺑق يـﻣﻛﻧﻧﺎ ﻣﻼﺣظﺔ ﻣﺎ يـ ﻠﻲ :  

ــ حوالي 10% من ﻋﻣﻼء اﻟﺷرﻛﺔ يـﺳددون ﻣﺳﺗﺣﻘﺎﺗﻬم ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﺧﺻم اﻟﻧﻘدي.

ــ حوالي 59% ﻣــن ﻋﻣــﻼء اﻟﺷــرﻛﺔ يـﺳــددون ﺧــﻼل ﻓﺗــرة اﻹﺋﺗﻣــﺎن اﻟﻛﻠيـــﺔ اﻟﻣﻣﻧوﺣــﺔ ﻣــن ﻗﺑــل اﻟﺷــرﻛﺔ والبالغة 45 يوماً (9.8% + 8.9% + 40.4%) وهذا يعني ان نسبة 59% من عملاء الشركة فقط يلتزمون بالفترة المحددة ، بينما لا يلتزم بهذ القترة ويتجاوزها ما نسبته 41% من العملاء.

ــ حوالي 10% من عملاء الشركة يسددون التزاماتهم خلال 15 يوم التالية التالية لانتهاء فترة الائتمان المقررة من الشركة ، ويبلغ متوسط ايام التسديد لهذه الفئة 58 يوم أي بتأخير مقداره 13 يوم عن الفترة المحددة.

ــ بلغت نسبة العملاء الذين يتأخرون في سداد التزاماتهم لأكثر من ستين يوماً حوالي 31% ، وهم يسددون بالمتوسط بعد 90 يوم من الشراء أي ﺑزيـ ــﺎدة ﻣﻘــدارﻫﺎ 45 يوماً (الضعف) عن فترة الائتمان المقررة.

ــ يمكن من خلال جدول أعمال الدين ( العمود 4 ) ملاحظة ان متوسط فترة التحصيل بلغت 54.75 يوماً والتي تعادل 55 يوم ، وهي نفس الفترة التي حصلنا عليها في المثال السابق وهذا يـ ﻌﻧﻲ ﺑﺄن ﻋﻣﻼء اﻟﺷرﻛﺔ بشكل عام يتأخرون في المتوسط حوالي 10 ايام في سداد التزاماتهم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.